المقالات

وداعاً .. عبدالمهدي


ونحن نكتب هذا المقال .. سيكتب التاريخ عن الفترة التي توليت به منصب رئيس الوزراء العراقي وما حدثت فيها من أحداث منها الإيجابية ومنها السلبية ..

لقد تحملت المسؤولية في ظروف عصيبة يمر في العراق ، وكنت اهلا لها ولكن القوى المعادية لا تريد للعراق ان ينهض ويأخذ دوره الحقيقي في ظل وجود رئيس وزراء قادر ان ينهض بهذا البلد اقتصاديا وزراعيا وصناعيا وفي جميع المجالات ، لذلك بدأت تلك القوى المعادية بالتخطيط الى تحريك الشارع الذي كان يعاني ومازال يعاني تراكمات من الفساد في ظل عهود الحكومات السابقة دفعت ثمنها أنت ..

قد يكون قرار اقالتك بتأثيرات خارجية او إقليمية او داخلية او طاعة لتوجهات المرجعية الدينية كل هذا الحدث حدث ولكنك أفضل رئيس وزراء في مرحلة مما بعد الاحتلال الأمريكي لأنك عملت لمصلحة الشعب العراقي ضد المصالح الامريكية وبعض التيارات والأحزاب الفاسدة.

فقد عملت جاهدا لتطوير وضع العراق من خلال أرساء قواعد الاتفاقية التاريخية مع الصين، كاد لها أن تجعل العراق في أحسن الأحوال غير أن ذلك لم يعجب الامريكان فحركوا الشارع ..

لقد انزعجت أمريكا من تلك الاتفاقية مع الصين والتي أسست قواعد بناء العراق بعيدا عن الهيمنة الامريكية على موارد الشعب وبعيدا عن الايادي الفاسدة فحركت كلابها السائبة وجيوشها الإلكترونية بشن حملات التسقيط الغرض من ذلك اسقاط حكومة عبدالمهدي ليس الا ..

انت ضحية الأحزاب والتيارات الفاسدة التي ارادت عن تبعد الدولة العميقة لتؤسس الى دولة أعمق لسيطرة على المناصب ولكن الشعب يعرف اللعبة جيدا.

سوف يتأسف الشعب على مغادرتك المنصب والأيام القادمة ستكون شاهدا على ذلك .. وكما قال المثل الشعبي ( ما تعرف خيري لما تجرب غيري ) .

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك