اليمن

ليس جديداً مشاركة داعش والقاعدة في صفوف العدوان بمأرب

1359 2021-02-21

 

هاشم علوي ||

 

في معركة مأرب تتساقط أرواح ادوات العدوان قتلا وجرحا وأسرا ورعبا وفرارا تسقط الوية وينكل بكتائب وفرق وسرايا تحاصر مجاميع وتستسلم جماعات في مشهد مرعب وصل بالمرتزقة الى الاحجام عن التقدم لخطوات في تمترس فاضح بالمدنيين النازحين على امل تأخير الهزيمة المحققة لعل مجلس الامن او المبعوث الاممي او السفيه البريطاني اوالسفيه الامريكي اوعبدالله صعتر اوصغير بن عزيز او المقدشي او الدنبوع اوالدب الداشر او تغريدة من حميد الاحمر او اتصال من علي محسن او شوقي القاضي ان تغير المشهد اوتوقف قرع ابواب مارب اوتثبت نقاط الاشتباك اوتمنع الانهيار او او او تفعل أي شيء يمنع تحرير مارب.

عويل المرتزقة واسيادهم لن ولم ينفع فالوقت بدأ ينفد وهم مجتمعين وفرادا يدركون النهاية المحتومة للمرتزق الرخيص والعميل المبتذل الذي يقاتل من اجل المال ولاشيئ غيره فالمال قد تم تهريبه خارج المحافظة والاتهامات تتعالى بالتخاذل والخذلان فيما بين الادوات والاسياد وفيما بين الكل فانعدمت الثقة والكل يرئ الهزيمة رأي العين.

تنظيم داعش اطل برأسه بالاعلان عن مشاركته في معركة مأرب وهذا ليس حديدا فقد سبقه تنظيم القاعدة بالاعتراف بالمشاركة بما مجموعه احدى عشر جبهة وان لجوء دول العدوان السعوصهيوامريكي لاستقدام عناصر التنظيمين للاستماتة دون تحرير مدينة مارب التي باتت قاب قوسين او ادنى من التحرير.

دول تحالف العدوان وادواتها استدعت عناصر التنظيمين القاعدة وداعش والاخوان من المحافظات الجنوبية حضرموت وأبين وشبوة والتي سبق هزيمتها وتحرير اكبر وكر لها بالجزيرة العربية بمحافظة البيضاء.

تنظيمات التكفير مثقلة بالهزائم والتنكيل وتستدعى من جديد بتوجيهات امريكية سعودية لخوض تجربة الهزيمة من جديد على ابواب مارب.

قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تدرك ان التنظيمات التكفيرية آخر ادوات تحالف العدوان السعوصهيوامريكي وستلقى مصيرا اسودا يطهر الارض من دنس التكفير والخيانة والوصاية الاجنبية فمهما ارتفع عويل التحالف ورباعيته وادواته ايقاف معركة استعادة مارب ومهما تحرك العالم دبلوماسيا لايقاف قوات صنعاء ومحاولات منعها من تحرير المدينة فلن يؤثر ذلك في قرار الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية ولن يغير من مجريات المعركة استقدام عناصر داعش والقاعدة والاخوان فقد سبق السيف العذل والعويل فلم يعد للتباكي من متسع.

ولله الامر من قبل ومن بعد وماالنصر إلا من عند الله ولينصرن الله من ينصره والعاقبة للمتقين..

الله اكبر.. الموت لامريكا  ... الموت لاسرائيل  .. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك