التقارير

التلوث البصري..!

1744 2021-11-10

  قاسم الغراوي ||   التلوث البصري (بالإنجليزية: Visual pollution)‏ هو مصطلح يطلق على العناصر البصرية غيرالجذابة، سواء كانت المناظر الطبيعية او الصناعية التي يريد الشخص ان ينظر اليها.   وهو كل ما يخدش ويؤثر سلبا على العقل الباطن ، ويترك انطباعا واثرا سلبيا من خلال ماتراه العين وهو قريب للقبح بعيدا عن الجمال ، وكثيرآ ماتصادفنا صورا واماكن وشخوص وشوارع وارصفة وواجهات تشكل انعكاسا سلبيا ومؤثرا في العقل الباطن.  ومن الامثلة التي تعوق قدرة المرء على التمتع بالمنظر العام والبيئة المحيطة وتعطي صورة سلبية هي ؛ سوء التخطيط العمراني لبعض الأبنية سواء من حيث الفراغات أو من شكل بنائها او تصميمها وارتفاعاتها والوانها الغير متناسقة وواجهاتها .  وكذلك أعمدة الإنارة في الشوارع ذات ارتفاعات عالية لا تتناسب مع الشوارع او فقدان الاضاءة فيها. اما الحاويات وصناديق القمامة فحدث ولا حرج بأشكالها التي تبعث على التشاؤم ورائحتها بدون استخدام الاكياس ، وكومة الانقاض المتناثرة بجوارها ، واما رفع المخلفات فيتم بواسطة شفلات  وسيارات قلابة ، ولكم ان تتصوروا حجم المخلفات التي يرميها الناس خارج بيوتهم .  ومن الصور الاخرى التي تدخل ضمن نطاق التلوث البصري اختلاف دهان واجهات المباني  والوانها المختلفة الغير متناسقة ، وتجاوز البنايات على ارصفة الشارع وبالذات محلات الفواكه والسوبر ماركت وياتي السكن العشوائي وتخطيط الشوارع فيها ومساحتها وطريقة البناء المشوهة . ومنظر اخر مقزز هو انتشار الاسلاك الكهربائية بطريقة عشوائية مرتبكة غير منتظمة تشكل شبكة عنكبوتية في الفضاء الخارجي ،واما لوحات الاعلانات فحدث ولا حرج فعرضها بدون ضوابط بطريقة غير مدروسة او نظامية وباحجام مختلفة والوان صارخة  وحتى الازدحام المروري واصوات المنبهات تعد تلويث للسمع والبصر. تتحمل الحكومات المتعاقبة كل اسباب التردي والتراجع والانتكاسة فيما وصلنا له . نطالب الحكومة وبالذات امانة بغداد ان تسعى لان تكون العاصمة بالمستوى الذي يليق بها وان تتابع هذه الفوضى في كل ما يسيء لهذه المدينة وان تحافظ على الاسس والاطر التاريخية والتراثية وواجهات البنايات القديمة التي تتمتع بجمالية وان تزيد من المساحات الخضراء وتعيد مجد بغداد وتراثها وشوارعها التي اختفت معالمها وتشوه منظرها بما احتوته من عشوائية اثرت على تاريخها وتاريخ المدينة للاسف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك