اليمن

اليمن/ مأرب معركة الختام..وخروج اخر أوراق تحالف العدوان!!


  عبدالجبار الغراب ||   أساليب مكشوفة وجماعات إرهابية مستقدمة لحمايه محافظة مأرب اليمنية،  وبجنسيات متعددة ومن عديد الدول العالمية انتشروا في اليمن، وكونوا عديد المعسكرات التدريبية، وامتلكوا مختلف الأنواع من الأسلحة المتطورة، فكانت لهم سابق المواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتمت طردهم واستعادة أغلب المناطق التي كانت تحت سيطرتهم، وما تحرير مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء الا نموذج لبيان تلك المعسكرات الكبيرة وبالإسلحة المختلفة والمتنوعة والمتطورة، لأجل معرفة حجم المؤامرة الكبيرة على اليمن واليمنيين، وهذا ما جعل لعودتهم للقتال بصف من هم نسخه منهم من مرتزقة العدوان الا مخاوف للإندثار مخططاتهم الكبيرة في توسيع نفوذهم في المنطقة كلها، وهم أيادي أمريكية لتحقيق أهداف ومساعى الصهيونية العالمية،وهذه تعتبر آخر ورقة عدوانية أخرجها تحالف العدوان لعله يحدث فارق في استعاده زمام المبادرة ومحاولة كسر إستكمال مرحلة تحرير محافظة مأرب الذي يقوم بها الجيش اليمني واللجان الشعبية وهي الآن في النفس الأخير من إعلان التحرير الكامل. معارك عسكرية تم فرضها بوضوح وجاءت في تناسق متكامل ضمن إطارها المرسوم، وحققت حالياً ماهو المطلوب وفق ما تم الإعداد لها والتخطيط، فكانت للتقدمات المذهوله التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية معالمها الكبيرة من خلال سيرها المنظم واتجاهها  الصحيح نحو تحرير محافظة مأرب، وهم الآن وفق المنظومة المتكاملة عسكرياً واضعين المحافظة تحت سيطرتهم النارية معدين  أنفسهم منتظرين ساعه الصفر لتلقي الأوامر العليا لدخول مختلف أحياء مدينة مأرب،والتى يكون لداخل شرفائها الاوفياء إنهاء التحرير واكتمال ملامح النصر الكبير. معركة مأرب التحريرية والتى وضعتها القيادة الثورية والسياسية جب اهتمامها واعتبرتها مفصل نهائى لقطع أيادي تحالف العدوان وادواتهم المرتزقة البائعين لوطنهم الخادمين لمصالح غيرهم من دول تحالف العدوان مقابل فتات قليلة من الأموال، ومن هنا فالتحرير واجب ديني ووطني واخلاقى يتطلب التضحية والجهاد لقطع أيادي تحالف العدوان وهي ما قد تعجل بمغادرتهم أرض اليمن من بقية مناطق الجنوب التى مازالت محتله تحت سيطرة الإمارات وبدعم ووجود بريطاني وصهيوني للسيطرة والاستيلاء على المنافذ والسواحل اليمنية.  معركة التحرير لمحافظة مأرب أخذت أبعاد وطنية كبيرة ومطالبات شعبية واسعة، وحازت على أكبر النداءات العاجلة للتسريع في حسم المعركة، والتى كان للشعب اليمني مطالبه الأولى وبالتحديد عندما سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على منطقة نهم والتقدم نحو محافظة الجوف وتحريرها، ومن هنا كانت للأصوات العاليه لليمنيين ارتفاعها للتقدم نحو مأرب لتحريرها، وهذا كله لما كان لممارسات مرتزقة العدوان المشينه والخارجه عن قيم ومبادئ وعادات وتقاليد اليمنيين الأصيلة، فالجرائم كبيرة والانتهاكات واسعة، فكان لهدم الموروث الأصيل لأهل اليمن السعيد محله في التشويه، فالقتل وباسلوب مشين لأسر كامله صغار وكبار وامهات ظهر، والاختطافات للنساء في محافظة مأرب القبيله والأعراف والتاريخ والحضارة والشهامه اقدم عليه الخونه والمرتزقة التابعين لتحالف العدوان السعودي الأمريكي، ونقلهم صوره فضيعه عن اليمنيين وافعالهم التى لا تمت للدين الاسلامي ولا للقبيله اليمنية بممارسات مثل أفعال وأساليب قوى العدوان ومرتزقته اليمنيين. السيطرة الكاملة والمدبرة والمخططه لقوى تحالف العدوان وإستيلائهم وعن طريق اعوانهم المرتزقة وبالتحديد  منذ شن العدوان عدوانه على اليمن واستحواذهم على محافظة مأرب، فكان للمخطط تواجده لإدخال مرتزقة تحالف العدوان وبمختلف العتاد العسكري للسيطرة على محافظة مأرب جاعلين منها الغنائم للإقتسام وتوزيع ثروات اليمنيين بين جماعة ناهبه للثروة سابقآ ومازالت مواصله لعمليات النهب والسلب وبطرق عديدة وكثيرة وخائفين الآن على مأرب من تحريرها لأنه سنكشف الغطاء وتظهر مختلف الحقائق واحجامها الفضيعه من خفايا ثروات النفط المنهوبة وبالمليارات من الدولارات. إستقدام تحالف العدوان ومرتزقته الألوف من الجماعات الإرهابية للقتال معهم لمنع الجيش اليمني واللجان الشعبية من دخول مدينة مأرب واستكمال تحريرها :له مختلف الشواهد الاضافيه التى كشفها الجيش اليمني واللجان في أكثر من منطقة تم تحريرها وهو دائما في مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية من داعش والقاعدة المصنوعة أمريكيا وسعوديآ واستخدامهم لها من اجل البقاء على مصالحهم واهدافهم المرسومة لتحقيقها وعندما شعروا بضياع المصالح وارجاعها لأهلها حشدوهم وادخالوهم لمأرب, وهي كلها أفعال وممارسات وأساليب ياما تم مواجهتها والانتصار عليها بقوة المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية والقضاء على كل ما قد يعيق تحرير محافظة مأرب واسترجاعها لأحضان كل اليمنيين.   والله أكبر وما النصر الا من عند الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك