اليمن

نصر الله.. والدعوة إلى تشكيل تيار في العالم العربي للضغط على انهاء الحرب الظالمة على اليمن


  إكرام المحاقري||   كالعادة ومنذ بداية العدوان الغاشم على يمن الإيمان، لا يمر خطابا متلفزا لـ سيد المقاومة: السيد حسن نصر الله، إلا وانتصر للشعب اليمني، وفي خطابه الهام بمناسبة المولد النبوي الشريف، كأن من اولويات الخطاب بل من الواجبات المحتمة كما قال: يجب التوقف عن الدلالات القوية لحضور الشعب اليمني في ميادين الدفاع عن النبي رغم الصوبات. مثلهم يعون حقا أن الكرامة تولد من رحم المعاناة، وهذا ما تمسك به الشعب اليمني، فمخاض ولادة الإستقلال والحرية مازال مستمرا في معركة إستراتيجية أوقعت العدو أرضا ومرغت أنفه في تراب اليمن، فمن يتحدث عنهم سيد المقاومة هم من دعسوا فخم الصناعات الأمريكية تحت أقدامهم الحافية، وواجهوا أعتى الحروب بصدورهم العارية، وهم انفسهم من خرجوا ـ كاتسنومي بشري لنصرة النبي محمد وتلبيته في يوم مولده، يعشوق الكرامة كما يعشقون نهج الرسالة. لكن من يشرح لدول الإستكبار الدرس!! ومن يشرح "لماكرون فرنسا"، خطورة ما أقدم عليه من الدعس حافيا في غابة تملؤها الأشواك الجارحة!! ومن يقرأ للضمير الإنساني ماتخطه الأمم المتحدة، التي هي الأخرى تعمدت كتابة التقارير الإنسانية بخرابيش غير مفهومة!! ومن يقدم النصح لرباعي تحالف العدوان على اليمن، بأن يكفيهم ما اقدموا عليه منذ خمسة اعوام من عدوان ودمار واستهداف للإنسان!! ومن سيفهم سياسة الديمقراطية الأمريكية الوهمية التي تنصب كلاب مسعورة تخرجت من زريبة خاصة بكلاب الصهاينة!! نعم: فالدعوة أصبحت قائمة لتشكيل تيار في العالم للضغط على إنهاء الحرب العدوانية في اليمن، لكن!! قد لا نجد من يمتلك جراءة وشجاعة لتشكيل تيار او الانضمام اليه، فغالبية الأنظمة العربية تهاب أمريكا وتفرض حصار سياسي على شعوبها خوفا على المصلحة الشخصية قبل أن تكون عامة.. فلا مصلحة للشعوب في ضل الارتهان للقرار الصهيوأمريكي. فالعاشقون لـ محمد ليسوا عاجزين عن تشكيل تيارات وطنية داخلية تضغط ضغطا مباشرا على دول تحالف العدوان، ولتكن مشكلة من الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير بجميع أنواعهما، ولتبني لها مؤتمراً عالمياً مقدس في المواقع الإستراتيجية الحيوية للعدو السعو إمارتي ـ الصهيوأمريكي، فالعاشقون ل محمد يعشوق الحرية وجددوا العهد والولاء على موأصلة درب الرسالة المحمدية وليكن الثمن الدم، فهذا هو ديدن أهل اليمن.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك