الأخبار

الداخلية تكشف عن ورقة عمل لإنهاء ظاهرة الدكة العشائرية


أعلنت وزارة الداخلية، الاحد، تطبيق ورقة عمل للحد من (الدكة العشائرية) تتضمن إجراءات صارمة بحق مرتكبيها لاسيما المنفذة ضد المنتسبين الأمنيين، كاشفة عن إلقاء القبض على أفراد من العشيرتين اللتين تسببتا بالنزاع الذي حصل مؤخرا في منطقة الفضيلية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وقال مدير شؤون العشائر في الوزارة اللواء ناصر النوري بتصريح لـصحيفة "الصباح" الرسمية  إن "الوزارة أعدت ورقة عمل للحد من (الدكة العشائرية)، تضمنت أهم نقاطها، محاكمة أي شخص يدعي المشيخة ويرسل ما يسمى بـ(كوامة)، إلى أي ضابط أو منتسب نفذ ملاحقة لعصابات المخدرات أو التسليب وغيرها، ضمن الواجب الرسمي المكلف به، لمطالبته بدفع مبالغ مالية إذا ما نفذ إلقاء القبض أو قتل أو جرح أيا من أفراد تلك العصابات الإجرامية، كاشفا عن إرسال ضابط قانوني إلى المحافظات وقيادة الشرطة، لإصدار مذكرة إلقاء القبض بحق كل شيخ يطالب المنتسب عشائريا.

وتابع أن الورقة شددت ضمن إحدى نقاطها، على عدم تهجير أقارب الجاني لكون القاتل هو من يتحمل وحده التبعات القانونية والعشائرية وليس أقاربه، مشيرا إلى أنه ستكون هناك حماية لتلك العائلات، لاسيما أن الدكة العشائرية تسبب الذعر والهلع للعائلات إلى جانب احتمال سقوط ضحايا من المدنيين جراءها، مؤكدا منح مديريته صلاحيات موازية لصلاحيات قائد الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها.

وذكر النوري في السياق ذاته، أنه تم تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لشيوخ العشائر واطلاعهم على دورهم في الحد من النزاعات العشائرية وإشاعة الأمن والأمان المجتمعي، وقد كانوا قد أعلنوا براءتهم من متعاطي المخدرات أو المتاجرين بها، منوها بأن وزارته شخصت أن أهم أسباب النزاعات العشائرية هو السلاح المنفلت بعد العام 2003، وهو ما دعاها إلى تنظيم حملات مكثفة لحصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى توجيه القطاعات الماسكة للأراضي وقطاعات الشرطة، بمصادرة السلاح غير المرخص وغير المجاز. 

وأفاد بأن المؤشرات المتوفرة، تشير إلى انخفاض أعداد الدكات العشائرية، موضحا بشأن ما حدث مؤخرا في منطقة الفضيلة، أنه تم إلقاء القبض على أفراد من العشيرتين المتخاصمتين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، محددا الأماكن التي تكثر فيها الدكات العشائرية، بمناطق شمال محافظة البصرة وجنوب محافظة ميسان فضلا عن مناطق في بغداد أهمها الفضيلة والمعامل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك