اليمن

الشعب اليمني يهزم آل سعود ومرتزقتهم

1288 2020-12-03

 

مهدي المولى||

 

نعم الشعب اليمني  بقيادة  أنصار الله يهزم آل سعود ومرتزقتهم وأحلافهم المختلفة التي أجروها واشتروها وجمعوها من أكوام الزبالة والغمامة وبؤر الرذيلة والفساد والجريمة  وكسر شوكتهم التي أطلقت عليها أسماء وألقاب مختلفة   التحالف الخليجي التحالف العربي التحالف الإسلامي  التحالف الدولي كما اشترت حكومات وزعماء حكومات ورجال سياسة وجنرالات عسكرية ووسائل إعلام مختلفة وكتاب وصحفيين وصبت كل ذلك على الشعب اليمني الفقير الذي لا يملك مالا ولا سلاحا لكنه يملك إرادة قوية لا تعرف اللين ولا الكسر ولا التردد ولا التراجع  لأن عزيمته من عزيمة الإمام الحسين عندما واجه   هجوم وظلام أجداد آل سعود ال سفيان  فقال (هيهات منا الذلة   لم أر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما) .

لا شك إن مثل هذا الشعب  تقوده قيادة حكيمة وشجاعة  كقيادة أنصار الله لا يمكن ان يخضع ويستسلم أبدا  لا يمكن  هزيمته لأنه يرى الشهادة من أجل الحق سعادة وخلود أبدي  منطلقا من يريد الانتصار على الموت هو الشهادة من أجل الحياة مهما كانت وحشية وظلام القوة المهاجمة المعادية للحياة والإنسان.

   عندما تحرك الشعب اليمني بقيادة  أنصار الله لتحرير نفسه من عبودية آل سعود  والتوجه لبناء اليمن وسعادة الشعب اليمني وخلق شعب حر ذات نزعة إنسانية حضارية  للمساهمة في بناء الحياة الحرة ودعم القيم الإنسانية السامية.

شعر آل سعود بالخطر  على وجودهم فجمعوا جمعهم  ولموا شتاتهم  ودعوا كلابهم وقرروا غزو اليمن وتدميرها وذبح أبنائها وسبي نسائها وإطفاء نوره 5وكانوا يعتقدون ان ذلك أمر سهل وسيكون نزهة لا تدوم الى أيام قليلة  لكنهم لا يدرون أنها بداية النهاية لهم ولا تنته مالا بنهايتهم أي نهاية آل سعود ومرتزقتهم    .

فبدا غزوهم  في 26 آذار 2015  اي قبل 6سنوات وسماها شيخ  أل سعود المحتلة للجزيرة   عاصفة الحزم  التي كانت تدار  من قبل الموساد الإسرائيلي لأن اليمن الحرة تشكل خطرا على وجود  احتلال عائلة آل سعود وبالتالي يشكل خطرا على دولة الاحتلال الإسرائيلي  وهذه الحقيقة أكدها الرئيس الأمريكي  بصراحة عندما قال ( لولا دولة آل سعود   لكان موقف إسرائيل محرج) .

 من هذا يمكننا القول ان الحرب التي شنتها عائلة آل سعود على الشعب اليمني أنها حرب بالنيابة عن إسرائيل لحماية إسرائيل والدفاع عنها.

لا شك ان آل سعود بكل حروبها ضد العرب والمسلمين معتمدة على  الرئيس الأمريكي حيث استغلت شغفه وحبه للمال  وعشقه  الغير محدود  له    فجعلت من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة لترامب  لا بل تنازلت عن إنسانيتها عن كرامتها عن مقدساتها وأعلنت  بشكل واضح وبتحدي  إنها خادمة البيتين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) بل  قررت تفجير الحرمين ( البيت النبوي في المدينة المنورة  والبيت الحرام في مكة المكرمة) ومنع المسلمين من الحج إليهما بل    وعدت ترامب  بجعل العرب والمسلمين جميعا بقر حلوب وكلاب حراسة له ولكل من بقربه مقابل مساعدته لهم من أجل احتلال اليمن وتدميرها واحتلال العراق وسوريا وإعلان الحرب على العرب  والمسلمين وفي المقدمة  الجمهورية الإسلامية.

لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح  ذهب  الحامي والمدافع ترامب  وجف ضرعهم وهاهم بدءوا يعلنون إفلاسهم   حتى كلابهم  الوهابية التي خدعوها وجمعوها  بدأت تحاول الإجهاز عليهم  يريدون طعاما وشرابا وحتى مرتزقتهم التي أجروها واشتروها أخذت تبتعد عنهم.

حتى المجتمع الدولي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بدأت تغير من موقفها   لصالح الشعب اليمني وقيادته  الحكيمة والشجاعة ( أنصار الله   .

حاول العنصري الأحمق ان يصدر أمرا بتصنيف الشعب اليمني وقيادته أنصار الله   بالإرهاب واعتبارها منظمة إرهابية لكنه عجز هن ذلك  لان  مبعوث الأمم المتحدة  في اليمن رفض ذلك بقوة وأخذ يضغط على  ترامب بالتراجع عن هذه المحاولة الحمقاء وناشد الأمم المتحدة بالتأثير على ترامب ومن حوله  للتراجع  كما حثت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على إعادة النظر في المواقف السلبية ضد الشعب اليمني وقيادته الحكيمة  وهذا ما فعلته السويد المانيا ودول  أخرى كثيرة.

وهذا يعني ان آل سعود أصبحوا في وضع لا يسمعهم أحد ولأول مرة يصرخون  يستغيثون طالبين النجدة لم يجدون من يلبي طلبهم حتى من يسمعهم لهذا أسرعوا   الى الأمم المتحدة طالبين الحماية من صواريخ  الشعب اليمني.

لا شك ان الشعب اليمني لا يريد الحرب كل الذي يريده ان  توقف مهلكة آل سعود هجماتها الوحشية على الشعب اليمني على  المدن والبيوت على المدارس والمستشفيات على الأسواق والجامعات  على بيوت الله ودور العلم ان توقف حربها المجنونة على اليمن منذ ست سنوات والشعب اليمني يزداد قوة وانتصارات وآل سعود يزدادون ضعفا وهزائم وخسائر.

حقا ان آل سعود بقر حلوب

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك