بين المحلل السياسي ، علي الافندي، السبت، بان محاولة المفوضية لأثبات حسن نواياها بفرز بعض المحاطات لا يخرجها من دائرة الاتهام.
وقال الافندي، في تصريح صحفي ان” المرحلة المقبلة خطيرة جدا، واذا ارادات المفوضية بياض وجهها امام الناخبين والمجتمع الدولي عليها إقرار العد والفرز اليدوي لجميع المحطات وللاقتراعين العام والخاص وكل اجراء يخلوا من هذا الامر لا يبرء المفوضية”.
واضاف، الافندي، ان” الأشرطة التي تم تزويد المرشحين بها تحمل ذات النتائج الموجود على “هارد”، او ذاكرة جهاز الاقتراع البايومتري وهذا يزيد الشكوك بوجود تلاعب في بيانات ذلك الهارد داخل المفوضية”.
وأشار الى ان” جميع تلك اللوحات الالكترونية التي توجد فيها النتائج تذهب الى مفوضية الانتخابات لتقوم بمعملية العد والفرز الالكتروني وتطابقها مع الشرائط لكن ما جرى فضح اللعبة التي تحصل في كل انتخابات”.
وكانت المفوضية قد أعلنت عن تبقي اكثر من 3 الاف محطة محجورة سيتم فرزها يدويا لغرض اعلان نتائجها بشكل كامل خلال مدة لا تتجاوز الـ8 أيام.
https://telegram.me/buratha
