شكل مجلس محافظة البصرة غرفة عمليات حول حادثة اغتيال رجال الدين امس في قضاء الزبير والقاء القبض على المنفذين.
وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني ان "المخططات الرامية لاشعال الفتنة الطائفية فاشلة ولايمكن ان تنجح لقوة النسيج الاجتماعي بين اطياف الشعب البصري، "مستنكرا في القوت نفسه" الحادث الذي تعرض له خطباء جوامع قضاء الزبير".
وأضاف البزوني في بيان له ان "محافظة البصرة كانت ومازالت مدينة للتعايش السلمي وعصية بوجه المخططات الرامية التي تحاول اشعال الفتنة الطائفية بين نسيجها الاجتماعي، "مؤكدا السعي لكشف الجناة والقاء القبض عليهم وتسليمهم الى العدالة".
واشار الى ان "مجلس محافظة البصرة والجهات ذات العلاقة شكلت غرفة للعمليات لتدارس الموضوع ومعرفة ملابسات الحادث للتوصل الى مرتكبي الجريمة وتسليمهم الى القضاء".
وكان مسلحون مجهولون قتلوا امس الخميس ثلاثة من رجال الدين واصابة اخر بجروح بعد ان هاجموا سيارتهم قرب منطقة باب الزبير جنوبي محافظة البصرة.
من جانبها شكلت وزارة الداخلية لجنة للتحقيق في الحادثة عادة اياها بانها مساعي تقوم بها قوى تخدم مشروع داعش في العراق الى شحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي من خلال استفزاز المشاعر المذهبية لاحباط مساعي الحكومة ووزارة الداخلية بالذات في ضبط الشارع والسيطرة على التعبيرات المسيئة للوحدة الوطنية"
https://telegram.me/buratha