الأخبار

المالكي لقوات فرض القانون : حملتم العراق على اكفكم وهذا شرف عظيم شرف لنا جميعا للدفاع عن العراق

1091 15:18:00 2008-02-15

وضع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي اليوم اكليلا من الزهور على نصب الجندي المجهول وقرأ سورة الفاتحة على ارواح شهداء قواتنا المسلحة , وحضر مراسيم وضع اكليل الزهور وزيرا الداخلية والدفاع وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.توجه بعدها سيادته الى مقر قيادة عمليات بغداد والتقى بالامرين والمراتب وشاركهم الاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانطلاق خطة فرض القانون . والقى السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة خلال اللقاء كلمة في مايلي نصها:

ينعقد حفلنا اليوم للفرحة التي عمت الشعب العراقي ونحضر اليوم هذا الحفل المبارك في الذكرى السنوية الاولى لخطة فرض القانون ينعقد في ظل النجاحات التي حققها البواسل من قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية والمواطنين الشرفاء الذين وقفوا الى جنب هذه القوات اليوم حضرنا لنعلن ونرفع ايات الشكر والتقدير لكل الذين وقفوا لهذه الخطة و ساهموا في انجاحها لم نكن الا التبريك والتهنئة لكل الابطاء ابناء العراق مرحى لكم ايها الغيارى والبواسل ايها الشجعان لقد كنتم في حين انطلاق خطة فرض القانون تشهدون حالة البؤس الذي يخيم على العراق بسبب العنف والارهاب الذي تقوده القاعدة لقد انطلقتم في اجواء الياس وحملتم العراق على اكفكم وهذا شرف عظيم شرف لنا جميعا للدفاع عن العراق الذي يريد له ان يتمزق ويريد للشعب ان ينهزم فيه وتنهزم فيه كل العناصر الخيرة الذي عرف بها الشعب العراقي، انا اهنئكم من اعماق قلبي لمثل هذه الوقفة البطلة وهذه الشجاعة التي سمت على كل التحديات لم تكن التحديات التي كانت بوجهه بسيطة بل كانت ضخمة وهائلة اشترك فيها مختلف الاطراف من الخارج واخطر ماكنا نواجه هو ما قامت به القاعدة من اثارة اجواء الفتنة الطائفية ولكن ما يستحق الذكر والشكر انكم سموتم على الطائفية لم تكونوا جزء من الياتها وانما احبطتم هذه الفتنة وخمدت كل النار التي كانت تقف خلفها او الرهانات التي كانت تنطلق عليها وليس سهلا على قائد ميداني وعلى جندي وشرطي مقاتل اوامن ان ينسلخ من كل الانتماءات ويبقى انتماء الوطن دفعته لمقاتلة الغريب والبعيد من اجل العراق وكرامة العراقيين واستقرار هذا البلد .انا في هذه المناسبة استذكر معكم تلك الايام التي اعلنا فيها خطة فرض القانون وكيف كانت الاجواء مكفهرة وكان الياس يخيم على الكثير من الناس حتى هجروا ارضهم وديارهم وكان البعض يقول ان العراق قد انلقت به الحرب الاهلية ولم يكن يقف بوجه هذه التحديات الا الابطال الذين يصمدون بوجه هذه التحديات لقد كنتم ترون بعيدا حينما صممتم على المنازلة وكان الله معنا في هذه الحرب ضد هذه الفتنة التي تقودها القاعدة .من حقنا وحق العالم ان يتكلم عن ضرورة حرب كونية على هذا الفكر الهدام وعلى تنظيمات القاعدة وعلى ثقافة العنف والارهاب من اجل ثقافة السلام والمحبة والتعايش والحوار وقد كنتم روادا في ذلك ومن حقنا ان نفتخر ايها الاخوة باننا اصبحناوالحمدلله نحن نقاتل العدو في ميادين القتال تلقى المزيد من التخريب لكل مؤسسات البلد كنتم وانتم تقاتلون في الميدان تبنون لاخوانكم في العملية السياسية المفاصل الاخرى لاستكمال عملية البناء وانا هنا اتقدم بالشكر الجزيل لاخواني وزيري الدفاع والداخلية للجهود التي بذلوها ومعهم كل القادة في هاتين الوزارتين واستطاعوا ان يبنوا جيشا عراقيا حقيقيا وشرطة عراقية حقيقية بعدما كانت مرتعا للصراعات السياسية وهذا نجاح كبير لايمكن ان يتحقق الا في ظل الظروف الهادئة وقد تحقق ذلك في ظل التحديات نقاتل في الميدان ونبني في اطار قواتنا المسلحة هنا لابد ان نتذكر جيدا باننا لم نكن حققنا الذي حصل من نجاحات يشهد لها العالم والتي هيأت الارضية المناسبة من اجل انطلاق العملية السياسية وبنائها وترميمها ومراجعة الكثير من القوى السياسية التي اتخذت سابقا على خلفية التردي الذي كان موجودا سابقا نعم نجاحاتكم في الميدان اعطت رسالة قوة الى السياسيين ان يلتحموا مرة اخرى ان يبنوا العراق كما بناه قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة لان العراق لن يستقر الا بنظام سياسي يقوم على اساس الدستور والمشاركة بين مختلف مكونات الشعب العراقي نجاحات خطة فرض القانون التي اقف بكل تقدير واحترام لقائد خطة فرض القانون الفريق اول عبود كنبر التي كانت معه هيئة الركن وبذلوا جهود لم تكن هينة لانهم انطلقوا من الصفر لكن لاخلاصهم ووقوف كل الاجهزة معهم استطاعوا ان يحققوا الانتصار حينما تعاملوا بمهنية عالية وابتعدوا عن التدخلات السياسية اشكرهم لانهم لم يسمحوا لتسييس العملية الامنية وكل القوى السياسية التي احترمت مهنية المقاتل في الميدان ووقفت داعمة له كما اتقدم بالشكر الجزيل للقوات المتعددة الجنسيات جنرال باتريوس والضباط والقيادات التي معه والقوات التي جاءت من الدول الصديقة شكرا لهم لموقفهم معنا في مواجهة الارهاب وعلينا ان فكر كيف نلاحق الارهاب في مختلف مناطق العالم وكانت تجربة قوية ناجحة في ملاحقة الارهابيين هذا دليل اصطفاف الجميع في معركة واحدة لحسم موقف فكر هدام ارهابي قاتل وهو تنظيم القاعدة الذي تسبب في مزيد من الخروج عن القانون وتشكيل المزيد من الميليشيات التي لم تكن اقل خطرا على الوحدة الوطنية كما لايفوتني هنا ان اذكر النجاحات التي تحقققت لخطة المصالحة الوطنية التي اطلقناها منذ البداية وكيف مرت بظروف صعبة كنا نتحدث عن خطة فرض القانون ويتحدث البعض عن خطة خرق القانون كنا نتحدث عن المصالحة الوطنية ويتحدث الاخر ضد هذا المفهوم جهلا ينبغي ان نتصالح مع انفسنا مع اخواننا ومع ابناء العراق وقد كان اصرارنا على انجاح المصالحة الوطنية افضل داعما لانجاح خطة فرض القانون عبر المؤتمرات التي شملت كل مكونات الشعب العراقي السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني واشاعة ثقافة الحوار والتسامح وجو الادانة للفكر الارهابي الطائفي الهدام وقد نجحت المصالحة الوطنية وافضل نجاحاتها ان ابناء قواتنا المسلحة كانوا يتعايشون كتف الى كتف في الميدان ودمائهم كانت تنزف سوية وهذا قمة النجاح للمصالحة الوطنية كما نجحت المصالحة الوطنية لايجاد جسور مودة والعلاقة التي كانت قائمة بين ابناء الشعب العراقي والتي اريد لها ان تتكسر هذه الجسور لقد عادوا مرة اخرى وتعايشوا ابناء وطن واحد يجمعهم هذا العنوان الكبير للانتماء والشراكة في القبيلة والوطن وفي المسؤولية لقد تمت هذه العملية بنجاح كامل وفرضت نفسها حتى على القيادات السياسية وهذا قمة النجاح واهل المواطنين لكي ياخذوا دورا اساسيا في خطة فرض القانون وهنا اشير بكل احترام وتقدير لكل المواطنين من الرجال والنساء الذين تخطوا الصعاب وجازفوا ووقفوا مع ابنائنا من قواتنا المسلحة دعما وتاييدا واسنادا واخبارا وتعاونا للقوات المسلحة في ملاحقة الارهاب والقاعدة والخارجين عن القانون ولو لم يكن هذا الموقف الشجاع من ابناء الشعب العراقي الذي ارتفع عن الطائفية وعن الحسابات الجزئية لكانت ظروف قواتنا المسلحة وخطة فرض القانون صعبة لكن هذا مما ينبغي ان يشار اليه انه هو الاساس في النجاح الذي ينبغي ان نحافظ عليه وان يكون الشعب العراقي بكل قواه الى جنب ابطالنا في القوات المسلحة لاتمام عملية اللانتصار لقد كانت نجاحاتنا في خطة فرض القانون قد اهلتنا وخففت عنا الاعباء الثقيلة لكي نتوجه هذا العام الى الاعمار والبناء وتنمية الاقتصاد وتوفير الخدمات للمواطنين الذين حرموا منها بالاعمال الاجرامية التي كانت تستهدف كل المؤسسات الخدمية التي توفر الراحة والرفاهية للمواطنين .لكن هذا لايعني ايها الاخوة الكرام قيادات وضباط قواتنا المسلحة من الشرطة والجيش واجهزتنا الامنية لايعني ان نغفل , ينبغي ان تبقى ايدينا على السلاح والزناد وان تستمر عملية تثبيت النصر وتثبيت النجاحات واعتقد ان كل قياداتنا المسلحة تعي هذه المهمة الخطيرة وان العدو لابد ان يفكر باعمال اخرى لعله يحدث ثغره هنا او هناك ولكن بهذه الارادة الصلبة والتماسك ومسك الارض والملاحقة وتفعيل الجانب الاستخباري الذي يعتمد على جهد استخباراتنا وجهد المواطنين في ملاحقة هذه الاوكار هؤلاء المجرمين والتقاطهم وتخريب كل المؤسسات التحتية لتنظيمات القاعدة , والحمد لله قد حطمنا خلايا القاعدة وتفكيكها وملاحقتها واصبحت مطاردة حينما انتصرنا في بغداد كان الانتصار مقدمة للانتصار في كل المحافظات واليوم قواتنا تخوض معركة وملاحقة كبيرة للخارجين عن القانون في المحافظة العزيزة نينوى وانا كلي ثقة بقيادة عمليات نينوى ومن معهم من ضباط ومراتب وجنود والمواطنون من ابناء هذه المحافظة وسوف ينتصرون على هذه التنظيمات المهزومة لايفووتني ابدا ان اتقدم بالشكر الجزيل لكل القوى السياسية التي وقفت بقوة وحزم لخطة فرض القانون ودافعت عنها من كل الاتهامات التي وجهت اليها وتحملو معنا ضريبة الموقف كما وقفوا الى جنب المقاتل لانه يريد ان يسمع الى من يقف الى جنبه ويحتضنه وقد كان الكثير من القوى السياسية قد وقفوا هذه الوقفة الشجاعة الى جانب ابنائنا من القوات المسلحة وشكرا لكل المواطنين الذين وقفوا الى جانبنا ولكل المؤسسات مؤسسات المجتمع المدني وشكرا جزيلا وعرفانا بالجميل لكل رجال الدين والعلماء والمراجع الذين وقفوا الى جنبنا من هذا الخطر الدائم من الارهاب واعتقد باننا حينما انطلقنا من هذه النجاحات اشهد اليوم للذكرى السنوية لخطة فرض القانون ارجوكم ان تتذكروا كيف كنا في مثل هذا اليوم من العام الماضي وكيف اصبحنا اليوم وهذا هو الرد على كل الذين تخاذلوا الذين ذهبوا بعيدا في الياس والذين قالوا لقد انتهى العراق في حرب طائفية اهلية شكري وتقديري لكل من وقف وقفة شجاعة الى جنب قواتنا المسلحة شكرا لقيادة بغداد والمواطنين وكل الوزارت الخدمية ايضا التي قامت بجهد لا باس به ولكني اتمنى ان يكون هذا الجهد اكثر لان المواطن الذي حرم بسبب الارهاب من كل الخدمات لابد وان يعوض ولا بد ان يكون لنا ايضا كما كان في خطة فرض القانون ان تكون لنا نفس القوة والعزيمة في خطة توفير الخدمات وفي مختلف المجالات وانا ادعوا اخواني كافة ان يكونوا كما كان اخوانهم في الوزارات الامنية حينما جمعوا الليل على النهار بجهد متواصل كانت قيادة قوات بغداد متواصلة في جهدها ليل نهار من اجل تحسين الاوضاع الخدمية والاقتصادية للمواطنين وهاهو الانتصار حينما يبدا التحرك في كل الاتجاهات الاتجاه السياسي والخدمي والاستثماري في مجال العلاقات الخارجية اذن المفتاح الذهبي لكل الانتصارات هو الامن وهو وديعة بايديكم ايها الاخوة جزاكم الله خير الجزاء شكرا لكم وشكرا لجهودكم وهنا اقف وقفة خاصة لاحيي بها ارواح الشهداء بها ارواح الشهداء الذين سقطوا من ابنائنا من قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة واجهزة الامن وكل المواطنين الذين استشهدوا على يد عصابات الارهاب والقاعدة والميليشيات والخارجين عن القانون اقف اجلالا واحتراما الى ارواحهم الطاهرة واتمنى ان يكرموا بما يستحقوا من تكريم لان دماءهم هي التي اهلتنا لهذا النجاح وكانت جسرا لنا حينما ضحوا بارواحهم من اجل بلدهم ومن اجل شعبهم والشكر الجزيل لعوائل الشهداء من ابناء قواتنا المسلحة بانهم كانوا الشركاء الحقيقيين في معركة الانتصار ضد الباطل والقاعدة والخارجين عن القانون شكرا لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mattis
2008-02-15
Vi ber till gud att skydda alla i Irak Tack Mohamed AL-Hasseny
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك