الأخبار

لمناسبة استشهاد الإمام الحسن العسكري منتسبي عتبات كربلاء يطالبون الحكومة بالاسراع ببناء المرقد الشريف

947 17:15:00 2008-03-16

بمناسبة الذكرى السنوية على استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) انطلق بعد ظهر اليوم الأحد (16/3/2008) ( موكب خدمة الروضتين الحسينية والعباسية المقدستين ومابين الحرمين) الذي يشمل منتسبي العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة.

منطلقين من داخل العتبة الحسينية المقدسة باتجاه العتبة العباسية المقدسة مرورا بمنطقة مابين الحرمين الشريفين، رافعين الرايات السوداء التي تدل على الحزن والألم والمصائب.

وقد رفع المعزون من خلال هتافاتهم وأهازيجهم تعازيهم الى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بذكرى استشهاد ابيه، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اعادة بناء مرقد العسكريين عليهما في مدينة سامراء المقدسة.

اختتم المعزون عزائهم في الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام، رافعين تعازيهم إلى مولاهم أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام بهذا المصاب الجلل، معلنين عن حبهم وتمسكهم وتواصلهم بمنهج أئمتهم عليهم السلام والإصرار على المضي قدما في الطريق الذي رسموه لهم رغم الفتن والدسائس التي يشنها أعداء الإسلام ضدهم.

وعلى صعيد متصل شهدت مدينة كربلاء المقدسة خلال اليومين الماضيين ارتداء ثوب الحزن والحداد على مصاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام كما اشترك أبناؤها بمواكب العزاء وتواصلوا بإقامة المأتم الحسينية في الشوارع والأزقة والبيوتات.

يذكر إن الإمام العسكري عليه السلام أنتقل مع أبيه الإمام الهادي عليه السلام إلى مدينة سامراء المقدسة بعد أن استدعاه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة حيث استلم بعدها الإمامة الفعلية وله من العمر 22 عاما، ذلك بعد وفاة أبيه عام 245هـ. واستمرت إمامته إلى عام 260هـ، أي ست سنوات فقط، عايش خلالها ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على مقاليد الحكم، وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط والإرهاب العباسي بحق الإمام عليه السلام الذي لاقى منهم الحقد والمرارات المختلفة وتردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس حيث دس له السم في طعامه بأمر من المعتمد العباسي.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد الحداد المسعودي
2008-03-16
قصيدتي .. إمام إتوارَثْ إبصِلبَه نَسِلْ وعلوُم ! أبو أحَمد الحَداد المَسعوُدي .................................. سامُرَه القَوافي إميَتيمَه وتِنعاجْ وِتكاتِبْ قَصيدَه أبياتْها : إبعَبْرَه مَناراتِجْ شِكِلهْا إتواكِلَت بِترابْ فَجَرّها الزَنيمْ إنْهِدْمَتْ الحَضْرَه جانَتْ كُل مَنارَه عيوُن لِلْزوارْ مِن إبعيدْ تُومي وسِرها مِنْ سِرَه يَعني اليِشوُفِج عُمْرَه جانْ إوياجْ ماعافِجْ لَوَّنِجْ شوُفِتِجْ : كَمْرَه سامُرَه الأمانَه إبتُربِتِجْ إيداعْ مِن ذاكِ الزَمانْ سنيّنْ : مِتْكَدْرَه ضَيفِجْ بِالعَهَدْ أنسابَه لِلْمُختارْ وِالهاديْ أبوُه اوجَدِتَه : الزَهْرَه! إمامْ إتوارَثْ إبْصِلْبَه نَسِلْ وِعْلوُمْ وِنْطاها الخَليقَه اوثَبَتِ : إبحِبْرَه مِنْ صُغْرَه الدَليلْ إوياه عاشْ إبيتْ ماعافَ الأبوُه الهاديْ وِبأمْرَه إسمَه العَسْكريْ تاريخَه بِالأمْجادْ وِإبنَه المُنتَظَرْ نِتْناطَرْ: الفَجْرَه سامُرَه إمنَ أشوفِجْ حُزنيْ هَمَه يزيدْ لِئَنْ بيجْ إنْفَجَعْنَه إنصابَة العِتْرَه ! اليُومْ المُصابْ إنعادْ مِنْ جديدْ ذِكرى وبِالنفُوسْ إتعيشْ هالذِكرَه شِهادَتْ هالإمام اونَعْشَه تاليْ الليلْ يِتوارى الأرُضْ مَغْموُمْ بِالحَسْرَه حَسافَه إعليجْ سامُرَه الغَدِرْ أذاجْ إرهابْ إبربوعِجْ زُمْرِتَه الشَرَه ! نِكُصْ إلسانْ كِلْمَنْ طاوَلِجْ شَماتْ وِتعُودينْ سامُرَه إبوَطَنْ : نَبْرَه تمت ولله الحَمد / هولنده / 2008م
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك