الأخبار

ستة ايام على موعد الاقتراع.. بماذا تختلف انتخابات 2021 عن سابقتها؟


ستة ايام تفصلنا عن اول انتخابات برلمانية مبكرة وبغير موعدها المعتاد، وتجري هذه الانتخابات التي كان موعدها الطبيعي في العام 2022، وفقا لقانون انتخابي جديد يعتمد دوائر انتخابية متعددة والتصويت لمرشح واحد، يفترض أن يحد من هيمنة الأحزاب الكبيرة على المشهد السياسي.

ويبلغ عدد الناخبين في هذه الانتخابات 25 مليونا يتوزعون على 83 دائرة انتخابية و8273 صندوق اقتراع.

وبحسب توزيع الدوائر والمرشحين، تنتخب كل دائرة بين ثلاثة إلى خمسة نواب، قياسا بعدد سكانها.

الدوائر الانتخابية وزعت كالتالي: 17 دائرة في بغداد، و4 في الانبار، و8 في نينوى، و3 في كركوك، و6 في البصرة، و5 في ذي قار، و4 في بابل، و3 في ميسان، و3 في واسط، واثنين في المثنى، و3 في القادسية، و3 في كربلاء، و3 في النجف، و4 في ديالى، و3 في صلاح الدين، و3 في دهوك، و4 في اربيل، و5 في السليمانية.

يتنافس المرشحون على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25 بالمئة من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى تسعة مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والأيزيدين والكرد الفيليين.

ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3240 بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018. يوجد أيضا 789 مرشحا مستقلا، فيما توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نتائج التصويتين العام والخاص ستعلن خلال 24 ساعة.

يذكر أن نسبة المشاركة في العام 2018 (44.52) بالمئة وفق الأرقام الرسمية، والتي يرى منتقدون أنه مبالغ فيها.

وبحسب مختصين فأن الانتخابات المقبلة ستختلف اختلافاً واسعاً، إذ أن القانون الانتخابي الجديد أعطى ضمانات جدية من خلال توسيع الدوائر من 18 إلى 83 دائرة انتخابية، وهذا يعني أن الرقابة ستكون أشد من المرشحين عبر وكلائهم في مراكز ومحطات الاقتراع وأيضاً الاهتمام الدولي في رقابة الانتخابات بشكل غير مسبوق.

وينص قانون الانتخاب العراقي الجديد أيضاً على أن تشكل المفوضية لجنة من المؤسّسات الحكومية المختصّة فنياً، لمراقبة الشركة الفاحصة لأجهزة الاقتراع، على ان تقدّم تقريراً بذلك إلى البرلمان.

وفي سياق الدعم الدولي للانتخابات يراقب الاقتراع أكثر من 130 موظفاً دولياً ضمن بعثة الأمم المتحدة، موزعين على 8273 مركزاً انتخابياً في عموم البلاد، إضافة إلى تدابير فنية، يقول واضعوها إنها ستحد من التلاعب بنتائج الاقتراع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك