باقر الجبوري||
يقف ذليلاً .. أمام تدخلات امريكا في الشأن العراقي واحتلالها المبطن بحجة تدريب القوات العراقية ومتحججاً (( بالمصالح المشتركة )) والحاجة لتلك القوات في التصدي للارهاب !
ويقف ذليلا .. امام عربان الخليج الذين قتلوا ولازالوا يقتلون بابنائنا متحججاً (( بالتاريخ المشترك )) وانتمائنا للبعد العربي والقومي النجس !!
ويقف ذليلاً .. أمام تفاهات وترهات الكثير من ساسة السنة وتطاولهم وتجاوزهم على الشيعة والتشيع ورموزها متحججاً (( باللحمة الوطنية )) !!!
ويقف ذليلا .. أمام كل فساد وسرقات وعمالة حكومة أقليم كردستان متحججاً (( بالشراكة الوطنية )) !!
ويقف ذليلا .. امام فساد الحكومة التي يشترك هو فيها متحججاً (( بالمصلحة العامة )) !!
يمعووووود على كيقك ويانه !!!
واخذنة على گد عقلنا !!
انت وين تريد بينا .. !
وعلى العموم فهذه المصطلحات (( مصالح مشتركة وتاريخ مشترك ولحمة وطنية وشراكة وطنية ومصلحة عامة ))
ذكرتني بسالفة العجوز ( أم حمودي ) التي ذهبت الى الفرقة الحزبية لمقابلة الرفيق ابو عروبة ولما التقت به .
قالت له ان ابنها حمودي قد ( بطل ) من الحزب ( وبعد ما يگدر يجي ) فرد عليها الرفيق ابو عروبة وسألها ( لعد وين المبادي والقيم والشعارات ) !
فردت عليه أم حمودي (( والله رفيق كلهن حطيتهن بالعلاگة )) ( انتهى ) !!!
وما انا متاكد منه الان ان صاحبنا ( السياسي العراقي ) الذي تكلمنا قد استولى على ( علاگة ) ام حمودي بعد أن حوسمها من الفرقة الحزبية واخذ يستل منها ما يريد من مصطلحات ( القيم والمبادي والشعارات ) التي تركها حمودي سابقاً .
طبعاً فهذا زمن شعارات الجذب !!
تذكروا كلامي ..
فهذا السياسي وبعد مدة سيكون اول المهرولين الى كربلاء في شهر محرم حتى ينادي من هناك مع الزائرين (( هيهات منا الذلة ))
وصدگوني تعبر ... والناس تصدگ بهالسوالف ...
ويصيحون وراه (( علي وياك علي ))
وكيف ما تكونوا يولى عليكم ..
وعاشوا عيشة سعيدة .
تحياتي ..
https://telegram.me/buratha