ثقافة الكراهية والدجل والقتل

ابنة أردوغان تعالج جرحى داعش وترغب بزيارة الموصل

2186 09:07:50 2015-07-20

تقرير صحفي نشره مركز أبحاث كندي يكشف عن وجود علاقة واتصالات بين ابنة الرئيس التركي وقيادات داعش في سوريا والعراق، عبر هيئة سرية طبية تعالج جرحى التنظيم.

: كشف تقرير صحفي نشره مركز الأبحاث الكندي غلوبال ريسيرش، عن وجود علاقة واتصالات بين ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقيادات تنظيم داعش في سوريا والعراق، عبر هيئة سرية طبية تعالج جرحى التنظيم.

وبحسب الموقع الكندي فقد اعتمد في تقريره هذا، على شهادة ممرضة (34 سنة)، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظاً على حياتها، وكشفت الممرضة التي تعمل سراً في مستشفى عسكري في شانلي أورفا، وهي مدينة تقع جنوب شرق تركيا، على مقربة من الحدود مع سوريا، النقاب عن معلومات حول ترؤس سمية أردوغان لهيئة طبية سرية لعلاج جرحى داعش ونقل المسلحين إلى المستشفيات التركية.

وبحسب الموقع، عملت الممرضة التي تسكن في شقة متهالكة في ضواحي إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في شانلى أورفا، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس عسكرية في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، وأشارت الممرضة إلى أن مهمتها في المستشفى كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.

وأشار مركز الأبحاث الكندي، إلى أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات أردوغان بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته في داخل الدولة التركية بنسبة وصلت إلى 15% خلال ثلاثة أشهر.

وأضافت الممرضة، أنها تلقت راتباً كبيراً وصل إلى 7500 دولار شهرياً، وأنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة في المقر الرئيسي للمستشفى بشانلي أورفا.

وسبق أن أعلنت سمية أردوغان رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية.

واتهم التقرير، الرئيس التركي أردوغان بالتمثيل واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، وقالت إنه يتاجر بالأزمة السورية، مشيرة إلى أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.

ويضيف الموقع في تقريره، أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقي بالمناطق التي سيطر عليها أفراد التنظيم، كما تنقل السفن التابعة انجل الرئيس التركي، بلال أردوغان، البترول الداعشي وتساهم أساطيله في ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك