رعت مؤسسة شهيد المحراب اجتماعا بالتعاون مع منظمة الحوار العقائدي الدولية ومؤسسة شهيد المحراب في جنيف وترأسه الدكتور جارلس كريفس السكرتير العام لمنظمة الحوار العقائدي.
وتناول المجتمعون ثقافة السلم و الحوار بين الأديان ونبذ العنصرية و التفرقة و التعصب ، مجمعين على ان الاديان تنبذ التفرقة وتدعوا الى السلام بين الشعوب.
وتحدث ممثل المؤسسة الدكتور صاحب الحكيم في كلمته عن قوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ، كما نوه الى ان القيادة الدينية للشيعة في العالم الذين يبلغ عددهم اكثر من 200 مليون تتألف من أربعة من مراجع الدين و هم أساتذة الدراسات الدينية في مدينة في العراق تسمى ( النجف الأشرف) وفيهم الأيراني و الباكستاني و الأفغاني و العراقي ، و لا يجد ملايين العرب الشيعة ضيرا من اتباع المرجع الإيراني ، و كذلك الحال بالنسبة للشيعة الباكستانيين من ان يتبعوا العراقي العربي و هكذا ، و لا يختلف الحال مع الشيعة من البلدان الأخرى ، وهذا ان دل فيدل على التعايش السلمي وعدم التفرقة،و إننا ضد الإرهاب و العجرفة و الكراهية ، و ربما يكون هذا الأمر من صميم الواجبات الإسلامية التي يريدها أهل البيت عليهم السلام. الأمر الذي أثار إنتباه الحاضرين فانهالوا بتوجيه الأسئلة الى السيد صاحب الحكيم.
كما تحدثت الدكتور بيان الاعرجي ممثلة المؤسسة عن هدف مؤسسة شهيد المحراب في احتضانها للمؤتمر العقائدي. وحاضر في المؤتمر سيلفانو توماسي اسقف جنيف و أبزال سباربيك الممثل الدائم لدولة كازاخستان و أبو بكر با السفير و الممثل الدائم المراقب لمنظمة المؤتمر الاسلامي في الأمم المتحدة و البروفيسورة كريشنا اهوجا باتيل ممثلة منظمة الإتحاد الدولي للنساء من أجل السلام .WILPF و رافائيل كودج كبير حاخامات جنيف و رئيس مؤسسة Racines & Sources و السيدة إسثار أدلر ممثلة الأمم المتحدة العلاقات العامة و مؤسسة السلام العالمي و تريفور ديفس نائب رئيس اتحاد منظمات حقوق الانسان غير الحكومية في الأمم المتحدة للشؤون الروحية و الإهتمامات الدولية و ريكاردو اسبينوزا ضابط الارتباط و المدير العام في دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة.
وقد بذل الدكتور عبد الأمير هاشم ممثل مؤسسة الحكيم في الأمم المتحدة جهودا كبيرة من أجل انجاح هذا الإجتماع الكبير و المهم ، و الذي حضرته وفود كثير ة من الدول ، و كذلك المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة .
https://telegram.me/buratha