الأخبار

رئيس الجمهورية: أبشر شعبنا العراقي بأن القادة السياسيين سيتوصلون إلى نتائج تفرحه

1698 21:28:00 2007-08-19

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن اجتماعات قادة الكتل السياسية ستسهم في معالجة الأزمات الحالية و تحريك الوضع السياسي الراهن.

و أشار الرئيس طالباني، في مؤتمر صحفي عقده في مقر اقامته ببغداد، الأحد 19-8-2007 عقب اجتماع للمجلس السياسي للأمن الوطني، إلى أن "هذه الاجتماعات تسير بشكل جيد و أن هناك نوع من التفاهم بين الأطراف بشأن القضايا الأساسية، و لم يبقى سوى صياغة بعض القرارات".

و لفت رئيس الجمهورية إلى وجود عدد من القوانين لازالت قيد بحث اللجنة التحضيرية للاجتماعات التي تمثل الكتل الأساسية الخمس، مشيرا إلى إن "هذه اللجنة تعمل منذ 22 يوماً على إيجاد حلول للقضايا المختلفة و من ضمنها قانون النفط و الغاز و نحن على وشك الاتفاق عليه".

و بشأن تعليق جبهة التوافق مشاركتها في اجتماعات اللجنة الرباعية، قال فخامته "جبهة التوافق حضروا الاجتماع و أكدوا على دورهم في المسيرة السياسية، و أنهم لن ينسحبوا منها، و أن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي باق و يؤدي دوره بشكل جيد، و هم فقط انسحبوا من الحكومة لأسباب تخصهم و لم ينسحبوا من العملية السياسية".

و وصف الرئيس طالباني أجواء الاجتماع بالايجابية جداً، و قال " لم أجد مثل هكذا أجواء منذ انتخابي رئيسا للجمهورية، و أود أن أشيد بالرسالة التي بعثها طارق الهاشمي إلينا و الأجوبة التي تلقاها منا، هذه الرسالة مهدت و رطبت الأجواء بيننا".

كما أوضح فخامته أن العراق "بلد ديمقراطي و يحتوي على الكثير من التيارات و الأفكار و الأحزاب و مع ذلك هنالك رؤى مشتركة حول القضايا العامة".

و أبدى الرئيس طالباني تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقات، و قال "أنا متفائل و لدي براهين على ذلك". و أضاف الرئيس طالباني قائلا "لدينا مواد جاهزة سنوقع عليها و بقي أن نكمل في هذه الفترة قضايا أخرى مهمة" موضحا أن "في بلد تعددي ديمقراطي لا يمكن الحصول على إجماع".

رئيس الجمهورية أعرب عن اعتقاده بأن المواطن العراقي سيفرح و سيسر بنتائج هذه الاجتماعات، و قال "أحيي الشعب العراقي الأبي و أقدم له التمنيات الصادقة و القلبية بمعالجة الأزمة و الخروج من المعاناة و تحقيق مطالبه بشكل إيجابي و جدي و قريباً أبشر شعبنا بأن القادة السياسيين سيتوصلون إلى نتائج تفرح الشعب".

و شدد الرئيس طالباني على ضرورة تعزيز المواقف السياسية و الوقوف جنبا إلى جنب من أجل إيجاد حلول مناسبة لجميع القضايا العالقة، و قال "لا يمكن أن نتمسك بمواقفنا و يجب أن نتفاوض عليها و أن يكون التبادل مرن للتوصل إلى نتائج مشتركة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-08-20
الله يبشرك بالخير يامام جلال ويعوض صبرنا ودماءنا التي لايعلمها احد كما تعلموها انتم ياقادة العراق لااقول الجدد بل الحاليين لانكم كنتم تقودون الشعب عبر نضالكم السابق ولا نناشدكم الا بالعدل فيمن اوصلوكم الى دور القيادة وراس السلطة رغم كل المعوقات المعروفة الا ان العيون تبقى شاخصة عليكم لانكم تتكلمون باسم الشعب وبالذات المظلومين منهم وهم الاغلبية وبعد هذه السنين ان كان الشعب لايعلم بالضبط من هو العدو من الصديق فلا اظنكم كذالك فان لم تنصفوا المظلومين فقد واصلتم دور سابقيكم
مظهر الربيعي
2007-08-19
تحيه لك يا سيادة رئيس الجمهوريه نحن لا نشك بك ونعرفك ناظلت وقارعة النظام المقبور اما الاطراف الاخره فنحن نشك بولاها وانها تخرج على الفظائيات وتنكر كل شي وفي الاجتماعات يتفقوا هؤلاء ليس امرهم بيدهم يتعاملوا مع اعداء العراق من ما وراء الحدود ونشك في ولاهم الى الوطن الدماء الزكيه التي سالت في العراق وطهرة العراق تنسوها به السرعه يعني اتفاقكم على ارواح الابرياء ودماء الشرفاء هؤلاء لاينفع معهم غير لغة القوه وسحق رؤس الخونه والمرتزقه الذين دمروا العراق وقتلوا النفس المحترمه لا تتفائل يا سيادة الرئيس
ام منتظر
2007-08-19
اكثر من هذه المرونة لايمكن ان تكون ياسيادة الرئيس المحترم مرونة على حساب تضحيات شعبنا ودمائه لن نرضى بها ولن يرضى بها الله ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك