اليمن

شتان بين سلاحنا وسلاحهم ..!


  احترام المشرف ||   ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) من سورة الحج- آية (39) من ينظر فى واقع الحال وفيما حصل ويحصل من اعتداء من قوى الاستكبار فى العالم ومن صمت مخز ممن لاضمير لهم من حقوقيين ومنظمات لاإنسانية على اليمن أرضا وإنسانا سبع سنوات من القتل والتدمير والحصار،  ولما لم يتمكنوا من شيء مما ظنوا أنهم قادرون عليه من  إركاع الشعب الأبى و إخضاع لمن هم أقيال الجزيرة العربية فهاهم فى ريبهم يترددون وفي تيههم  يعمهون ويعاودون قصف المقصوف وتدمير المدمر و إحراق المحروق،  هذا هوا أقصى مايستطيعون وواقع الحال يشهد بهذا فهم لم ولن يحصدوا فى أرضنا نصرا ولامن شعبنا استسلاما، الفرق شاسع بين سلاحنا وسلاحهم هم راهنوا على معداتهم العسكرية وأموالهم لشراء الضمائر الميتة، وكان هذا سلاحهم، ونحن اعتمدنا على الله وتسلحنا بالقرآن وجعلنا منه  ومن آياته العظيمة أساسا لخططنا الحربية فهو الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه وجمعنا أسلحتنا من القرآن  عرفنا بأنهم قد تكالبوا علينا   فتدارسنا القرآن فقال لنا  ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)  من سورة آل عمران- آية (173) وكانت حسبنا الله ونعم الوكيل درعنا في مواجهة عدونا قرأنا القرآن الكريم وعرفنا معانيه ومغازيه فأخذنا بها وعملنا في ضوءها فكان لنا ماوعدنا  ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَـمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم) ٍ  من سورة آل عمران- آية (174) أرادوا تعذيبنا و إرهابنا فقال لنا القرآن (  وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)  من سورة الأنفال- آية(33) فاتخذنا الاستغفار والصلاة على الحبيب المختار سلاحا فكنا كتائب المسغفرين قالوا ستدمرون وتنتهون عن أخركم فقال لنا القرآن ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ) من سورة التوبة- آية (51) هم قاتلوابأنفسهم واعتمدو أساطيلهم ركيزة فى رمينا ونحن قاتلنا بالله وجعلناه هوا الرامى ( فَلَـمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْـمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيم) ٌ  من سورة الأنفال- آية (17) هم اعتمدو على فوارق القوة والعتاد وافتخرو بفخر الصناعات الحربية  ولم يزعزعنا عتادهم واعتدنا لهم ما أستطعنا عليه من العتاد كما أمرنا القرآن ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَـمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَـمُهُمَْ) من سورة الأنفال- آية (60)  فكانت الغلبة لنا وكان النصر حليفنا ورفيقنا وهاهي طائرات اليمن المسيرة وصواريخ اليمن البالستية تزمجر فى سماء العدو وتضرب منشآته النفطية وتجبره على إغلاق مطاراته أصبناهم في صميم اقتصادهم وضربنا ضرع أمريكا الحلوب  ولن يروا منا  إلا ما يكرهون  فنحن الموصوفون فى القرآن الكريم  ( قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ) َ  من سورة النمل- آية (33) وهم المنعوتون  بالأشد كفرا ونفاقا ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَـمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيم)ٌ  من سورة التوبة- آية (97)  نحن من شهد لنا سيد الثقلين بالأرق قلوبا والألين أفئدة نحن لانعتدى ولانتعدى ولاننحنى ولانستسلم وهم من فتحوا على أنفسهم أبواب الجحيم بتعديهم على اليمن،  ونسوا ما أقره التاريخ ودونه في صفحاته على مر العصور عن اليمن بأنه المسمى أرض الجنتين لأهله، ومقبرة الغزاة لمن غزاه هم تولوا  اليهود والأمريكان وتسلحوا بالحديد  ونحن تولينا الله ورسوله وتسلحنا بالقرآن وجعلناه قائدنا ومرشدنا  ومهما طال أمد هذا العدوان الظالم  فلن يحصدوا سوى الهزيمة والخسران فسلاحهم معطوب  وسلاحنا لايعطب ولا ينفد  فلم يعد بوسعهم أن يصنعوا أشد مما صنعوا وثمار صمودنا الأسطوري في اليمن بدت واضحة لكل ذي بصيرة وكيف أنه قرأ القرآن وتعلم منه علم اليقين الذي لايداخله الشك بأنه في تجارة رابحة مع الله وفق الصك القرآني الذي يقول ( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)  من سورة التوبة- آية (111)  فباعوا من الله أنفسهم وهم على يقين بأنهم فائزون بإحدى الحسنيين وكلاهما ربح وفلاح وفوز ونجاح
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك