المقالات

أنا والجيش ...

1054 2019-11-30

علاء الموسوي

 

اول معرفة لي بالجيش العراقي الجديد، والقوات الامنية عام ٢٠٠٥ اثناء التصويت على الدستور.

منذ ذلك التاريخ، وانا اعتبر قواتنا المسلحة، هي صورة من صنع السماء في الارض ولكن كانت غير مكتملة، ينقصها شيء ما !، حتى جاء الحشد الشعبي لتكتمل به.

لذلك كان المخطط ان يبقى عراقاً بلا جيش قوي يفرض القانون على الجميع، كما هو الحال في اليمن وليبيا والجزائر.

بعد قرار بريمر القاضي بحل الجيش العراقي ليسمح بتشكيل جيوش صغيرة اخرى كخطوة اولى لم ايحدث اليوم، كان بريمر يعتقد بان الشيعة سينتقمون من سنة العراق بعد سقوط الصنم، حيث سُمح للسنة بتشكيل جيش ميليشياوي بذريعة الخطر الشيعي والتمدد الشيعي

وايضا تنامى دور البيشمركة في الجانب الكردي تحت ذرائع مختلفة ...

بينما بقي شيعة العراق بلا جيش يحميهم من بطش الاخرين !، حتى التهب حزام بغداد ووصل الى درجة ان تذبح الجنازة !!!!

على مدار ١٦ عام لم تحمي الحكومة العراقية، (الشيعية كما تسمى ) شيعة العراق ولم تقدم لهم مايستحقونه من أمن وسلامة لرفع الحيف عنهم واغلاق حقبة ٣٦ سنة من الحكم الدموي والاجرامي ...

١٠ اعوام ولم يَقدِم الشيعة على خرق سيادة الوطن ووحدة الارض وفي المقابل هناك جيوش تكبر بشكل يومي مدعومة باطراف دولية واقليمية.

بعد الغزو ال د ا ع شي، جاءت اللحظة التي ينتظرها الاعداء، ولان هناك رجل عظيم سياسي ينظر للامور بشكل مختلف، تشكل الحشد الشعبي ولكن كيف ضاعت فرصة امريكا ؟

تشكل الحشد من غالبية شيعية دفاعا عن الوطن ؟ وعن السنة ؟ وسندا قويا ضمن المنظومة الامنية حصرا بعد قرار المالكي في حينها .....

لذلك لا فرصة لصنع اقتتال طائفي !! وعاد الجيش اقوى وانجع من ذي قبل .

وما يفسر نقمتهم من الحشد الشعبي هي افعال اليوم، حيث يحاول الاعداء ايقاع الفرقة بين الجيش والشعب، وبين الجيش والحشد وبين الحشد والشعب بمخططات.

وما يزال المرجع الاعلى يؤكد مرارا وتكرارا على ضرورة الحفاظ على العلاقة بين القوات الامنية والشعب العراقي، والانتباه لما يخطط له الاشرار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك