الشعر

الى خونة فلسطين


علي عبد الله البسامي/ الجزائر

***

 

سبحان الله … امتنا العربية كتبت

عليها المعاناة من الخونة الذين يعبدون بني صهيون فيقدمون لهم القرابين من أخوانهم

.واليكم القصيدة وهي شهادة ادبية للتاريخ

***

 

هُنا الضِّفَّةْ

هنا الخائنْ

الخنا قسمٌ أصيلٌ في مسمَّاهُ

حوى خِبثاَ

وربُّ النَّاسِ أخزاهُ

سعى سعيا بتحريضٍ إلى البلوى

فما فاضت بحارُ الموت في غزّاءَ لولاهُ

وَشَى ، أفشَى ، عَدَا ، أردى

أصاب الصفَّ بالنَّجوى مع ليفني

فأوهاهُ وعرَّاهُ

وها قد هبَّ مذعورا ومحقورا

لأنَّ الأُسْدَ قد فكُّوا

بحبِّ الموت ما أوكَتْهُ يُمناهُ

أعاد الفخَّ كي يصطاد بالتَّجويع من بالحرب أعياهُ

وأعيا من تولاَّهُ

وها قد عاد للتَّغريرِ والتَّزويرِ… وَيْلاهُ

فلا التَّدمير خلخلهُ

ولا غلُّ الالى هدُّوا أمانَ الطِّفل في غزَّاءَ أحياهُ

فكم طفلٍ شقى حَرْقاَ

وكم طفلٍ ذوى سحْقاَ

وكم طفلٍ بفسفورٍ عدوُّ الله أرداهُ

وكم طفلٍ بهيَّ الوجه قد تلِفتْ بذاك الغلِّ عيناهُ

فما ثارت عواطفُه

ولا التَّنكيلُ في نهج الخنا والخزي أنساهُ

خسيسٌ يقبض الآلامَ أرباحاً

فها قد بِيعَ في سوق الهوى ذلاًّ

كما بيعت قضاياهُ

غرامُ المال مَعبدُهُ

أماني العار مرقدُهُ

واسرائيل لَيْلاهُ

فوهمُ العرشِ بالإسفاف والإخلاف أغراهُ

وجاهُ الكفر لا يُعلي خسيسا حطَّهُ اللهُ

خؤونٌ غادرٌ نذْلٌ

فمن للقدس يرضاهُ ؟؟؟

ألا يخجلْ ؟

ألا يعقلْ ؟

ألا يرحلْ ؟

قلوب الخلق فوق الأرض تحت الأرض تأباهُ

غدا يمضي الى الجبارْ

قل لي كيف يلقاهُ

بأشلاءٍ ؟

بأرواحٍ ؟

بآلامٍ لمظلوم بريءٍ شفَّهُ الآهُ ؟

غدا يلقى جزاءَ الغدر في البلوى

عذابُ الخلد مأواهُ

فلا عرشٌ

ولا عون ٌ

ولا مال ٌ

ولا جاهُ

***

طغى الأنذالُ لا تيأسْ أيا شبل الهدى واصبرْ

فليسوا في الورى عجَباَ

لهم في الدَّهرِ أمثالٌ وأشباهُ

أبو جهلٍ

وفرعونُ

ونمروذُ

ومن بالكفر قد تاهُوا

كتاب الله منهجُنا

فَصِلْ بالفقهِ مغْزاهُ

***

ليوث الحقِّ قد لبُّوا

نداء الحقِّ واشتدُّوا

بدرب الحقِّ جنِّبْهُمْ

شِراكَ الكفرِ رَبَّاهُ … رَبَّاهُ … رَبَّاهُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك