اليمن

🌡️ لا تختبروا صبرنا أكثر..!

1468 2021-04-01

 

 

✍🏻 عبدالملك سام ||

 

لقد جلس المفاوض السعودي على طاولة المفاوضات مرغما ، ولكنه فوجئ بأن الطرف اليمني يعتبره غير مرغوبا فيه ! وعندما ثار لهذا الكلام أتجه ببصره إلى سيده الأمريكي الذي أومأ اليه بنظره معناها "قم" فقام ، ومحنقا خرج من قاعة المفاوضات وهو يلعن موقفه الذليل الذي جعله يخضع لإرادة المفاوض اليمني ، فماذا يفعل ؟!

أطلق الإعلام السعودي حملة تشنيع باليمنيين مجددا ، ومجددا عاد لنغمة الإتهام لليمنيين بأنهم عملاء لإيران ! وهو موقف يمكن أن نغظ الطرف عنه نظرا للإحراج الذي أصاب الوفد السعودي عندما خرج مذموما مدحورا ، ولم يشفع له كل ما قدمه طوال سنوات من خدمة لمشاريع أمريكا في المنطقة ، وقد تعودنا من العملاء أن يتهمونا بالعمالة ، ولكن كنا نتمنى أن يفكر هؤلاء بما حدث في هذا الموقف الذي سيتكرر مستقبلا ، فالأمريكي لا يفكر سوى بمصالحه ، وقريبا سيرمي بالنظام السعودي أذا وجد أن من مصلحته الإتفاق معنا ، فماذا سيفعل السعوديون يومها ؟!

فليقل ما يشاء أذن ، ورد وفدنا المفاوض على تلك التراهات كان واضحا : قولوا ما تشاءون يا حمقى ، فنحن واثقون من أنفسنا ، وطالما أنكم تقولون بأننا عملاء لإيران فاذهبوا للتفوض مع الإيرانيين ! فالإيرانيون يعلمون من نحن ، وهم يحترموننا لأننا نتعامل معهم بندية وأخوة كما نتعامل مع جميع البلدان الإسلامية ، فقط المعتدي علينا هو من يرى نفسه ضئيلا وهشا لدرجة تجعله يلقي بالأتهامات جزافا حتى يبعد عن نفسه ما يحس به من حرج وهو من أعتقد أننا لن نستطيع أن نقف في مواجهته خاصة وأمريكا من وراءه !

اليوم الموقف وأضح لا لبس فيه ، إذا رأيتم أنكم منكسرون أمام شعبنا الأبي فلا بأس ، ولا تذهبوا للبحث عن حلول لدى من لا يريد بنا وبكم سوى الخراب .. تعالوا لمفاوضات مشرفة مع أهل اليمن الشرفاء .. فقط أتركوا عنجهيتكم وغباءكم جانبا ، وتعالوا لنتفق على ما فيه الخير لنا ولكم بعيدا عن المزايدات والركون على مواقف لا تؤدي إلى شيء .. لقد خادعتم في الماضي ورأيتم ماذا كانت النتيجة ، فلا تضيعوا الوقت الثمين ، فاليوم نحن ما نزال محافظين على ما تبقى بيننا ، وإذا استمر تعنتكم فنحن نؤكد لكم أنكم سترون وجها ستتمنون أنكم متم قبل أن تروه .. والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك