جعفر المهاجر
قصيدة رثاء ألى روح حكيم العراق سماحة حجة الأسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم قدس الله ثراه وأسكنه فسيح جناته.
فقد الأكارم أضنى الروح والجسداغاب الحكيم وفي أعماقه غصصالجرح ياسيدي مازال ملتهباعراقنا اليوم مفجوع ومكتئبهذا العراق الذي قد قل ناصرهتترى عليه سهام دونما عددكأن آهاته الحرى تخاطبنافكيف يرحل عني والشجا لهب؟كان الحكيم لنا ذخرا وداليةوكان في ملكوت الله مبتهلاوكان معتصما بالله محتسباهو التقي الذي لن ينحني أبداياسيدي ياحكيم الشعب ياعلماقارعت ظلم الليالي دونما جزعأفنيت نفسك للأوطان تحرسهالوحدة الشعب من كرد ومن عربللطائفية سحقا قلتها علنامواصل دمث الأخلاق مدكر -2وظل صوتك في أعماقنا غدقاتسع وخمسون عاما أنجبت قيما -3هذا الرحيل عتي في مرارتهياعاشق الوحة الغراء في وله -4عهدت فيك نقاء قل حاملهوأن نبلك يبقى في ضمائرناعبد العزيز أبا الأحرار ياشمماياسيد الكبرياء المر ياجبلانرثيك ياسيدي والدمع منهملكل المحبين أضناهم وأوجعهمياسيدي أن في أحداقهم كدريبغون طلعتك الغراء ياسندافي مقعد الصدق أنت اليوم مغتبط -5آل الحكيم تقاة في مسيرتهمهم سادة من رسول الله لحمتهمهم الأباة الغيارى في استقامتهمفكم شهيد قضى من بينهم ورعطوبى لمن عمر الأيمان خافقهأبا عمار أنت اليوم في دعةوفي غراسك تفريج لوحشتنا-6للموت فينا سهام غير طائشة وبث في خافقي الأحزان والكمداوبالرحيل عدو الله قد سعداوأنت للجرح كنت البرء والضمدابحر من الحزن في أجوائه احتشداوعمق البغي في أوصاله النكداويرقب الناصر الموعود والسنداأين الحكيم .. ؟ أحقا أنه فقدا؟ياللفجيعة ليت النجم ما بعداوكان في دوحة الأيمان متحدايذوب وجدا يناجي الواحد الأحدالم يبغ من دونه عونا وملتحدا-1هو الحكيم لغير الله ماسجدارحيلك المر أبكى الشيخ والولدابقيت رغم الضواري صابرا جلداوالعزم فيك سما كالنور محتشداوتوئد الفتنة العمياء والزبدالو أنكر الحاقد المهزوم أو جحداوتمقت العيش أذ تحياه منفردايجلي الهموم وفي طياته الصعدامنها انجلى عبق الأيثار وانفردافكيف يخمد فينا جمرنا الحردا؟نهلت من نبعها الأيمان والمدداوما سعيت لغير الحق معتقداوأن توقف ذاك النبض وابتردايامن سكنت الحشا والقلب والكبدافي أصغريك هدى الأسلام قد صمداوالحزن قد جاوز الآفاق والبلدارحيل من ظل في القرآن مجتهدايغالبون الأسى والخطب والسهدافكيف جسمك في الأتراب قد رقدا ؟مع الموالين والأبرار والشهداهم غيثنا المرتجى لو ماؤنا ركداوبالشهادة ظلوا أسعد السعداهم جذوة الحق تسمو رفعة وهدىماأعظم الحق والأبرار والشهدا !أمات فيه الهوى والغل والحسدافي جنة الخلد حيا باقيا أبداأنعم بها من غراس أينعت رشدامن فاته اليوم سهم لم يفته غدا
https://telegram.me/buratha
