الأخبار

المالكي: لا أحمل رسالة أحد إلى سورية.. والأمن هو مفتاح علاقاتنا معها

1213 07:48:00 2007-08-22

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس بـدعم بلاده للعملية السياسية الجارية في العراق، وصف المالكي أجواء مباحثاته في دمشق بالإيجابية. من جهته، قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان المحادثات اتسمت بـالصراحة. وأكد الرئيس السوري «ضرورة تكثيف الجهود وتهيئة الارضية المناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي بما يؤمن وحدة العراق واستقلاله ويرسخ هويته العربية والإسلامية». وعن وكالة الانباء السورية «سانا» أن الاسد دان «بشدة العمليات الارهابية التى تستهدف العراقيين ومؤسساتهم ودور العبادة». كما التقى المالكي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وقال بعد اللقاء إن «المحادثات شملت مجالات التعاون لدعم العملية الأمنية والاستقرار في المنطقة»، مشيرا إلى أن الملف الأمني «يعتبر المفتاح الذهبي لكل التطورات والايجابيات التي نبحث عنها»، وأكد «وجدنا تفهما ودعما للعملية السياسية ودعما للمصالحة الوطنية والجهد الأمني الذي تقوم به القوات العراقية والأجهزة الأمنية لفرض الأمن والاستقرار». وحول ضبط الحدود بين سورية والعراق، قال المالكي إن «الحوار يجري بين الطرفين لإيجاد آليات لضبط الحدود ومنع التسلل ومنع العصابات الإرهابية التي تتحرك بين الطرفين».وفي رد على سؤال حول التصريحات الصادرة من البيت الأبيض اول من امس بشأن كون الإدارة الأميركية تتوقع أن يحمل رئيس الوزراء العراقي رسالة «قوية» لسورية، قال المالكي انه لا يحمل سوى رسالة العراق الى المسؤولين السوريين. وأضاف «أنا أحمل رسالة العراق ولا أحمل رسالة أحد. جئت أحمل ملفات للتفاهم حولها». أما بشأن موضوع اللاجئين العراقيين في سورية، فقد أشار المالكي إلى أنها ليست مشكلة بل «قضية إنسانية» تحتاج إلى تعاون، وقد «أبدينا كل الاستعداد للتعاون مع الأخوة في سورية لمعالجة موضوع المهجرين من أجل مساعدتهم وتوفير فرص عودتهم للعراق».

من جهته، كشف الدباغ عن ان المالكي «بحث مع الحكومة السورية اكثر الملفات سخونة في الجانب الامني وبصراحة»، مشيرا الى «أهمية التوصل الى اتفاقيات سياسية لتضمن نجاح العمل في الملفات الاخرى». وأضاف الدباغ في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من دمشق «لقد تركزت المباحثات في الجانب الأمني وأهمية مراقبة الحدود وقطع الطريق على الجماعات الارهابية المسلحة التي تتسلل الى العراق عبر الاراضي السورية»، مؤكدين «على الجانب السوري ان ما يؤذي العراق والعراقيين فهو بالتأكيد سيؤذي سورية». وقال الدباغ «ان الموضوع الاهم هو عقد اتفاقيات سياسية تضمن نجاح العمل في الملف الامني والاقتصادي، وتم افهام الاخوة السوريين بأن العراق لا يستطيع عقد اتفاقيات تجارية من غير ضمانات امنية تكفل الطريق التجاري ووصول البضائع».

وأشار المتحدث باسم الحكومة العراقية الى انه «تم الحديث اقتصاديا عن إمكانية تفعيل انبوب النفط العراقي المار عبر الاراضي السورية وصولا الى ميناء بانياس، أو ما يسمى بأنبوب نفط بانياس الذي سيدر على سورية الكثير من الموارد المالية، كما بحثنا إمكانية استغلال حقل غاز طبيعي في الاراضي العراقية يقع قريبا من الحدود السورية لتصديره عبر سورية، وأيضا كان الملف الامني هو الحاضر لضمان أمن أنبوب النفط أو الغاز مستقبلا».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك