الأخبار

الدكتور علي بابان : ": سأشكل جبهة وطنية بعد أن اقتنعت بعدم جدوى العمل مع الأحزاب الدينية

1122 23:49:00 2007-09-24

كشف وزير التخطيط علي بابان عن رغبته بتشكيل جبهة سياسية جديدة تضم برلمانيين وسياسيين، مؤكدا أن هذه الجبهة ستتشكل من خارج جبهة التوافق، ولن تكون منشقة عنها أو عن أي جبهة أو تكتل آخر.

وأشار الوزير بابان في حديث مع "راديو سوا" من نيويورك حيث يرافق رئيس الوزراء نوري المالكي في الاجتماعات الجارية في مقر الأمم المتحدة المتعلقة بالشان العراقي إلى أنه يجري اتصالات مع سياسيين وبرلمانيين، وسيجري الإعلان قريبا عن تشكيل هذه الجبهة:  "فيما يتعلق بنشاطي في الفترة القادمة، نعم لدي بعض الاتصالات مع بعض الأخوة النواب ولدي اتصالات مكثفة مع قوى سياسية وشخصيات فاعلة في الساحة العراقية، وربما تسمعون قريبا أنباء عن ذلك، ربما يسفر الأمر عن تشكيل جبهة سياسية جديدة أكون أحد قيادييها أو على رأسها".

وأكد بابان ان الجبهة الجديدة لا تشكل انشقاقا عن جبهة التوافق: "لا، لن تأخذ جزءا من التوافق ولن تكون من داخل التوافق، نحن لا يهمنا أن نعكر عمل الآخرين، ولا أن نهدم جهودهم. ولن نثير التصدعات داخل الكتل السياسية.. من أراد أن يلتحق بنا عن قناعة، فليكن ولكن لن يكون عملا مدبرا أو منظما من قبلنا. في غالب الأمر، سيأتي هذا التكتل أو التجمع من خارج جبهة التوافق".

ولفت الوزير بابان إلى أن قناعات جديدة تولدت لديه دعته إلى تغيير مواقفه، نافيا وجود أية صراعات بينه وبين نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على زعامة الحزب الإسلامي: "غيرت الكثير من قناعاتي، وتولدت لدي قناعات جديدة ووجدت أنه لا جدوى من العمل داخل الأحزاب الدينية، وأنه علينا أن ننطلق إلى الساحة العراقية الواسعة، وأن نحمل الهوية الوطنية دون غيرها وأن يكون العراق قضيتنا الأسياسية دون أية قضية أخرى".

ووصف بابان، الذي فصله الحزب الإسلامي من عضويته بسبب عودته للحكومة، لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بكل من نائب رئيس الوزراء المستقيل سلام الزوبعي ووزير التعليم العالي المستقيل عبد ذياب العجيلي بأنه لقاء عادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام شهربان
2007-09-25
من يريد ان يخدم المحرومين ويبني العراق عليه ان يبتعد عن الاحزاب دينيه او دونيه اودنيويه واخص الاحزاب الدينيه والتكتلات الطائفيه لا تفرز من يحقق امال المحرومين ولا تبني العراق وانما تملء جيوب من اسسها وسار في ركبها فقط ولا تجر للمحروميين غير القتل والفقر العراق يبنى عن طريق[ انا عراقي وابني العراق ] اما انا سني وانا شيعي وانا بعثي وانا وهابي وانا كردي وانا شيوعي وانادعوه وانا فظيله وانا واناوانااسماء وواجهات لدكاكين تمزق العراق اتمنا لو تاتي جبهه بعنوان انا عراقي ابني العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك