المقالات

من انتم لو لا البسطاء ..!

2130 2019-05-23

سامر الساعدي 
كان رسول الله (ص )من البسطاء كان علي ابن ابي طالب (ع) وايضا الحسين (ع) وآل البيت جمعياً ، والمفكرين والعلماء والمجتهدين كانوا من البسطاء والى البسطاء ، وكانوا اهلاً للزعامة والسلطة ، 
من انتم لو لا البسطاء !!؟
اين انتم ايها الساسة من البسطاء متلسطين على رقاب الشعب بالقوانين الظالمة ، انتعش الفساد وانتعش السراق من ظلكم ، الذي خيم على حقوق الشعب ومقدراته واستحقاقاته ، 
البسطاء هم الاحرار في الحكم الجائر البسطاء هم الحرث والزرع والاصوات التي اوصلتكم الى كراسيكم العرجاء ، 
قمة الغباء ان لم تحترموا البسطاء !الثورة والشهداء والدماء ونصب الحرية 
وثورة العشرين والعلماء من البسطاء ، حرق الصناديق وغرق الاموال والوهم في المقاولات وضياع العيش الرغيد ودحر الاقتصاد وخراب البنى التحيتة لا يهمكم بل يهم البسطاء ،
تستجدون مقاعدكم ويضج اعلامكم وتكثر صوركم بملاييين الدولارات وتشترون بدلاتكم الماركات بالآف الدولارات وحين تمسكون دفة القيادة تنسون البسطاء ، 
خراب في خراب دمار في دمار ...
الحرب ضحاياه البسطاء الجوع ضحاياه البسطاء التاج ضحاياه البسطاء الفساد ضحاياه البسطاء ، 
تلك الاصوات الرنانة بالاصداء في ضل اسماء جوفاءو غباء في ظل غباء اشياء تخلف اشياء تلك الامواج تغص بالبسطاء ،
سوف يأتي يوماً لا ضل لكم من ارتفاع الصيحات ودعاء الارامل والثكالى والايتام والمحرومين تلك اصوات البسطاء ،
اين انتم من البسطاء ..!
الذين دخلوا موسوعة (غينيس ) للارقام القياسية من الهم والحزن والفقر واليتم والجوع والفساد في اغنى بلد، بلد البترول والثروات والنهرين بلد السواد بلاد آشور وسومر وبابل والحضارات ، بلد الانبياء وادي الرافدين بلد الفتوات والثورات عراق علياً عراق الحسين ، 
كل صباح ومساء وكل فرض صلاة ترفع بالدعاء عليكم ايدي البسطاء ...
حكومةً منتخبةً المفروض يصبح كل همها وعملها وقوانينها وكراسيها وسلطتها في خدمة البسطاء ، 
كان رسول الله محمد ( ص) من البسطاء وكان زعيم الزعماء ..! 
اين انتم من البسطاء ...!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك