الأخبار

الرئيس طالباني لـ"الحرة": هناك انجازات ضخمة تحققت في العراق

1780 16:18:00 2006-10-01

الانصات المركزي/ مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني :

أجرت فضائية "الحرة" من خلال برنامج "الحرة تقدم" الذي يقدمه الكاتب والمحلل السياسي البارز سالم مشكور حوارا مع رئيس جمهورية العراق السيد جلال طالباني، ونظرا لاهمية ما تضمنه ننشر فيما يأتي نص اللقاء:

*الرئيس  جلال طالباني، لم أر هناك حاجة للتقديم او التعريف ، الكل يعرفك ، اريد ان ابدأ من الزيارة الحالية، أتذكر خلال العام الماضي عندما جئتم بزيارة مشابهة لحضور اجتماعات الامم المتحدة كان هناك توتر واخذ و رد بين رئيس الوزراء و رئيس الجمهورية في العراق وهذا العام يبدو الامر بهدوء تام وحضرتك حضرت.

- بالعكس هذه المرة كان هناك خلاف ايضاً لانني كنت اصر ان يأتي رئيس الوزراء ليلقي كلمة العراق و هو كان يصر على ان اذهب انا لنيويورك

* هل الان تسير الامور مع رئيس الوزراء بصورة أسلس من الماضي؟

- انا اريد ان اجاوبك بشكل اخر ، علاقتي ممتازة مع الاخ رئيس الوزراء (نوري المالكي) وانا ايدت ترشيحه بقوة وايدت اختياره لرئيس الوزراء بقوة واؤيده الان في سعيه لقيادة الحكومة ولتحقيق اهدافه و علاقتي جيدة جداً معه وليست هناك بيننا اية مشكلة ، بل على العكس انا اعتقد ان علاقتي مع الاخ الاستاذ نوري المالكي لعلها احسن من علاقته ببعض اخوته في اطراف الائتلاف العراقي الموحد.

*ما الذي تحقق في حكومة المالكي ولم يتحقق سابقاً في الحكومة السابقة؟

- ارجو ان تعفيني من هذه المقارنة ، انا لا اود ان اقارن بين حكومة المالكي ، الاخ المالكي اولاً حقق حكومة وحدة وطنية وهذا انجاز كبير وهذه خطوة كبيرة على طريق المصالحة الوطنية.

ثانياً : بدأ فعلاً بفرض القانون اينما امكن ذلك وحقق الاستقرار  في منطقة البصرة ذهب هناك بنفسه وحل مشكلة البصرة التي كانت مشكلة عويصة جداً وكانت تهدد بمخاطر عديدة فهذا انجاز كبير له.

وكذلك هو قام باطلاق الاموال المقررة لمساعدة المحافظات بحيث ان المحافظات الان تستطيع الاستفادة من هذه الاموال لانجاز مشاريع التنمية والتقدم في المنطقة وايضاً شكل لجنة تطبيع كركوك التي هي ايضاً مشكلة مهمة وخصص لها (200) مليون دولار لانجاز مهامها ثم قام بزيارة دولية ناجحة جداً الى امريكا وزيارة عربية ناجحة الى المملكة العربية السعودية الشقيقة والى الخليج والكويت وفي كل هذه الزيارات حقق انجازات كبيرة ثم قام بزيارة ناجحة الى ايران وايضاً حقق نتائج ملموسة جيدة في الوضع كذلك الاخ المالكي مستمر في ادارة الامور اليومية للحكومة بنجاح. وفضيلة اخرى للمالكي اود ان اسجلها امام الجميع انه رجل يؤمن بالقيادة الجماعية فهو دائماً يشارك في اجتماعات المجلس السياسي للامن الوطني ويعرض على هذا المجلس حتى خطابه في الامم المتحدة، حتى نداءه للمصالحة عدا البيان الوزاري كلها طرحت على المجلس السياسي للامن الوطني واقر هناك بعض التعديل و التبديل والتغيير ثم انه يطلب مراراً مني ان ادعو لاجتماع الرئاسات التي ليست لها اي صيغة قانونية لكن حرصه على التشاور مع جميع الاخوة المسؤولين يدفعه الى ان يطلب مني ان ادعو الى اجتماع الرئاسات الثلاث للتشاور و للتباحث وهذه فضيلة منه يلاحظها الجميع في الحقيقة ، وكذلك افكاره واضحة فيما يتعلق بفرض القانون ، موضوع الميليشات والقضايا المطروحة في العراق ويبذل جهوداً حثيثة في الحقيقة لارضاء اخوتنا العرب السنة وللتعاون والتشاور معهم في جميع القضايا.

*هل تعتقد ان حكومة الوحدة الوطنية كانت انجازاَ؟ كيف تركت تأثيرها؟

- اعتبر حكومة الوحدة الوطنية انجازاً كبيراًَ، لماذا؟ لانه اذا تتذكرون في البداية كان اخوتنا العرب السنة قاطعوا الانتخابات ثم بعد ذلك اقتنعوا بالمشاركة في الانتخابات عندما اجريت الانتخابات كانت لهم اعتراضات الى ان جاءت هيئة دولية واقرت النتيجة وكلنا قبلنا بقرارات هذه الهيئة الدولية ، وبعد الاشتراك في البرلمان كان هنالك قطيعة الى ان تم جمعهم و بذلنا جهوداً كثيرة الى ان تم الجمع بين التوافق و الائتلاف و التحالف الكردستاني والعراقية حينئذ بدأنا نتشاور في موضوع الاتفاق على البيان السياسي ، الاتفاق على المجلس السياسي للامن الوطني ، الاتفاق على لجنة الامن الداخلية ، الاتفاق على المصالحة الوطنية على القيادة المشتركة للاعضاء ، هذه الحكومة تشكلت وتمثلت فيها الكتل النيابية الاربع حتى بذلت جهود مع كتلة السيد صالح مطلك للاشتراك ولكن شروطهم كانت غير ممكنة التحقيق آنئذ والا تجد الان في الحكومة ممثلي جميع الاطراف الممثلة في البرلمان وبالتالي هذه الحكومة هي حكومة الوحدة الوطنية واضحة المعالم واعتقد هذه الحكومة تحظى باكثرية كبيرة في البرلمان.

*الا تعتقد ان حكومة وحدة وطنية تعرقل وتبطئ كثيراً من سرعة القرارات بحيث ان كل قرار الان يخضع للتجاذبات والاخذ والرد و انسحابات من البرلمان من قبل هذه الكتلة او تلك ثم اما ان يصدر القرار متعثراً او لايصدر ، هل سياسياً يمكن ان يسرع من عمل الحكومة؟

- ان يحسن من عمل الحكومة وان يبرز الاتفاق العراقي ، هنا العجلة قد لا تكون من الامور المستحبة لكن انضاج القضايا وطرح المعالجات الناضجة الممكن تحقيقها و المتفق عليها من الجميع خير للعراق في هذه الظروف من قرارات سريعة وانا اعتقد ان السيد المالكي لا يتوقف كثيراً على القرارات عندما يتطلب الموقف ان يتخذ قرارات جريئة ويتشاور مع الجميع وثم يقبل بمن قبل ويسير الى الامام في هذا الموضوع وبالعودة الى موضوع حكومة الوحدة الوطنية اقول ان طبيعة الامور هكذا في الحكومات الائتلافية في العالم ، كل الحكومات الائتلافية تتطلب تبادل الآراء والتوافق بين الكتل المؤتلفة ، هذه ليست ظاهرة عراقية فقط هذه موجودة في كل انحاء العالم لكن هنالك نقطة وهي ان العراق يمر بفترة خاصة و حرجة ، نحن نمر بفترة بناء دولة على انقاض دكتاتورية تركت الخراب في العراق. هذه المرحلة تتطلب التوافق الوطني والتوافق الوطني يتطلب النقاش ، ثم ان من مظاهر الديمقراطية ان تكون هنالك آراء نحن لم نتعود في العراق على الديمقراطية حيث ترى في البرلمان مناقشات وانسحابات وهذه المسائل طبيعية تحدث في كل برلمانات الديمقراطية الحرة لكن انا اعتقد انه في الظروف الحالية وفي المرحلة الحالية هي الحل الانسب والانجع.

* تحدثنا عن انعكاس حكومة الوحدة الوطنية و دخول الجميع في العملية السياسية على الوضع الامني ، الكل كان يقول اذا دخل الجميع سيتحسن الوضع الامني وستزول الحجج والذرائع ، الذي حدث ان الجميع دخل في العملية السياسية والوضع الامني كما هو إذ لم يكن قد سار نحو الاسوأ.

- اولاً اود ان اعلق على شيء، مجرد اجتماع الجميع في حكومة وحدة وطنية خلق ارضية لمباحثات بين المعارضة العراقية المسلحة التي هي معارضة اصيلة عراقية بعض الاحيان تسمى بالمقاومة الوطنية وبين الحكومة العراقية ، ثانياً : الارهابيون ليسوا كلهم عراقيين حتى يتأثروا بدخول الجميع في الحكومة فالقاعدة هي منظمة ارهابية عالمية مصممة على معاداة شعب العراق و القاعدة كفرت الشيعة وقالت انهم كلهم روافض وخونت الكرد وقالت انهم كلهم خونة وقالت ان العرب السنة الذين لا يقبلون بآرائهم مرتدون وهي تعادي المسيحيين ايضاً لذلك ارهابيو القاعدة يواصلون العمل مهما كانت تركيبة الحكومة ، حتى وصل بهم الى حد ادرجوا الحزب الاسلامي وقالوا حزب طارق الهاشمي ايضاً مرتد... ، نقطة اخرى وهي ان الجماعة الصدامية ايضاً لا تتأثر لانها لم تشارك في الحكومة الحالية لكن هنالك مناخا جيدا لمشاركة هؤلاء هنالك دعوات صريحة مثلاً الاستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية دعا الذين سماهم بالمقاومة بان يتبدلوا ويفهموا الوضع الجديد و هنالك استجابات وهنالك العديد من المنظمات المسلحة تجري مفاوضات مع رئيس الوزراء ومعي ومع السفير الامريكي الصديق خليل زاد...

* ما فائدة الحديث عن المصالحة مع هذه المجموعات وخاصة ذكرتم ان القاعدة اساساً ترفض الكل؟

- نعم لهذه المحادثات فائدة كثيرة ، اولاً اذا خمدت المناطق التي تعمل فيها هذه الجماعات العراقية المسلحة فبامكاننا ان نتفرغ الى العمل ضد القاعدة والقاعدة اصبحت مكروهة ومنبوذة من الشعب والان هنالك استعدادات من اهل المناطق التي تمارس فيها القاعدة نشاطاتها للقيام بالعمل ضدها ، مثلاً لابد ان سمعت ان رؤساء العشائر في منطقة الانبار اجتمعوا وقرروا تشكيل وحدة بينهم لمقاتلة الارهابيين وهنالك العديد من المناطق عندما يتم التفاهم مع المعارضة العراقية المسلحة الاصيلة اعتقد ان مهمة القضاء على الارهابيين التابعين للقاعدة تكون مهمة سهلة ونستطيع انجازها بسرعة، نقطة اخرى مهمة اود ان اقول انه اذا كنا نلاحظ ان الاعمال الارهابية تقلصت في العديد من المناطق خاصة ضد قوات التحالف الان الذي يجري في العراق شيئان:

الاول ، هو السيارات المفخخة والانتحاريون الذين هم عادة من جماعة القاعدة وليسوا من الجماعات العراقية.

* لكن هناك عراقيين بينهم؟

- ولكن يجب ان نعلم ان القاعدة منظمة ارهابية عالمية.رئيسهم سعودي ونائبه مصري فريق بينهم عراقيون ايضاً وغيرهم لكن كمنظمة هي منظمة القاعدة بينما المنظمات العراقية المسلحة لا ترتكب هذه الجرائم اما النقطة الثانية فهي ، الاقتتال بين العراقيين من المتطرفين السنة ضد المتطرفين الشيعة وبالعكس شيء آخر اود ان يفهمه الجميع اذا نظرنا الى نسبة العمليات نرى انها تقلصت مثلاً بغداد كانت قبل اشهر عديدة تشهد يومياً بين 10 الى 14 سيارة مفخخة ، الان تشهد بين 1-3 او 4. نقطة اخرى ايضاً عدد القتلى في الاشهر الاخيرة كان يصل بالشهر و يتجاوز (1000) شخص ، الان هو اقل.

* الان كل يوم هناك مئة قتيل؟

- لا ،لا القتل ليس بين العراقيين انا اريد ان اميز بين الذين يقتلون بالسيارات المفخخة والانفجارات و بين الذين يقتلون من قبل العراقيين لقد قل هذا العدد ايضاً هذا يدل على ان حكومة  الوحدة الوطنية اثرت على الجميع و اسهمت فيه وان هنالك استعدادات الان من جماعات سنية اشتركت في الحكومة العراقية لديها استعدادات ان تقود عمليات تطهير المناطق العربية السنية من الارهابيين وهذا تقدم.

* في مقابلة سابقة مع الحرة تفضلت بان هناك سياسيين من يعمل ضمن العملية السياسية نهاراَ وعند المساء يعمل مع الارهابيين ، هل ما زال هؤلاء على نفس نهجهم؟

- بعضهم نعم انا استندت في قولي آنذاك الى شعر الجواهري وهو:

يلغ الدماء مع الوحوش نهاره                   ويعود في الليل تقياً راهبا

* هل هؤلاء يستخدمون العمليات المسلحة والعنف كورقة ضغط؟

-بعضهم وليس كلهم بعضهم مازال يلعب لعبة رجل في المعارضة ورجل في العملية الديمقراطية ولهم علاقات مع العناصر المعارضة المقاتلة ومع الخارج ايضاً.

* هل تعتقد انهم يسعون بذلك وراء مكاسب من خلال الضغط ام انهم دخلوا العملية السياسية لتخريبها من الداخل كما يرى الكثيرون؟

- الامران معاً ، من جهة لتخريب العملية السياسية من الداخل وعرقلته وخلق مشاكل ومن جهة ثانية انهم يعلنون علناً انهم يريدون عودة البعث ويريدون عودة الجيش العراقي يريدون مسائل معينة فلهم هدفان، ولكن الذي اريد ان اقوله انهم لن ينجحوا في تحقيق الهدفين.

*هناك حديث من الذين يدعون الى اعادة صدام او حزب البعث ، اصوات عشائرية وسياسية وغيرهم داخل العراق تخرج وتطالب بذلك، بماذا يستقوي هؤلاء؟

- اولاً لو نقارن ذلك مع مجموع الشعب العراقي ليس هؤلاء كثيرين بل اقلية من العناصر المستفيدة من النظام الدكتاتوري السابق وهذه الاقلية منبوذة ، مثلاً سمعنا بوجود تظاهرة من قبل (500-600) شخص هذه لاتقاس بالنسبة لملايين العراقيين الذين يخرجون في التظاهرات ويطالبون باعدام صدام حسين وانا اعتقد ان الاكثرية الساحقة من الشعب العراقي تكره النظام القديم وحزب البعث القديم وحتى هم لايفكرون الان بنفس الطريقة القديمة ويريدون ان يظهروا بشكل جديد ، هنالك بعض  العشائر هنالك بعض القوى المرتبطة ومازالت مرتبطة و تتغذى دعماً مالياً من بقايا نظام صدام حسين تقوم بهذه العمليات مستفيدة من الديمقراطية الواسعة والموجودة في العراق ومن عدم تطبيق قانون مكافحة الارهاب، انا اعتقد ان ذلك يجري في نطاق ضيق بالعكس ان اكثرية الشعب العراقي الان تطالب باسراع انهاء محاكمة صدام حسين وانزال عقوبة العدالة بحقه.

*ما رأيك بطريقة سير محاكمة صدام؟

- طريقة سير المحاكمة ، لنكن صريحين نحن جيل جديد من الحكام و القضاة كنا في المعارضة تعودنا على نقض القوانين ، الان جئنا نطبق القوانين، المحاكم ايضاً مستقلة في العراق والمراحل الاولى والثانية اعتقد ان المحكمة سارت بشكل جيد جداً وفي المرحلة الاخيرة حدث ماهو نقض من قبل القاضي لمبدأ اساسي وهو مبدأ الحياد انه حسب القانون اذا خرج القاضي عن الحياد و ادلى بتصريح ايجابي او سلبي اثناء المحاكمة يجب تنحيته فوراً وهذا ما حدث في العراق ، انا اعتقد سير المحكمة عادلة و مفتوحة وهذه ثاني محكمة بعد محكمة المرحوم (مهداوي) في العراق تجري بهذه الصورة ، محاكمة المتهمين وصدام حسين في العلن يظهر للدفاع عن نفسه بكل حرية ويخطب و يعرض ويلقي الخطاب السياسي، اود ان اقول ان الحاكم يقول ان صدام في لقائه الخاص بالعكس ليس كذلك ولكن بسبب وجود الكاميرا يقوم بذلك.

* تدور احاديث عن خطط للانقلاب في العراق حيث تقول الانباء ان رئيس احدى الكتل المشاركة في الحكم يعمل لهذا الغرض ، هل تعتقد ان هنالك فعلاً نية او امكانية للانقلاب العسكري؟

-  اولاً ليس هنالك اية امكانية و لا اعتقد بانه هنالك نية و لا اعتقد ان السياسيين و انا اعرف ما تقصده من الكتل وهم ليسوا بهذه السذاجة بان يفكروا بوجود كل هذه القوات الضخمة للامريكان و وجود الجيش العراقي لا يقبل بالانقلاب، ان يفكر بعض الناس بالانقلاب ، اولاً القائد العام للقوات المسلحة هو الرئيس نوري المالكي ، قائد القوات العراقية هو بابكر زيباري والذي هو كردي و لايمكن ان يشترك في اي انقلاب ضد الحكومة الحالية ، قادة الجيش وزير الدفاع رجل عراقي اصيل وتعذب في العهد الصدامي و سجن وهو موال للنظام الجديد وحريص على تطويره وتقدمه ،  وحدات الجيش العراقي وحدات وطنية مخلصة للبلاد لا يمكن دفعها الى الانقلاب ابداً لذلك انا اعتقد ان هذه فكرة ساذجة و دعاية مغرضة.

* لكن الحديث يدور حول ان هذه الخطوة ستكون انقاذاً للوضع الحالي وليست انقلاباً على العملية السياسية؟

- كيف نصفها بالانقاذ اذ ان حكومة الرجل القوي (الدكتاتورية) ستصطدم بمحاربة الشيعة والكرد والديمقراطيين والتقدميين وستكون حكومة معزولة و منبوذة و مكروهة تسقط خلال ايام ،كيف يمكن ان تأتي حكومة على خلاف ارادة الاكثرية البرلمانية واكثرية الشعب العراقي وانا اعتقد ان هذه الحكومة الحالية هي حكومة الانقاذ الوطني هي حكومة الوحدة الوطنية التي تستطيع ان تحقق الاهداف ، اما اي حكومة اخرى فاصلاً لا تستطيع ان تلقى عدداً من الوزراء يشاركون معها في حكومة غير هذه الحكومة، حكومة الوحدة الوطنية القائمة حالياً فالعراق الجديد ليس كالسابق ليس هنالك بلد مستقر يأتي بعض الضباط يقومون بالانقلاب ، انا اعتقد ان عصر الانقلاب قد ولى الى الابد في العراق.

* وهل هو بمثابة ضغط على الحكومة العراقية لدفعها الى المزيد من الصرامة؟

- انا اعتقد ان الحكومة العراقية لديها ما يكفي من الصرامة يا اخوان،  يعني السيد المالكي رجل مؤدب و رجل نجيب ولكن لا تنقصه الصرامة والحزم عندما يكون ذلك ضرورياً ولكن المشكلة هي ان السيد المالكي هو صاحب نداء المصالحة الوطنية خلال العمل من اجل المصالحة الوطنية لابد ان يراعي مجموعة مسائل مثلاً يخالف احدهم اذا هو قام باعتقاله، هذا تعرقل عملية المصالحة الوطنية لذلك هو يغض النظر على الكثير من المسائل الان في فترة المصالحة الوطنية الى ان تتحقق المصالحة او تقطع المصالحة الوطنية خطوات جدية الى الامام وحينئذ لن يتساهل مع احد لكن هذا التساهل مقرر ومصادق عليه من المجلس السياسي للامن الوطني انا من الناس الذين اؤيد خطواته هذه لانه كمثل احياناً يأتي رجل دين يدلي بتصريحات نارية يخالف القوانين وهو ممكن تقديمه للمحكمة وفقاً لقانون مكافحة الارهاب ،السيد المالكي ليس ضعيفاً انما تقديراً للموقف بانه يجب العمل من اجل انجاح المصالحة الوطنية  يغض النظر عن اتخاذ هذه الاجراءات وهذا لا يؤدي الى تمادي هؤلاء حيث نحن اذا قطعنا خطوات الى امام نحو المصالحة الوطنية آنئذ تكون لدينا ارضية صالحة لاتخاذ اشد الاجراءات ضد كل من يعرقل الوضع، نحن وضعنا امامنا خارطة طريق اهم شيء هو تحقيق المصالحة الوطنية، المصالحة الوطنية تحتاج الى خطة شاملة سياسية اعلامية اقتصادية امنية...الخ من اجل انجاح خطة المصالحة الوطنية احيانا نغض الطرف عن بعض المسائل ولكن هذا ليس ضعفا بل هذا شعور بالمسؤولية من اجل انجاح المصالحة الوطنية لانه اذا المصالحة الوطنية نجحت تتوفر ارضية جيدة وممتازة لفرض حكم القانون على اكبر شخص او هيئة في العراق.

*الا تعتقد ان مفهوم المصالحة الوطنية المطروحة غائم بعض الشيء وغير محدد المعالم؟

-كلا، الخطة واضحة ورئيس الوزراء في خطاب واضح وصريح حدد معالم المصالحة وهنالك هيئة عليا تعمل لذلك وهنالك اجتماعات تعقد، عقد اجتماع لرؤساء العشائر وعقد اجتماع لمندوبي منظمات المجتمع المدني سيعقد اجتماع للاحزاب السياسية ثم يعقد اجتماع لرجال الدين كل ذلك لأجل توضيح الموضوع بشكل احسن.

*في كلمتك امام الجمعية العامة للامم المتحدة دعوت بشكل واضح دول الجوار الى التوقف عن الاحتفاء بالاعمال الارهابية داخل العراق، هل مازالت الدول المجاورة تتدخل بنفس القوة ومن هذه الدول؟

-ليست بنفس القوة ولكن مازالت احيانا تتدخل ومازالت هنالك احيانا محاولة الاحتفاء، مثلا تمجيدهم بوصفهم المقاومة الوطنية العراقية البطلة الى غير ذلك هذا احتفاء بهم، نحن نريد من دول الجوار موقفا سياسيا واضحا، هل هم يؤيدون النظام الديمقراطي المنتخب من قبل الشعب العراقي؟ هل يؤيدون ارادة الشعب العراقي المعبر عنها في برلمان وفي الحكومة؟ ام لهم مواقف معادية، نحن لا نهتم بما يقال باجراءات امنية ووضع عدد من المخافر على الحدود وغيره، نحن نهتم بالموقف السياسي الواضح المؤيد للشعب العراقي، اذا اتخذت دول الجوار موقفا سياسيا واضحا مؤيدا للشعب العراقي حينئذ نطلب منها ان تتخذ قرارات ضد الذين يحتمون بهم، هنالك قادة من حزب البعث الحاكم هاربون الى بعض البلدات، هنالك ارهابيون يأتون من هذه المناطق، هنالك تشجيع، نحن لدينا وثائق كبيرة، انا معي الآن (حتى اذا اقتضى النقاش مع الاخوان) حقيبة مليئة بالوثائق عن التدخل لكن نحن هدفنا الآن ان لا نكشف ذلك.

*اي دولة؟

-لا اريد ان اقول، دائما اسأل عن هذا الموضوع اقول ريثما يتم لقاء ثنائي مع هذه الدول وبعدما نوضح المسائل معهم ونتفق معهم اذا احترموا اتفاقاتهم معنا ووقفوا موقف المؤيد والا سنعلن عنها.

*ما الذي يمنع او يحول دون هذه اللقاءات خاصة ولكم علاقات جيدة ومعروفة مع هذه الدول؟

-مازالت العلاقات جيدة، ليس هنالك ما يمنع، انا التقيت في مؤتمر القمة الاسلامية بالاخ فاروق الشرع وطلبت منه ان يجلس مع وزير خارجيتنا ويهيئوا لاتفاق عراقي – سوري واعلنت استعدادي ان ازور سوريا بعد ذلك في هذا اللقاء الاخير مع الاخ وليد المعلم وهو صديق قديم اتفقنا على دعوته لزيارة العراق ان يأتي الى العراق ونعلن تجديد العلاقات الدبلوماسية ونهيئ لزيارتي الى سوريا، انا دائما رفضت التعليق من جانبي على سوريا انما دائما قلت واقول الآن انا اعتبر سوريا بلدي الاول المكرر وانا لذلك حريص على اقامة احسن العلاقات مع سوريا واطلب من الاخوة في سوريا ان يتجاوبوا معنا، سأذهب قريبا ان شاء الله الى سوريا وليس هنالك مانع.

*ذكرتم انكم طلبتم منهم الحديث مع وزير خارجية العراق وان اتفقوا لن يحدث شيء، باعتقادك لماذا؟ هل هناك من هواجس مازالت كبيرة؟

-نحن لدينا هواجس ولكننا نعتقد ان هذه الهواجس يمكن ان تزول باللقاء المباشر وبالزيارة الاخوية الصريحة، نحن لا نريد ان نتكاشف علنا امام الاعلام ولكن عندما نلتقي وجها لوجه سنتكاشف وسنقول لهم مالدينا وما في اذهاننا وما اتخذناه في قلوبنا وانا واثق من اننا سنتوصل الى نتيجة، انا مرة قلت في تصريح صحفي، قلت اذا خولتني الحكومة العراقية لرئاسة وفود الى ايران وتركيا وسوريا سأتحمل المسؤولية وسأذهب الى هذه البلدان واحل كل المشاكل العالقة بيننا اذا استطعت حل هذه المشاكل اعود الى بغداد واذا فشلت في حل هذه المشاكل سأعود الى السليمانية وارسل استقالتي الى بغداد، وانا اكرر هذا الآن، انا واثق انه يمكن ان نحل المشاكل، سوريا لها افضال علينا، كما تفضلت نحن الاتحاد الوطني الكردستاني تأسسنا في سوريا، المعارضة العراقية كما تعلمون لسنين طويلة لم يكن لها ملجأ الا سوريا، سوريا ايدتنا في الماضي، وانا قلت مزاحا مع رئيس الوزراء السوري لما التقيت به في برازيليا قلت انه يبدو ان الاخوة في سوريا متعودون على تأييد المعارضة فقط يعني ينتظرون ان نعود الى المعارضة ليساعدونا، انا واثق اننا سنحل مشاكلنا مع اشقائنا في سوريا وانا اتطلع الى زيارة وان شاء الله بعد الزيارة الى سوريا نرى النتائج التي سنحققها.

*برأيك هل سيستمر مشروع الفيدرالية للعراق كله في ظل هذا الجدل؟

-نعم، اعتقد ان مشروع الفيدرالية سيستمر، الفيدرالية اقرت دستوريا، وفق الدستور العراق دولة فيدرالية مستقلة تعددية موحدة ذات سيادة، هذا المبدأ اقر وبقي موضوع تنفيذ الفيدرالية فيما يتعلق بكردستان، الكل مجمعون على ان التنفيذ ناجح ومفيد وانه يمكن ان تعمم هذه التجربة.

*الكثير يرون ان التجربة الموجودة في كردستان هي ابعد مدى من الفيدرالية بل تقترب من الكونفدرالية وربما اكثر، هل تعتقد ان هذا النموذج فيدرالية حقيقية؟

-نعم، اعتقد هذه فيدرالية وليست كونفدرالية، واقل من بعض الفيدراليات مثلا في كيوبك بكندا وكتلونيا حقوق الكتلونيين في بعض المواضيع اكثر من حقوق حكومة اقليم كردستان فهذه فيدرالية عراقية وهذه الفيدرالية اكدت شيئين يجب ان لا ننساهما، اولا : اكدت تمسك الكرد بالعراق حتى عندما كان العراق الرسمي غائبا وجرت انتخابات وانتخب مجلس وطني كردستاني، هذا المجلس اقر بالاجماع البقاء في العراق ضمن عراق ديمقراطي فيدرالي، ثانيا : الاغلبية الساحقة من الشعب الكردي اكثر من الجنوب والغرب صوتت للدستور العراقي الحالي وهو دستور وحدة وطنية عراقية وليس دستور انفصال، فهذه الحقائق يجب ان تبرز، ولكن احيانا يحدث خطأ، احيانا تحدث حادثة وهذا لا يمكن ان يشكل اي تأثير، النقطة الثالثة : هل قصرنا نحن عندما ذهبنا الى بغداد في العمل من اجل توحيد الاطراف والقوى العراقية؟ ألم نكن نحن الوسيط والمساعد على الالتقاء بين الائتلاف العراقي الموحد والتوافق والعراقية؟ ألم ابذل انا جهودا حثيثة خلال اكثر من شهر يوميا من اجل التقارب بين وجهات النظر، لو كنا نحن نفكر بالانفصال كنا نترك العرب.

*لكن هناك من لديه شك مثلا عند المقارنة بين ما جاء في دستور العراق ودستور اقليم كردستان، حيث هناك اختلافات بينهما كمثال موقع الاسلام في التشريع واقامة الاقاليم وكذلك مواضيع النفط؟

-فيما يتعلق بالقانون، كل قانون يصدر في اقليم كردستان يجب ان يراعي خصوصية المنطقة ولا يتناقض مع الدستور المركزي واذا تناقض مع المركز فبامكان المحكمة الاتحادية ان تلغي هذا القانون، وفيما يتعلق بقضية النفط، انا اعتقد ان هنالك تشويشا او عدم وضوح على الموقف الكردي، ما نطلب به هو تنفيذ المادتين (111) و(112) من الدستور العراقي، المادة (111) تقول ان النفط والغاز ثروة لكل الشعب العراقي والمادة (112) تقول نفس الشيء ولكن في ادارة المناطق المستخرجة حديثا يكون الرأي لحكومة الاقليم والمركز، لكن يجب ان نعلم ان واردات النفط تذهب الى الميزانية العامة في بغداد وتتصرف بها الحكومة المركزية، التي يجب عليها ان تتصرف بها بشكل عادل مع مراعاة عدد النفوس ولحاجة المناطق الى ذلك، نحن نعتبر النفط عامل الوحدة في العراق لذلك نصر على ان يكون النفط ثروة وطنية.

*لكن عمليا، هل الاتفاقيات التي جرت حتى الآن مع شركات نرويجية وغيرها تمت في هذا الاطار؟

-لم تجر اتفاقات نهائية، بل مسودات ارسلت نسخة منها الى بغداد وتنتظر الموافقة اذا كان يوافق عليها وزير النفط او لا يوافق عليها، لم يتم اقرار اي قانون او اتفاق نهائي مع اي شركة من الشركات بل كان تفاهما مبدئيا اقر وارسل نسخة منه الى بغداد، هذه الاتفاقات تنتظر موافقة الحكومة المركزية واذا لم توافق الحكومة المركزية من قبل وزير النفط السيد حسين الشهرستاني حينئذ ستلغى، المشروع ليس قانونا.

*مقابل القبول بفيدرالية كردستان، هناك رفض شديد لفيدرالية الجنوب او فيدراليات اخرى، لماذا؟

-اولا، انا لست من الرافضين للفيدرالية، نحن من الموقعين على اتفاق يقضي بدعم اقامة فيدرالية الجنوب اذا اصرت جماهير الجنوب عليها، نحن نؤيدها ونباركها ونتمنى لها التوفيق هذا السؤال يجب ان يوجه الى معارضي الفيدرالية.

*لكن هذا الموضوع يثير هواجس وادى الى الانقسام؟

-لا اعتقد انه يؤدي الى الانقسام لكن كبلد ديمقراطي فيه النقاش وتبادل الرأي يجري الحديث ولكن عندما يتم اقرار هذا من قبل الجماهير وعندما يتم تنفيذ الدستور لا اعتقد ان هنالك من يستطيع ان يعارض الدستور ويعارض ارادة الناس في مناطقهم، يمكن ان يسجلوا موقفا لكن هذا لن يؤدي الى انقسام شديد ان شاء الله، نحن العراقيين متعودون على الاتحاد ومعروف عنا طريقة المناقشات.

*جبهة التوافق الجبهة السياسية المعارضة للفيدرالية قيل انها سبق وقدمت مشروع قانون للفيدرالية الى السفارة الامريكية والى الامم المتحدة؟

-ليس صحيحا اطلاقا، المشروع لم يقدم حتى الى البرلمان، ولم اسمع بذلك ولا اعتقد ان ذلك صحيح لانه على الاقل في جبهة التوافق علاقتي جيدة معهم وكانوا يخبرونني او كان يخبرني الصديق خليل زاد.

*لديكم علاقات جيدة مع الائتلاف خصوصا المجلس الاعلى، ألا تستخدمون علاقتكم باقناعهم بتأجيل موضوع اقليم الجنوب؟

-لنا علاقات جيدة نعتز بها تاريخيا مع الائتلاف العراقي وبالتحديد مع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق هذه العلاقات تستخدم دائما لصالح الشعب العراقي ولصالح الوحدة الوطنية والتوافق الوطني، نحن نلعب دورا كبيرا بشكل غير علني للتقريب بين (التوافق) و(الائتلاف) وبذلنا جهودا كثيرة من اجل، مثلا، عقد لقاءات بين الاستاذ طارق الهاشمي وسماحة السيد عبدالعزيز ونبذل جهودا مستمرة اذا وجدنا ضرورة لذلك سنبحث مع اخوتنا في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية كل القضايا التي تهم العراق ودائما نتفاهم على ما فيه خير العراق ووحدته.

*مؤخرا صودق على لجنة لاعادة كتابة الدستور، هل سنشهد المزيد من الانقسامات؟

-انا اعتقد ان اللجنة ستبحث تعديل مواد عديدة من الدستور وبعض التعديل قد يتم قبول بعض التعديل وقد يتم رفض بعض التعديل، هذا متروك للجنة وللجو الذي سيجري فيه، انا تقديري انه اذا سرنا بخطوات هامة في طريق المصالحة الوطنية ممكن آنذاك تحقيق المزيد من التعاون في مجال تعديل الدستور، لكن اذا لم نحقق خطوات هامة في المصالحة الوطنية حينها يمكن ان نعاني من بعض المشاكل في موضوع تعديل الدستور، لكن انا اعتقد ان الاخوة العرب الشيعة والكرد مستعدون ليسمعوا من اخوتهم العرب السنة ملاحظاتهم ويقبلوا بالاشياء المنطقية والمقبولة وبالطبع لا يقبلون بالاشياء التي يعتبرونها غير مقبولة.

*الاجتماعات التي قلت انك قدتها للتوافق بين الاطراف دائما تخللتها مواقف ظريفة لكن مع ذلك لم تود الى نتيجة كبيرة؟

-لا، ليس كذلك، لقد تم الاتفاق على البيان المشترك للحكومة، تم الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للامن الوطني، تم الاتفاق على المصالحة الوطنية، تم الاتفاق على تشكيل الحكومة، تم الاتفاق على تشكيل رئاسة الجمهورية، وعلى رئاسة المجلس الوطني ورئاسة الوزراء، كل هذه اعمال كبيرة هامة جدا الا نقطة واحدة وهي ان الامن لم يتحقق.

*هذا هو الاساس.

-لا ليس الاساس، مثلا ايرلندا منذ (40) سنة ظلت قلقة مع بريطانيا، انا اعتقد انه لا يجب ان ننكر اهمية الامن ولكن  يجب ان لا تطغى المسألة على كل القضايا الاخرى، نحن حققنا انجازات ضخمة قلما يستطيع اي شعب ان ينجزها خلال فترة قصيرة، مثلا (3) انتخابات وكتابة دستور دائم وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على البيان الوزاري والمصالحة الوطنية وعلى القيادة الجماعية وعلى المشاركة الحقيقية في الحكم، هذه مسائل عظيمة في بلد متعدد القوميات والمذاهب والاتجاهات ولا يمكن انكارها لان الامن غير مستتب، نعم الامن ضروري، يجب ان نعمل من اجله ولكن هذه الانجازات ايضا ضخمة ولا يجب انكارها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك