المقالات

الحقوق الوظيفية والتقاعدية بشديد الاختصار

461 14:38:00 2012-05-12

احمد صادق

مشكلة الرواتب ليست في تحقيق سلم جديد أو تشريع أو تعديل للتقاعد ؛ بل تتحدد بوقف العمل بأحكام القوانين وعدم الاستجابة لأحكام القضاء ؛ وتجاوز الدستور وتعطيل مواده ؛ والعمل خلافا لروحه ومضامينه العادلة .

للرواتب حقوق مكتسبة تم التجاوز عليها وضياع حقوقها وكذلك التقاعد له حقوق مكتسبة وحقوق ؛ لايجوز تجاهلها وإهمالها وضياع ما ضاع منها ؛ بإقتراح وإجتهاد دون النظر للاستحقاق والمردود المالي الضائع وبشديد الاختصار والتركيز للحقوق الوظيفية والتقاعدية ؛ نحاول بيانها بوضوح وسلاسة وفق ألاحكام :

أولا الراتب الوظيفي

يتم التعيين وفق قانوني الخدمة والملاك رقمي 24و25 لسنة 1960 بناءً على ما جاء بالميزانية والتنسيق بين الوزارات ؛ ومن يعين خارج الملاك يفصل ؛ ووفقا للشهادة ومدة الخدمة ولا فرق بين كاتب ووزير وفراش كلُ حسب شهادته وله إستحقاق نهائي ؛ وحقوقه مكتسبة وفق أحكام قانون الخدمة بشكل صريح بالمادتين 3 الفقرة 5 والماد 19 الفقرة 2 تبقى الحقوق المكتسبة دون تنزيل في السلالم الجديدة وقد أيدها الأمر 30 وجاء متماشيا مع الحق المكتسب والعمل بالامر بعد نفاذه ؛ وجاءت قرارات تمييزية ملزمة مبكرا كالقرار 115 في 10/10/2004 وأكد العمل بالقوانين النافذة مالم تلغ او تعدل وجاء بمادة الدستور130 تعزيزا لذلك ؛ نزلت تعليمات السلم الوظيفي في 30/4/2004 درجات التعيين درجة واحدة ونزلت التسكين درجتين وثلاث درجات واعتمدت درجات أقل من الحق المكتسب خلافا لاحكام القانون والحق المكتسب وخلافا للدستور العمل بدون قانون أو بناء عليه ؛ فتجاوزت روح الدستور ومواده 2-ج و5 و13و19-تاسعا و46 ؛ وجاء قرار تمييزي بالرقم 160 في تموز 2006 متضمنا عدم قانونية التسكين ؛ ثم قرارات عديدة ومنها لا اثر قانوني لها ؛ وآخر بعدم الالزام بمدة ؛ تماشيا مع مواد قانون الاثبات 98و99 و103 و105 و106 ومضامينها ؛ الاحكام القانونية تعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ والقرارات معدومة لا اثر قانوني لها وتعود لاصلها كما كانت ؛ إذا لم تتماشى مع القانون أو بناء عليه ؛ وقد إكتسبت درجة البتات ؛ والمادة 105 تلزم العمل بقرارات القضاء التمييزية والقرارات التمييزية ملزمة .

ونستطيع بيان غيرها من المستمسكات والسندات القانونية ونكتفي موضحين ؛ الحقوق المكتسبة والتي ذكرناه أعلاه والامر 30 نافذ بعد نشره لاقبله ؛ وما جاء بمواد قانون الخدمة بالمادتين 3و19 والحق المكتسب ؛ علينا الرجوع لإستحقاق الدرجة التي وصل اليها الموظف قبل التعليمات وحتى عند عمل سلم جديد ؛ وعدم ضياع حقوقها المادية ؛ أو إستحقاق الدرجة وفق المدة والشهادة ؛ وبتعبير إن خلاصة التعليمات باطلة منقوضة تعدم .

ثانيا : الراتب التقاعدي

وفقا للاحكام القانونية والحق المكتسب وفق قانون الخدمة والملاك رقمي 24و25 /960 والتقاعد 33 /966 ؛ وما جاء بهما من أحكام وحقوق باتة مكتسبة ؛ وتحقيقا لمضامينه ووفقا للشهادة والمدة ؛ يحتسب تقاعده من آخر راتب وظيفي تقاعد عنده مضروبا بعدد أشهر الخدمة مقسوما على 420 ؛ ومع القرار 118 في تموز 1980 والقرارات التي جاءت بعده يستحق 100% من الراتب الوظيفي ؛ وقد إكتسب درجة البتات والحقوق لايجوز التجاوز عليها ؛ وجاءت أحكام قانونية ودستورية ؛ والحقوق مكتسبة مدى الحياة طالما المتقاعد والمستفيد على قيد الحياة كما جاء بمواد قانوني التقاعد 33 و27 قبل التعديل فيما يخص درجة البتات اولا ؛ و المادتين 43 و21 على التوالي : لايجوز التنازل لاحد عن الحقوق التقاعدية وإذا تم ذلك يكون باطلا ولا يعتد به ؛ وجاء بالقرار 158 في تموز 2001 وبالمادة 24 عدم تقادم الحقوق مدى الحياة ؛ وإذا كان ضياع الحقوق وتأخيرها ليس بسببه ولكن بسبب دائرة التقاعد وهو ما حصل ؛ المطالبة بتلك الحقوق ؛ والحقوق تتضمن في الفصل الثاني من الدستوروالمادة 126 منه ؛ مضمونها لايجوز النظر بتعديل وتغيير الحقوق إلا بعد دورتين إنتخابيتين ؛ وحقوقهم أمنوها من استقطاعات حصة التقاعد في الصندوق ؛ وهو ملكيةخاصة تجاوزت عليها السلطة والغت الصندوق ؛ ويجب إعادة الملكية النقدية وعقاراتها واسهمها وسنداتها ومنافع الايجار والارباح لمالكيها وفق المادة 23 .ما تم من إجراءات وتشريعات باطلة دستوريا ؛ وأكدت المادة 19/ من قانون التقاعد 27 قبل التعديل حقوقهم وفق قوانين الخدمة والتقاعد 33 لكنها الغيت بتعديل قانون 27 واعيد العمل بجداول تمثل 33% من حقهم الدستوري ؛ والحل إعادة الصندوق والعمل بقانون 27 قبل التعديل وإلغاء التعليمات وفق أحكام القضاء ومداخلة للالغاء المادة 29 تبعا لذلك ؛ ولا حاجة لسلم جديد أو تشريع لتقاعد جديد ؛ وإذا تطلب ذلك ؛ العمل وفق القوانين النافذة وإستحقاقاتها وإلاستحقاق الدستوري ؛ ومن ثم إن تطلب سلم جديد أو تشريع تقاعدي ملائم وشمول الجميع به .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك