شعر : المهندس وحيد شلال
يا راكبا اما تمرَ فبلغنْعند القباب تحية لأبي الحسنْقف عند أعتاب الضريح منادياأن ألأمام ملاذنا يوم المحنْوقبل الكف التي ما ساومت يوما على حق وأن عظم الثمنْبل قبّل الترب الذي يحوي علىكنز الشجاعة والفصاحة والفطنْجئت الغري مشوقا لترابهفي رمله برء لجفني أن وسنْ
أستلهم الذكرى وطيب أريجهافيها لنا من محنة الدنيا سكنْأشكو أليك زماننا وصروفه فأذا رددت شكاتـنا أشكو لمنْ ؟ في أمة ألأسلام عاثت أذؤبوتديف سـما للمغفل بالسمنْعفوا أمير ألمؤمنين فأننيفي حبكم بادي السريرة والعلنْ
غيري بمدح الحاكمين مولعوأليك أصفيت المديح أبا الحسنْوتظل روحي في هواك مشوقةحتى وأن قلبوا لها ظهر المجنْيعيا البليغ وما يعد صفاتكمأن قال قد أحصيتها قلـنا لحنْويلومني صحبي لفرط هيامههوّن على قلبي بسيرتك أفتـتنْربيت في حجر النبوة طاهراورضعت بالبطحاء من أزكى لبنْونهلت من عذب الرسالة صافياأذ شـاب غيرك مورد فيه درنْوقلت للدنيا وطيب نعيمهاغرّي سواي فلست فيك بذي شجنْ
مُذ كان بيت المال مأواك الذيقد تستريح بظله عاري الفنـنْ قسمت اموال الخراج على الملاعدلا وأن أمست قريش في غبنْما تلتوي عن فعلة الحق الذيتـقضي السياسة أن تروغ وأن تلنْيروي لنا القرآن في آياته عن محسن أعطى اليتيم بلا مننْأما الزكاة فراكعا أعطيتهاشـهدت بذلك آية من مؤتمنْبل كنت للمظلوم أكبر ناصرأن لاذ يوما في جنابك قد أمنْآخاك مبعوث الآله بنفسهوأختار شخصك أن تكون له ختنْبل كنت في يوم الغدير أميرهمأذ بلغ الناسَ الرسولُ بما تمنْأوصى ألأمين بقولة مشهورةفيها لحقك بالوصاية قد ضمنْأن كنت مولاكم فأن وليكمهذا علي لا تجاذبـكم ظننْ
وتصافحت ايدي الرجال لبيعة ٍفالكل للأمر المنزل قد ذعنْأما الحروب فأنت فارسها الذيفي كـفه كأس المنايا والمننْعمرو بن ود في الغواية سادرٌيرمي الجموع بنظرة فيها ضغنْ ويقول هيا للنزال أريكمُمن قبضتي خلدا ً وجنات عدنْرانت بجمع المسلمين غمامة ٌأذ أنه يعدل ألفا أن وزنْوتلحُّ في طلب الخروج الى الذيمن بطشه خافت حجاز واليمنْقلب النبي عليك حان ٍ واجفٌهذا ابن ودّ ٍ فأستمع نصحي أذنْ وتظل ملحاحا ً تقول وأن يكنأني له بل سـوف أرديه الكفنْبأبي وأمي أذ خطرت مبارزاخطرت بيمناك الصواعق والمزنْرفت قلوب المسلمين مهابةأن اللـقاء لقـاء موت أو هونْصُكـَّتْ بيثربَ غولـُها وأنيسُهاوتجلـَّلتْ بالرعبِ سـهلا والحزنْوتشابكت خلف الغبار مضاربٌللسـيف فلـَّتْ من خيولكم الرسنْوتطوح الجبار يأكل حقدهوالسـيف يأكل في جوانبه الضغنْجبريل هلل في السماء مكبراوالأرض ضجت بالبشائر والدمنْ
لا سيف ألا ذو الفقار ولا فتىألا علـي للشـدائد يختزنْ ما حصن خيبر أذ تصول بجنبهعاتي الشـكيمة صولة المهر الأرنْيا حصن خيبر قد خشنت على الورىوالآن تكسـى حلة فيها خشـنْألراية العصماء تعقد في غدلمهـند لم يـبق شـركا أو وثنْياباب خيبر قد فجعـت بحيدربمظفـر في سـيفه الموت كمنْهذا علي سـيفه ويمينهمن غضبة الحق المبين فلا غبنْ قل لأبن عاصي أن يغطي سؤة ًفالحرب عندك شـرعة لا تمتهنْ وتركته مثل الفريسـة عافهاأسـد ويأنف أن يقارب من نتنْأما البيان فأنت رأسُ بيانه نهج البلاغة شـاهد أن خاب ظنْ مازالت الأجيال تـقـفونهجهبعـد المنزل شـامخ فيه سننْأما الخطابُ فمبدع ومفوّهٌلو كـنت مبعوثا لهم أقـنعت جنْبل أنت أروع ما تكون مُخاطـَباللـه درك والمُخاطِبُ ذي إحَـنْإِذ قال أشـعث قاطعا لخطابكمهذي علـيكم لا لكم يبغي الفتنْفأجبتَ والدنيا تـُصيخُ بسمعهاقولَ المؤرخ ِ لا يسـاورهُ وهنْ
ذكـَّرته فيما مضى من أمرهوصدعـته وكذا الفطين أذا أمتحـنْعفوا ً أمير المؤمنين فأننيفي حبكم قد عفتُ حورا والدمنْولجأتُ أطلبُ في رضاكم جُنَّة ًيوم القيامة أذ تـَعـزُّ بها ألجُنَنْووسيلتي في كل ما حازت يديأني ألوذ بقبركم عاري البدنْ في يوم لا مال يُشـفـّعُ أو أب ٌفالكل في أعمال عمره مرتهنْوشفيعنا يوم الحساب نبـيناووصـيه وبنوه أنوار الزمنْ
https://telegram.me/buratha