الأخبار

مسؤول سابق في CIA: سلطان هاشم كان عميلا لنا ولا يجور إعدامه

4937 03:18:00 2007-10-12

تحدث ريك فرانكونا المحلل السياسي لشبكة إن بي سي الأميركية لأول مرة الأربعاء، حول دوره في تجنيد قادة عسكريين من الجيش العراقي السابق في صفوف وكالة الاستخبارات المركزية CIA، للقيام بانقلاب ضد نظام صدام حسين عام 1996 إبان عهد الرئيس بيل كلنتون.

وكان فرانكونا وقتها برتبة مقدم طيار في سلاح الجو الأميركي، وأحد عناصر فريق CIA الذي كان يعد لتنفيذ الإنقلاب العسكري، عبر التعاون مع بعض قادة الجيش ومنهم وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد.

وسلطان هاشم الذي تمت إدانته في قضية الأنفال ينتظر تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، ما لم تقم القوات الأميركية في العراق وبهدوء شديد "بإقناع حكومة نوري المالكي استبدال الإعدام بعقوبة أخرى" حسب تقرير شبكة أم اس إن بي سي الأميركية.

ويقول فرانكونا إنه دخل إلى شمال العراق عدة مرات بالاضافة إلى الدول الحدودية المجاورة أثناء مرحلة التخطيط للمحاولة الأنقلابية، ويؤكد " أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA حاولت الإتصال والتعاون مع أكبر عدد ممكن من ضباط الجيش العراقي، على أمل إقناعهم التحرك ضد النظام، في حال قمنا بعملية اجتياح أو تنفيذ إنقلاب عسكري، وقد نجحت خطتنا إلى حد ما".

ويشدد فرانكونا على أنه لا يعرف نوع المساعدة التي قدمها سلطان هاشم آنذاك، ولكنه لاحظ وجود أدلة وفيرة على أنه قدم استعداده للمساعدة، وأن شخصا أخبره بأن هاشم قام حتى بالتطوع لوضع معدات خفية داخل منزله شمال بغداد، أثناء الإعداد للعملية الانقلابية.

وأشار فرانكونا أثناء ظهوره على شاشة التلفزيون الأربعاء إلى أن الرئيس  جلال الطالباني هو الذي لفت أنظار وكالة الاستخبارات المركزية إلى سلطان هاشم، وقال علنا إن وزير الدفاع الأسبق قد "تعاون" أثناء الإعداد للخطة.

والخطة التي أطلقت عليها الوكالة أسم "كعب أخيل" تم وضعها بناء على ما تصورته الوكالة بنقطة ضعف صدام، أي وجود شخص عسكري لا يستطيع أحد الشك في ولائه للنظام، فقد كان صدام يعتقد أن العسكريين ذوي الخبرات المهنية العالية سيكونون أشد إخلاصا حتى منه هو شخصيا، على حد تعبير فرانكونا.

وهذا كان أحد الأسباب كما يقول فرانكونا وراء قيام صدام بإنشاء قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأجهزة المخابرات، فقد كانت كلها تدين بالولاء الشخصي له، مما جعل أفرادها يتمتعون بامتيازات مادية ومعنوية كبيرة، لأنهم كانوا خط الدفاع الأخير عن النظام، ولهذا أصرت الوكالة على تجنيد بعضا من قياديي هذه الأجهزة واللعب على الوتر الوطني داخل نفوسهم.

وهكذا تم تكليف فرانكونا مؤقتا للفترة بين 1995-1996 للانتقال من عمله كضابط في وكالة الاستخبارات العسكرية الاميركية والعمل مع CIA، وكان اختياره مثاليا لهذه المهمة، فهو يتحدث العربية بطلاقة بالاضافة إلى عمله في الملحقية العسكرية الأميركية في بغداد خلال الأعوام الأخيرة للحرب العراقية الإيرانية.

وباعتباره ضابطا في CIA فقد عمل فرانكونا كضابط ارتباط في مكتب العراق التابع للوكالة، وذهب عدة مرات إلى جبهات القتال لمراقبة سير العمليات القتالية ضد القوات الإيرانية وقام حتى بتنفيذ طلعات جوية مع سلاح الطيران العراقي.

وفرانكونا هو الذي قام شخصيا بإطلاع ضباط المخابرات العراقية على الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية الأميركية للمعارك التي دارت بين الجيشين العراقي والإيراني، وهو أيضا أول من قام بجمع الأدلة حول قيام العراقيين بقصف القوات الإيرانية بغاز الأعصاب عام 1988.

ثم توفرت فرصة أخرى لفرانكونا للإطلاع على حيثيات خاصة بالجيش العراقي، وذلك اثناء حرب الخليج الثانية عندما خدم إلى جانب الجنرال نورمان شوارزكوف كمترجم ومحلل استخباراتي، وقام بعدها بدور المترجم الشخصي له عندما قاد شوارزكوف المحادثات مع القادة العراقيين داخل خيمة صفوان وكان أحدهم سلطان هاشم أحمد.

وقامت CIA بإدخال فرانكونا إلى شمال العراق عام 1991 حيث بدأ عمله في منزل محصن بأكياس رملية في منتجع صلاح الدين بالقرب من أربيل، وقام بقيادة عدة عمليات، وتولى تدريب بعض قطعات البيشمركه، وإنقاذ عائلة عالم نووي عراقي منشق وإخراجهم خارج العراق، بالإضافة إلى لقاءاته اليومية بالقيادات الكردية ومنهم جلال الطالباني الذي كان وقتها زعيما لحزب الإتحاد الوطني الكردستاني.

يقول فرانكونا إنه التقى بالطالباني عدة مرات وكان ضيفا عليه داخل منزله "كانت لدينا اجتماعات عمل كل يوم تقريبا، وفي عام 1996 كنا نساعد الأكراد وباقي مجموعات المعارضة التي كانت تقوم بعملياتها انطلاقا من الشمال وباقي دول الجوار العراقي".

وأضاف فرانكونا أن جزءا من عمله كان يتطلب التعاون مع حزب الإتحاد الوطني الكردستاني وجلال الطالباني، الذي أخبرهم في أحد اللقاءات أنه حقق نجاحا في الاتصال ببعض الشخصيات داخل الحكومة العراقية وأن أحدى هذه الشخصيات كان سلطان هاشم.

ويشرح فرانكونا أنه في إحدى لقاءاته مع "مام جلال" كشف له أنه "اتصل بشخص هام داخل النظام أبدى استعداده للتعاون مع وكالة CIA للإطاحة بنظام صدام".

وشرح لهم الطالباني أنه يعمل مع هاشم للإطاحة بنظام صدام، وأدرك فرانكونا فورا أنه يتحدث عن الرجل الذي كان نائب قائد العمليات في الجيش العراقي في آذار / مارس عام 1991 ووقع وثيقة إستسلام الجيش مع الجنرال شورازكوف.

يقول فرانكونا "أخبرنا الطالباني أن وكالة CIA وهو شخصيا كان على اتصال مع سلطان هاشم وأنه كان مستعدا للتعاون معنا للإطاحة بنظام صدام".

ويؤكد فرانكونا أن عملية تجنيد سلطان هاشم تمت إدارتها بمعزل عن تجنيد باقي الجنرالات الأقل منه رتبة في الجيش العراقي، ومع ذلك فقد تم إدخال إسمه ضمن قاعدة المعلومات الخاصة بالوكالة باعتباره "عنصرا مؤثرا".

ثم تمت المصادقة على تنفيذ العملية ولكن فرانكونا يقول إنه لا يعلم ما الذي حدث بعد ذلك، فقد تم إخباره "بأن هناك اجتماعا بين هاشم وأحد الوسطاء في إحدى المزارع أو المنازل، وحسبما أتذكر أنه عرض علينا إخفاء بعض المعدات الخاصة بالإتصال هناك وأن تكون هذه المعدات هي وسيلة الإتصال مع هاشم".

ولكن فرانكونا يقول الآن إنه لا يعرف ما إذا كان هاشم قد تعاون في هذا الشأن أو لا، ورسميا ترفض وكالة الاستخبارات الأميركية CIA التعليق على هذا الموضوع، ولكن مسؤول سابق في الوكالة يقول إنه لا يعتقد أن هاشم قد شارك بأي شكل من الأشكال.

ولكن الطالباني قال في مؤتمر صحفي بمدينة السليمانية "أنا أعرفه فقد كانت له علاقة معنا أيام النظام السابق، وكنا نحثه ليثور ضد صدام، فكيف يمكنني اليوم التوقيع على قرار إعدامه، إذا كنت أنا الذي حرضته ليثور ضد صدام، كلا كلا كلا، لن أفعل هذا، فقد كنت أنا من يحرضه ضد الحكومة وكان هو يتعاون معنا، فكيف استطيع الآن الموافقة على إعدامه، لا لا أستطيع".

يقول فرانكونا إن الطالباني لديه موقف مبدئي من عقوبة الإعدام ولم يوقع حتى على قرار إعدام صدام حسين، ولكن قضية سلطان هاشم مختلفة عن سابقاتها. " الطالباني لم يوقع على أي قرار بالإعدام ويفوض هذا الأمر إلى أحد المسؤولين في مكتبه، ولكنه لا يريد أن يتم إعدام سلطان هاشم بالذات ويحاول إستصدار أمر بالرأفة بحقه ".

ولكن الطالباني لا يستطيع إستصدار مثل هذا الأمر، لأنه قانونا من حق رئيس الوزراء والقضاء العراقي، ويبقى السؤال كما تذكر شبكة أم أس أن بي سي، هل يستطيع الجيش الأميركي إقناع هاتين الجهتين لاستبدال عقوبة الإعدام بالسجن المؤبد، فالوقت يمضي سريعا وسلطان هاشم قد يتم إعدامه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وإذا حدث هذا، يقول فرانكونا، "فإنه لن يكون في مصلحة أجهزة المخابرات الأميركية، حتى لو كان تعاون سلطان هاشم معنا في الحدود الدنيا".  ويمضي قائلا "إذا كان سلطان هاشم مستعدا للتعاون معنا أو تعاون معنا فعلا، فإنه يجد نفسه الآن بمواجهة القضاء العراقي وهذا في رأيي ليس أمرا صائبا، فنحن على الأقل ندين له بفائدة الشك، ويجب على الأقل تبديل عقوبة إعدامه بالسجن المؤبد، إما إعدامه فليس في مصلحتنا أبدا".

ويضيف فرانكونا "هذا سيؤسس سابقة غير محمودة للأفراد الذين يريدون التعاون مع الولايات المتحدة، فإذا أرادوا التعاون سيجدون أنفسهم بمواجهة القضاء في بلدانهم، فلماذا إذن يتعاون معنا أي شخص مستقبلا؟".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2007-10-12
1- امر خطير ان يلزم اي حزب الدولة العراقية بما الزم نفسه به خارج اطار السلطة ,وهنا لايحق لمام جلال ان يمليء على الشعب ما التزم به وحزبه 2- من حق ذوي سلطان هاشم وكل من يدافع عنة الاعتراض القانوني ووفق الاصول على قرر الحكم قانونيا وليس سياسيا 3-اذا كان سلطان هاشم مجرد الة في نظام صدام فلا اسف على الالة الصدئة اما ذا كان قائدا يضع الخطط ويحول افكار القيادة الى واقع فيعني ذلك انه عسكري محترف ينضبط باصول وشرائع الحروب ونظافتها اما اذا تصرف كانه مجرم محترف فلا اعتراض على الحكم العادل الذي صدر بحقة
كريم ألشمري
2007-10-12
ألأخ كاكه إسماعيل لاأود أن يتحول هذا ألحقل(للرأي ألحر) ألذي وفرته وكالة أنباءبراثا..لاأود أن يتحول ألى حقلاً للردود والمساجلات..وأود أن أشكرك للمعلومات!!!ويبدو أنك لم تفهم تساؤلي!!!فأن من مهام رئيس ألجمهورية ألتوقيع على ألأعدامات بشتى أنواعها...وهذه ألمسؤلية لاتتلائم مع من وقع على وثيقةً ضد(ألأعدام)!!!
كاظم العبايجي
2007-10-12
سلام عليكم أناأقول لو أن هذا المجرم كان مشترك بدم عراقي واحد يكون ذلك كافيآ أمام الله لاأعدامة وكيف هو وزير دفاع لمجرم لم تشهد البشرية الى القلة من أمثالة
الجنابي
2007-10-12
الخيانه معجونه بدمهم القائد الضرورة وضباطه وما خفي كان اعظم
زهراء
2007-10-12
والله اني متفائلة جدا وعندي ثقة بالمسؤلين ان شاء الله ما يضيعون حقوق الشعب المظلوم مثل ما صاروا شجعان في قضية اعدام الطاغية المقبور وحسموا الموضوع لصالح العدالة واستقلالية القضاء
عراقي
2007-10-12
نحمد الله على هذا الاقرار بعمالة وخيانة اعضاء حكومة صدام المجرم وعليه فما اعتراف المخابرات الامريكية الا اثبات للقرار الصائب باعدامه اما ان كانت امريكا حريصة على سمعة اجهزتها المخابراتية وعدم النيل من عملائها لكي لاتصبح سابقة تسئ لهم اكثر من سمعتهم السيئة لحد الان ولاأظنها تكترث لهذا فذاك بن لادن وغيره فهي اذكى من تورط نفسها بقضية خسرانه ولكن ان كانت ولغرض ما في نفسها السيئة فنرجو من حكومتنا ان تبادله بأحد مفاصل الحياة المهمة والكثيرة والتي تسيطر عليها امريكا بدون وجه حق وبتلاعب قذر
كاكه اسماعيل
2007-10-12
ردا على الاخ كريم الشمرى . اننا مع اعدام لكل الشخص الذى ارتكب جريمة ضد الشعب العراقى من ضمنها سلطان هاشم , اما بخصوص رئيس الطالبانى انه وقع وثيقة على الغاء عقوبة اعدام فى العالم عندما كان رئيس الاتحاد الوطنى الكردستانى فى بروكسل فى اجتماع منظمة الاشتراكية الدولية لانه حزب مام جلال كان عضو فى الاشتراكية الدولية عندما كان فى تلك الوقت كام صدام يسوق الكورد والشيعة الى منشقة الموت و ان تاريخ مام جلال ضد لحكومات الدكتاتورية يبدا من اوائل الخمسينات عندما طالبا فى كلية قانون فى بغداد .
ابو هاني الشمري
2007-10-12
الخبر كلش حلو من جميع الجوانب: 1- ان صح فانه يثبت عمالة هذا المجرم للامريكان اللي يدعي محاربتهم 2-الخبر يثبت ان ضحايا الانفال لاقيمة لهم في عقول السياسيين وباعلى المناصب 3-الضباط السابقين لايمكن الثقة بهم حتى ولو اظهروا حسن السيره(وحلفوا بالعنب الاسود) . بقى شي مهم :لو كنت مسؤول ووصلتني هيج رساله راح اهمش عليهه (الى البعثي طارق الهاشمي تشكل لجنه من الضابط القدير !خلف العليان والنائب ضابط محمد الدايني وعازف السنطور عدنان الدليمي وبرئاستكم لدراسة الحاله ولاجراء اللازم)
كريم ألشمري
2007-10-12
لست بصدد أبدء ألرأي بأعدام سلطان هاشم أو عدمه...ولكن ألذي أعرفه أن ألعدالة يجب تتحقق..ولكن ألمثير في ألأمر..أن ألرئيس طالباني،وفي عدة مناسبات أعلن أنه كان قد وقع على (أتفاقيةدولية)ضد أعدام ألأشخاص..ولاندري متى وأين وقعها ألسيد طالباني؟!فأن كان قد وقعها قبل توليه منصب ألرئاسة(فبأي صفة)ولماذا ترشح أذاً أو قبل بمنصب ألرئاسة علماً أنه يعلم أن من مهام ألرئيس ألتوقيع على ألأعدامات مهما كان نوعها؟!!وتلك مصيبة..وأن كان قد وقعها بعد توليه هذا ألمنصب..فتلك مصيبة أعظم..لنفس ألسبب ألذي يتعلق بتلك ألمسؤلية
عبد الناصر العراقي
2007-10-12
لااتصور بان السيد رئيس الوزراء سيرضخ لالاعيب ال CIE فهو الذي وقع بيده اعدام المقبور ثانيا /الا يتذكر الاخوه المجاهدين في الاهوار ماذا كان دور المجرم سلطان هاشم عندما كان يشغل منصب قائد قوات شرق دجله ايام الحرب العراقيه -الايرانيه؟ فالعراقيين يعرفونه جيدا -فذكر عسى ان تنفع الذكرى
علوان
2007-10-12
اذا كان هذا الكلام صحيح لماذا تم تقديمه للمحاكمه اصلا والمفروض التدخل من قبل مام جلال بأبعاده عن هذه القضيه اصلا خاصه وانها تهم الاكراد بالتحديد الان على الحكومه التأكد من هذا الموضوع واتخاذ قرار لصالحه لموقفه السابق كما يقول مام جلال وقوله يطاع والثاني تكسب الحكومه موقف من عده جهات مهمه والثالث انه رجل عسكري محترف ولم يصل الى منصبه اسوة بالمجيد او ابو الثلج واخيرا وهل يزيد هذا باعداد قاده النظام السابق الذين يستحقون الف اعدام وهم في الخارج
محمد علي
2007-10-12
يعني اذا سلطان هاشم كان عميل للمخابرات الامريكيه وكان مرتكب جرائم قتل ضد الابرياء من ابناء الشعب العراقي يعني يصبح فوق القانون لانه عميل امريكي والله هذا الزمان غريب اصبحت فيه كرامة وحياة الانسان بلا قيمه اين منظمات حقوق الانسان لترى هذه الاجهزه التي لاتقيم اي وزن للانسان
Dr. Ahmed - Australia
2007-10-12
استنتاجات: 1- المهم عند الأمريكان أنه تعاون و تعامل معهم بغض النظر عن تلطخ أيديه بدماء مئات الآلاف من الأبرياء. 2- ألأمريكان يعتبرون العراق مستعمرة لهم و لا يحترمون السلطة القضائية في العراق و لا يعترفون بها. 3- كل هذا الكلام عن "حقوق الأنسان" و "الديمقراطية" و "الحرية" من الأمريكان عبارة عن اكاذيب , و هو ليس الآ وسيلة من اجل تحقيق غاياتهم و مصالحهم فقط. المطلوب: تحديد واضح وشفاف ومفصل للمعايير و الأهداف التي يريد الأمريكان تحقيقها لكي ينسحبوا من العراق, واستفتاء للشعب العراقي على ذلك
العراقي
2007-10-12
الى ضابط المخابرات الامريكي خل نكون اكثر صراحه اذا كان سلطان هاشم في هذا المكان المرموق الذي لايمكن لاي شيعي ان يحصل عليه وهو وزير دفاع وعند صدام المقبور.هل تعرف صدام جيدا؟اذا لم يكن سلطان انسان حقا مجرم فانه لن ولم يصل الى وزير دفاع .هذه كلاواتكم مشوها على الاغبياء من العرب.سوؤالي الى ضابط المخابرات اذا كان سلطان مثل ما تدعي انه كان عميل لكم لماذا لاتكافؤه ؟ على الاقل تعطوه لجوء عندكم لو تردون اتسون بيه انقلاب عسكري على حكومة المالكي.خلي الحكومه واعيه ولا تنطوي عليها هذه الاعيب. شكرا براثا.
قيس ابو محمد
2007-10-12
الخبر فيه رائحة نتنة ويد طولى لافلات الجاني عن قصاصه فاذا كان التعامل مع امريكا كعميل لها ينجيك من حبل المشنقة فالاولى ان لايعدم صدام حسين ابدا ولا يسجن حتى لما قدم لامريكا من فضل بجميع حروبه حتى الحرب الاخيرة والسوال هو الى متى يظل هولاء يضحكون على الذقون فاين الادلة الرسمية لتجنيد سلطان والخبر مفاده ( سمعت ولم اعلم وربما ولا اعرف شكل التعاون ) واين كان سلطان بدخول امريكا اذا كان متعاوناً لذا الخبر وراءه ايادي تريد باي شكل اعاقة القضاء لتنفيذ الحكم فلا والف لا نقولها لاعاقة حكم الله بالقاتل
سيد جواد
2007-10-12
ليش صدام ماكان عميل لCIA انعدم وهو في قاع سقر
محمد حسين الحساني
2007-10-12
يسم الله تعالى علينا نحن العراقيين إدراك حقيقة أن إرادتنا هي التي يجب أن تتحكم في قرارنا بشأن وطننا ويجب أن لا نسمح لإرادة الأمريكان أو غيرهم بالتحكم بشؤوننا , والقضاء العراقي أخذ مجراه بعداله متناهيه لم تتوفر لأي مواطن عراقي شريف في زمن إختطاف السلطه على يد البعث القذر , فلذلك لا يجب السماح لإرادتهم بالتدخل بهذا الشأن وأملنا بشجاعة الأخ رئيس الوزراء وقد أثبت ذلك سابقاً وهو المعروف لنا بوطنيته وصدقه ويجب تنفيذ حكم القضاء العراقي العادل بحق هؤلاء القتله بلا تردد ولا مواربه ولكي لا تكون هناك سابقه في العفو عنهم أبداً وإلى عراق الغد الخالي من العملاء والقتله والمجرمين , عراق الشرف والكرامه والعدل , عراق المحبة والسلام .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك