الشعر

إسعاف..طالع ميسان ـ نجف..!

4320 2022-02-03

 

احمد لعيبي ||

 

ساعد الله قلب هذه الأم ..  قبل عامين فقدت اثنان من اولادها المغدورين الشهيد ابو  جعفر العلياوي والشهيد عصام العلياوي !  واليوم قبل ساعات من الآن فقدت ولدها الثالث #الشهيد  الرائد حسام العلياوي مغدورا في محافظة ميسان !

 

بعد يوم الاسعاف المشؤوم الذي راح

ضحيته الشهيدين المظلومين وسام

وعصام العلياوي إكتشفت بالصدفة

من رسالة على الخاص بعثها لي شقيقهم

الثالث حسام العلياوي إن العلياوي الحي

هو شقيق الشهيدين ورغم جرحه العميق

كان يتكلم بصلابة الفاقد وحرقة المفجوع

قال لي يومها(اخ احمد تدري وسام بحياته

ما مأذيله احد وتدري أمي لحد هاي اللحظة

تنظر له إنه القلب الارق بيننا لأنها لا تعلم عن

مقارعته وجهاده شيء وهو يتعامل معها على

ما تظنه به ..أخ احمد تتصور لو كنت اني وياهم بباب

الاسعاف مو كان قللت الخطر لحد ما توصل قوة

وتنقذهم ..يا اخي وسام كبير كلش ما يستحق

اللي صار ..وفوكاها ما نكدر نشيعه بالعمارة

ولا نكتب قطعه تعزية ..والله لوما امي تموت

كان الاريح لي التحق بيهم وارتاح )

هذا الحوار الاول كان مع حسام وبقينا على

تواصل طيلة الفترة الاخيرة وكان قلبه يعتصر

المآ وفي كل يوم يستشعر إنه فقد اخوته ..

كان يؤلمه منظر ايتام اخوته الى درجة انه

يتمنى اللحاق بهم في كل يوم ..

كان جرح حسام يكبر حتى انه قال لي

صوت الاسعاف صار يبكيني ..!!

منظر الاسعاف يؤلمني ...

كل اسعاف تسير في الشارع اريد ان اركض

خلفها لعل فيها اخوتي وهم يتمسكون بالحياة..

في فجر ميسان الحزين رحل حسام الى اخوته

رحل وهو في كراج العمارة المهجور يبحث

عن صوت اسعاف تصيح..

يالله نجف طالع نفر واحد ..طالع ..

واي نفر هذا الذي يطلع الى النجف ..

شهيد مظلوم من قافلة الشهداء .

إبنة الفاقدة اثنين وهو ثالثهم

كنت احتاج ان اصرخ ولكني

ما ان نظرت الى قلب امه الصابرة

حتى لطمت وجهي وسكتت ..

ساعد الله قلب أمه

ساعد الله قلب اصدقائه ومحبيه ..

ولا حول ولاقوة بالعراق المقتول

وانا لله وانا اليه راجعون..

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك