المقالات

الحشد الشعبي..درع العراق الواقي  


 

السيد محمد الطالقاني||   عندما اطلق الامام السيستاني  صرخته من النجف الاشرف وبالهام رباني معلنة الجهاد الكفائي,  هبّ الملايين من ابناء المرجعية الدينية صارخين  هيهات منا الذلة بوجه الهجمة الوحشية الظلامية الخبيثة,  وبوجه الخطر القادم من وراء الحدود, حيث حاول الاستكبار العالمي وحواضنه في المنطقة بذل كل مايملكون من الامكانيات المادية والتقنية من اجل ارجاع الى المربع الاول. ولكن الحشد الشعبي تمكن من اعادة الحياة الحرة الكريمة الى العراق بعد  انهيار المؤسسة الامنية وتخاذل الجيش العراقي بفضل تلك الصفقات الاستعمارية. فمن الوفاء اليوم  ان يقف كل مسؤول عراقي مفتخرا امام العالم اجمع بهذا التشكيل المبارك, الذي كان شعاعاَ  بدد الظلام الذي اراد ان يضيع العراق ,واصبح الامل لبناء العراق الجديد الخالي من الطائفية والوحشية والوهابية, كما اصبح الحشد الشعبي القوة التي توازن الامور واللعب السياسية, وهذه القوة هي التي سوف تجعل العراق بمامن من الاعيب الاستكبار العالمي. ونحن اليوم حيث  ذكرى تاسيس الحشد الشعبي, وذكرى الفتوى المباركة من الواجب علينا ان نقف اجلالا واكبارا واحتراما الى صاحب الفتوى العظيمة التي أنقذت البلد من الضياع, هذا الرجل الذي لولاه لضاعت سيادة البلد, انه السيد السيستاني, صانع النصر, وحامي العراق, فكلمات الشكر كلها عاجزة أمام عظمتك ياسيدي السيستاني.... ولاننسى دور وبطولات اولئك الشهداء الذين  سالت دمائههم على منحر الكرامة والحرية, لاسيما رجال الحوزة العلمية البواسل الذين كانوا في مقدمة الصفوف التي شاركت في انقاذ العراق من الغزو المغولي الداعشي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك