المقالات

عنتريات الساسة العراقيين و ( الخطاب الحكيم )

707 09:13:00 2012-06-16

بقلم الكوفي

افرزت لنا الازمة السياسية التي تضرب البلاد بما لا يقبل الشك ان لغة الشارع باتت الطابع الغالب على الخطاب العام للساسة العراقيين الا ما ندر ،ربما نلتمس العذر للساسة الصغار عندما يتحدثون بلغة ( العنتريات ) والتهديدات واستخدام الكلمات النابية والتهديدات التي لم تتوقف بل تزيد من حدة الصراع القائم بين المتصارعين على كعكة العراق الجديد ،لكن عندما نسمع هذه اللغة المرفوضة تصدر عن القيادات العليا لايمكن ان تكون هذه القيادات بالمستوى الذي يؤهلها لقيادة العراق خصوصا ونحن ندعي ان العراق الجديد هو عراق الديمقراطية ،من تابع اخر التطورات ومواقف القادة السياسيين الكبار في تعاملهم مع الازمة الحالية يستطيع ان يشخص دون ادنى شك ان جميع القادة وقعوا في اخطاء تدفع بالعراق الى الهاوية بل انهم يريدون استمرار الازمة اما غالب واما مغلوب ،رغم كل الخطابات التصعيدية والعنتريات السوقية يقف الخطاب الحكيم ليخفف من هذه العنتريات ويوجه اصحابها الى الجهة الصحيحة التي لابد وان تنصاع هذه الاطراف وهذه القيادات في نهاية المطاف الى الخطاب الحكيم المتمثل في رئيس الجمهورية امام جلال الطلباني والسيد عمار الحكيم واللذين اثبتا للجميع ان احتواء الازمة هو الحل الامثل للعراق وشعبه المنكوب ،ليس صحيحا ان يتحدث رئيس الوزراء في خطابه الاخير بلغة التصعيد والتهديد خصوصا وان الخطابات النارية والعنتريات الهوجاء قلت وتيرتها بسبب تحرك رئيس الجمهورية والسيد الحكيم والخيرين من ابناء هذا الوطن ،اننا ومن خلال هذا الموقع نناشد الجميع وبالخصوص الساسة الذين عشقوا الخطابات التصعيدية والنارية ان يبتعدوا قليلا عنها من اجل تجاوز الازمة الحالية وفسح المجال للخيرين في التحرك واطفاء نار الفتنة وتغليب لغة الحوار النافع والمجدي وجعل الدستور العراقي هو الحاكم في حل جميع المشاكل حتى نثبت للعالم اننا فعلا ملتزمون بالديمقراطية الجديدة وان سحب الثقة من عدمها تخضع للقانون والدستور العراقي . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك