المقالات

مع المحبة والاخلاص لاخوتنا في اليمن

1872 11:37:43 2015-03-28

خذوها مني يقينية يا اخوتنا في اليمن لا تبتأسوا من طغيان حلف الشيطان وجعجعته فما ذلك الا لأنكم أمسيتم الكابوس الذي أرّق نومهم وأطال سهادهم
ولولا أنكم أحرارا لما حاولوا استعبادكم فالعبد لا يستعبد، ولولا انكم أبطالا لما تحالفوا ضدكم، ولولا انكم اصحاب الحق لما كذبوا عليكم
أعيدوا لليمن بسمته التي اختطفها امراء الجور بوحدتكم واقهروا جبروتهم بصبركم وتماسككم فما من نفس تموت الا بأجل مكتوب من الله لا من طائراتهم

 وثقوا بالله وحده الذي وعد عباده بالنصر ووعد الظلمة بالخذلان، فما انتم بأضعف من الفيتناميين وقد هزموا من هو اقوى منهم وأحسنوا التوكل عليه
 وحذار من لعبة البغاة المعتادة فلا تصدقوا إعلامهم ولا تقتربوا من اموالهم ولا تثقوا بوعدهم ولا تخافوا وعيدهم ولا تنخدعوا بمعسول كلامهم
 فوالله ما هم بحماة شرعية وقد سبق ان دنسوها في سوريا، وما هم بحماة حق وقد انتهكوه في لبنان، وما هم بجيرة صلاح وقد تآمروا على كل جيرانهم

 لو كانوا عربا لصدقوا مع عروبتهم في فلسطين ولو كانوا اهل دين لوجدتموهم يحامون عن حمى القدس فما من يوم رأينا طائرة لهم تغير على اليهود
 ولا خبرنا يوما تكاتفهم ضد صهيون بقدر ما خبرناهم يتكاتفون ضد العرب بل كانوا احلاف صدق لليهود يمولونهم ويغطون عليهم ويتآمرون لهم لا عليهم  انظروا ماذا فعلوا بأهل السنة في سوريا والعراق؟ والى اين اوصلوهم؟ وهم يدعون انهم يحامون عنهم! بلاد مدمرة وقيادات مبعثرة وجماعات متناحرة

 عجبا كيف يدافع عن السنة من هو سكير في النهار وداعر في الليل؟ ودين السنة مستباح في بلادهم قبل غيرهم فلا تصدقوا اصدق صدقهم لانهم كاذبون حتى حديثهم التعبوي بانهم ضد الروافض كاذب، لاننا وجدناهم مع شاه ايران المقبور اذلاء خاسئين يلعقون نعله ويتوسلون رضاه كما يتوسل العبد سيده  والله ما هم بطالبي حق حتى لصنيعتهم المخلوع الا لانه يعمل من اجل ديمومة فقر اليمن واستعباده، وقد ارعبهم يقظة المارد اليمني فتحالفوا ضده

 انتم الاعلون يا اعزتنا لانكم جند الحق وانت الغالبون لانكم ضد الباطل وكلمتكم هي الاعلى من كل تحالفاتهم فاصبروا وصابروا فان وعد الله ات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك