المقالات

مقامة المزمار

1144 2020-10-23

  د. حسين القاصد||   هل أتاك حديث الرقص؟ عوفك من الفصحى خاف نبلع حرف ونصير مثل ذاك الزلمة. بلغني ياصديقي العزيز.. ان أخانا لم يأكله الذئب ولم يصل الفرحاتية وقد تمت تبرئة دا١١عش من القضية.. وفضت وهاي هية .. لأنه كان مشغولا بالموز.. والموز ( حق) لاسيما عند الشهيد الحي.. الذي جربها ومستعد لخوض التجربة مرة أخرى.. عجبا هل أعجبه الموت ليجربه مرة أخرى مع اننا لا نتذكر متى جربها. يقول الشهيد الحي رحمه الله ورعاه انه مستعد للرقص على حبل بين بنايات كبار.. وبدراجة.. ولم يخصص نوع الدراجة.. لا هي هوائية ولا نارية ولا شرقية.. وبس غربية! لأنه مستعد لألف سنة من الحوار.. من دون راتب وليذهب للجحيم صاحب الإيجار. فالرجل مغوار.. مغوار ملا طلال وليس مغوار ملا محمد.. لاعب المنتخب  كي لا يذهب الظن إلى زيباري النائب المنتخب .. وتعود من جديد قضية سنجار للأنظار. الرجل يريد الرقص وانا شخصيا مؤمن جدا بأن الرقص فن عظيم يجيده من يقرأ ويكتب وذلك أضعف الإخلاص لمن يرفض خلط الماء والشاي بالگلاص. الحوار يستغرق الف سنة وليس شرطا أن يكون هناك طرف آخر للحوار. فمصرف الرشيد أطلق مكرمة وأنها تالله ملحمة.. تمكن الجميع من أكل المخلمة. عشرة ملايين للزواج الثاني.. ولا شيء لمن ركب التكتك.. هربا من عيشه المضنك.. ترى ماذا لو منحوا الشباب.. من كفر منهم ومن تاب.. سلفة زواج ليتزوج للمرة الأولى.. ويتخلص من شماتة ذولاك أو ذولة.  ثم لماذا يشتري الرجل أرملة شهيد.. بعشرة ملايين من مصرف الرشيد؟ ولماذا لا نمنح الأرملة حق الرعاية.. بعد أن فارقها زوجها لغاية.. وكانت منيته في الدفاع عن الوطن هي النهاية؟ ومن أين لنا كل هذه الأموال ونحن بلا راتب.. والحبل على الغارب.. والرقص على الحبل واجب.. من أجل الحوار الف سنة.. وماذا عن رواتب الألف سنة.. ونحن نقبض كل شهرين هذه السنة.. الشهيد الحي على الحبل يرقص باستقرار تجنبا للنار وحباً بالحوار.. مضحيا بقيمة الدينار مقابل الدولار.. لكنه بحاجة للمزمار.. وهذا أمر من شأن الثقافة.. فالوزارة خوّافة.. لا توزع (مجلتي) و(المزمار) للكبار.  فهي محكومة بناظم.. لايدري ما يجري في وزارته من ظلايم. لكنه يخاف على الكبار من المزمار. لقد توفر الحبل أيها المغوار فاستعر من ناظمك المزمار..  وسننتظر بعد الرقص بالدراجة أن تشرح لنا معضلة غايةً في الحراجة.. هل الدجاجة من البيضة أم البيضة من الدجاجة؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك