وأشار الوزير بابان في حديث مع "راديو سوا" من نيويورك حيث يرافق رئيس الوزراء نوري المالكي في الاجتماعات الجارية في مقر الأمم المتحدة المتعلقة بالشان العراقي إلى أنه يجري اتصالات مع سياسيين وبرلمانيين، وسيجري الإعلان قريبا عن تشكيل هذه الجبهة: "فيما يتعلق بنشاطي في الفترة القادمة، نعم لدي بعض الاتصالات مع بعض الأخوة النواب ولدي اتصالات مكثفة مع قوى سياسية وشخصيات فاعلة في الساحة العراقية، وربما تسمعون قريبا أنباء عن ذلك، ربما يسفر الأمر عن تشكيل جبهة سياسية جديدة أكون أحد قيادييها أو على رأسها".
وأكد بابان ان الجبهة الجديدة لا تشكل انشقاقا عن جبهة التوافق: "لا، لن تأخذ جزءا من التوافق ولن تكون من داخل التوافق، نحن لا يهمنا أن نعكر عمل الآخرين، ولا أن نهدم جهودهم. ولن نثير التصدعات داخل الكتل السياسية.. من أراد أن يلتحق بنا عن قناعة، فليكن ولكن لن يكون عملا مدبرا أو منظما من قبلنا. في غالب الأمر، سيأتي هذا التكتل أو التجمع من خارج جبهة التوافق".
ولفت الوزير بابان إلى أن قناعات جديدة تولدت لديه دعته إلى تغيير مواقفه، نافيا وجود أية صراعات بينه وبين نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على زعامة الحزب الإسلامي: "غيرت الكثير من قناعاتي، وتولدت لدي قناعات جديدة ووجدت أنه لا جدوى من العمل داخل الأحزاب الدينية، وأنه علينا أن ننطلق إلى الساحة العراقية الواسعة، وأن نحمل الهوية الوطنية دون غيرها وأن يكون العراق قضيتنا الأسياسية دون أية قضية أخرى".
ووصف بابان، الذي فصله الحزب الإسلامي من عضويته بسبب عودته للحكومة، لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بكل من نائب رئيس الوزراء المستقيل سلام الزوبعي ووزير التعليم العالي المستقيل عبد ذياب العجيلي بأنه لقاء عادي
https://telegram.me/buratha