الأخبار

نص وثيقة المبادئ الوطنية لاتفاق القوى السياسية الاربعة وآليات العمل

2555 18:42:00 2007-08-18

                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

                                              المبادئ الوطنية لاتفاق القوى السياسية واليات العمل

استنادا إلى عمق العلاقات التاريخية النضالية بين القوى السياسية العراقية التي جاهدت وناضلت في معارضتها للنظام الصدامي البائد حتى إسقاطه، ومن اجل دعم التجربة الديمقراطية الرائدة للشعب العراقي لتحقيق طموحاته في التقدم والرفاه وبناء عراق امن مستقر يمتلك سيادته كاملة على أرضه، بادرت بعض القوى السياسية الاساسية في الساحة العراقية لمناقشة اوضاع البلاد الراهنة والهجمة الارهابية من قبل التكفيريين والصداميين لإفشال مكتسبات شعبنا، والرجوع بالبلاد الى الوراء، وضرورة مواجهة هذه الزمر المجرمة بمزيد من التكاتف وتعميق الوحدة الوطنية. وبعد مداولات توصلت إلى اتفاق لتوحيد الصف من أجل تحقيق الوفاق الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة الدستورية والالتزام بمواد الدستور والمصالح الوطنية وإنجاح وترشيد الحكومة على ضوء المبادئ الوطنية الأساسية التالية:

في الجانب السياسي

1. ضرورة التكاتف والتعاون من اجل إنجاح العملية السياسية التي لا يمكن تجزءتها جغرافيا ودفعها باتجاه استيعاب ممثلي المكونات والقوى السياسية العراقية بشفافية وانفتاح بين مختلف الإطراف في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.

2. الاتفاق مع الشركاء السياسيين الذين يشاركون في العملية السياسية على الثوابت التالية:

أ‌- الالتزام بالعملية السياسية وأسس النظام الديمقراطي الاتحادي القائم في العراق.

ب‌- المشاركة الحقيقية بالسلطة لكل الشركاء السياسيين وتجنب سياسة الإقصاء والإبعاد.

ت‌- إن يتحمل الشركاء السياسيون مسؤولية بناء الدولة والحكومة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن والالتزام ببرنامج الحكومة المعلنة.

3. معالجة المشاكل الموروثة من الحقبة الماضية التي تنعكس سلبا على العلاقات بين الشرائح العراقية المختلفة.

4. توحيد الموقف الوطني في التعامل الإقليمي والدولي بما يعزز سيادة العراق ويضمن مصالح شعبه ويحمي تجربته الديمقراطية ويفشل المخططات الإجرامية التي تسعى إلى إرجاعه إلى الوراء.

على صعيد الدولة

5. تقوية المؤسسات الدستورية والالتزام بها وزيادة فاعلية مجلس النواب لينجز مسؤولياته التشريعية والرقابية والتعاون بين الكتل النيابية.

6. إسناد الحكومة لإنجاح برنامجها السياسي والاقتصادي والأمني والخدمي لتقديم أفضل الخدمات إلى المواطنين.

7. الإسراع في انجاز مراحل تطبيق المادة 140 من الدستور وتفعيل ودعم اللجان المعنية بالتطبيق ومحاولة الالتزام بالجدول الزمني للمادة المذكورة بفقرتيها المتعلقة بتسوية الأوضاع في كركوك وفي المناطق المتنازع عليها وفي حدود المحافظات وفق الدستور.

8. زيادة وتعميق التعاون والتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان في المجال الأمني والعسكري ومحاربة الإرهاب.

9. زيادة التعاون بين الحكومة الاتحادية والحكومات الإقليمية والمحافظات غير المنتظمة في إقليم في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وفي كل المجالات الأخرى بما يقوي الحكومة الاتحادية من جهة والحكومات المحلية من جهة أخرى ووفق الدستور.

10. الاتفاق على جدول زمني لتحقيق الانجازات السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية.

11. تفعيل الدبلوماسية العراقية للدفاع عن العراق وتجربته الديموقراطية.

في الجانب الأمني

12. إسناد الخطة الامنية لحماية امن المواطن ومراجعة هذه الخطة من اجل تعزيزها برفع النواقص وسد الثغرات.

13. العمل على استكمال عملية بناء وتدريب وتجهيز وتشكيل الاجهزة الامنية والعسكرية.

14. اعتماد موقف موحد من وجود القوات الاجنبية بما يعزز سيادة واستقلال العراق.

في الجانب الاقتصادي و الخدمي.

15. تحسين المستوى المعاشي للمواطنين وتوفير الخدمات وذلك بمراجعة الخطة الاقتصادية وتعزيز الرقابة على الاجهزة التنفيذية لضمان توفير الخدمات الاساسية للمواطن ورفع المستوى الاقتصادي خصوصا للطبقات المحرومة وعوائل الشهداء والمتضررين في زمن النظام البائد .

16. تشخيص الصعوبات والعقبات التي تقف حائلا دون تفعيل الاجهزة المختلفة للدولة للقيام بواجباتها تجاه المواطن ومحاربة الفساد الاداري والمالي.

17. الحفاظ على الثروة الوطنية وتطويرها لتعود بالخير والرفاه على كل ابناء الشعب العراقي.

اليات العمل.

1. الاتفاق على لقاءات دورية للقيادات السياسية وان تكون هذه الاجتماعات هي اجتماعات قرار.

2. الاتفاق على جدول اعمال للسياسات والاهداف التي يراد انجازها للمرحلة المقبلة.

3. الية تنفيذ القرارات من خلال تفعيل دور المؤسسات الرسمية والتعاون بين الكتل السياسية.

4. تشكيل امانة عامة تقوم بدور المتابعة والتنسيق وتضع نظاما داخليا.

5. الاتفاق على تنسيق الاجهزة الاعلامية للقوى السياسية.

6. مواصلة العمل مع الأطراف الأخرى خصوصاً العرب السنة وذلك لرص الجبهة الداخلية وتعزيز المشاركة في السلطة.

7. إن الاتفاق يمثل المرحلة الأولى ويبقى مفتوحاً لمشاركة كل الراغبين في العمل على دعم العملية السياسية.

8. الاتفاق على آلية مشتركة وموقف موحد في التعامل مع المحور الإقليمي والدولي حول إنجاح المشروع السياسي من وجهة نظر عراقية.

9. تفعيل اجتماعات أسبوعية أو دورية بين مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء للتداول حول سياسات وانجازات الحكومة مع التقيد بالصلاحيات الدستورية لمجلس الرئاسة باعتباره الساهر على تنفيذ الدستور وصلاحيات رئيس مجلس الوزراء باعتباره المسؤول التنفيذي المباشر والقائد العام للقوات المسلحة وصلاحيات مجلس الوزراء والوزراء حسب الاختصاصات والصلاحيات التي حددها الدستور.

10. تسعى الأطراف للاتفاق على موقف موحد وحين الاختلاف تلتزم الأطراف بألا تتعارض مواقفها مع هذا الاتفاق وإلى عدم إضعاف احدها الآخر.

الاتحاد الوطني الكردستاني- حزب الدعوة الاسلامية

الحزب الديموقراطي الكوردستاني- المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

بغداد في 16-8-2007"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-08-19
طالعتنا الانباء بأن الكتلة الصدرية تقود مباحثات لتشكيل تكتل برلماني يضم التوافق والعراقية وغيرها للتصدي للكتلة الرباعية عجبا لؤلاء القوم فبدلا من تنسيق جهودهم مع شركائهم الحقيقيين من المكتوين بنار الارهاب والطائفيين فأنهم يفاوضون الناعقين بالباطل على خراب البلد يدّعون بأن الهدف الوقوف ضد القوانين التي لا تنفع الشعب ولا ادري أهو قانون الاقاليم أم النفط أم الاجتثاث أم القوانين التي تحد من السرقات والفوضى وحمل السلاح ضد القوى النظامية لانملك الا الاسى على هذا الانحدار المخالفة من اجل المخالفة
قيس ابو محمد
2007-08-18
اثبت الاتفاق الرباعي الاخير بحرص المالكي على العراق اولا عكس ما تتناقله الابواق السياسية المتلهفة للمناصب بانه اتفاق طائفي عنصري فمالذي يجمع حزبين فيها طابع ديني بحزبين لها طابع قومي ؟الجواب ليس هناك رابط مطلقا وهذا اثبات حقيقي لحرص المالكي على العراق ولجهوده المضنية لتسيير العملية السياسية لكنه نسى انه يتعامل مع اعتى سياسين حنكة بالخديعة والمكر فنراهم سيجمعون شتاتهم المقيت بتكتل جديد لضرب التكتل الرباعي وافشاله فهنا سوف يظهر من هو حريص على بلده على من يريد استمرار القتل والنهب فاحذرهم يامالكي
مظهر الربيعي
2007-08-17
تحيه الى كل شريف يحب العراق واهله وتحيه الى المخلصين من كافة فئاة الشعب نحن نريد ونطالب بحكومه اغلبيه برلمانيه لا نريد حكومة غدر وخيانه وارهاب وعماله تتلقى اوامرها من وراء الحدود لقتل الابرياء باسم المقاومه والجهاد ولعب بمشاعر العراقين نبارك هذا التحالف ونساءل الله ان يديم ويحقق اهداف لخدمة كافة ابناء العراق وبهذه الطريقه نكون قد قظينا على الزمر والعصابات المجرمه الارهابيه التي مزقة النسيج العراقي وتتكلم بنفس طائفي مقية كل هذا خدمة الى ما وراء الحدود من اجل الحصول على بعض حفة من المال المغشوش
عماد عبد العزيز فرحان
2007-08-17
بارك الله بكل الجهود المبذولة من قبل كل عراقي شريف من هذا الشعب الابي وانا كعراقي معكم ومع كل من يريد الخير للعراق واهله ومع المصالحة مع كل المكونات العراقية من غير الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقين والذين يريدون المصالحة للعودة من جديد لتخريب البلد وكما اريد ان انبه اخوتي العراقيين الشيعة الذين هم ضد الاحتلال بان ينتبهو ان لايجعلو التاريخ يعيد نفسه فلا تنسوا الذين سرقو منكم ثورة (العشرين) وانتم تعلمون بانهم الان يغازلون الاحتلال وهم احفاد الذين غازلو الانكليز من قبل واخذو زمام الحكم
فراس العارضي
2007-08-17
يا أخوان التاريخ لايرحم ، سيأتي يوم يعرف فيه من هو المخلص لوطنه ومن هو الخائن المدسوس ، بارك الله بكل من يعمل لأجل العراق والعراقيين ، وشرف لنا ان نكون تحت قيادة مرجعية حكيمة تشفي بأصلها الشريف كل المواجع وتخلصنا من كل رديء والعياذ بالله ، رحم الله شهداءنا الأبطال ، وسدد خطى كل عراقي شريف ، أمضي يادكتورنا المالكي فالكلاب تنبح دائما خلف الأسيجة ، ونجاحك يعني نجاح كل العراق ، نصر من الله وفتح قريب .
حسين
2007-08-17
هكذا اتفاق يثلج الصدور نتمنى الخير لكل العراق, فكم عانى هذه الشعب من الظلم والدكتاتورية وحكم الاقلية التي تعرف يقينا بانها اقلية ولذالك مارس ممثليها في الحكم الدكتاتورية لكي يسيطروا على الاكثرية بالقوة وارهاب الدولة.. اللهم عجل الفرج بخروج امامنا صاحب العصر والزمان لكي يرفع الظلم عن المستضعفين بإرادتك يا ارحم الراحمين.
ammar
2007-08-17
الحمد لله بعد ان توصلت القوى الوطنيه الاساسيه اللتى عارضت النظام المقبور ( المنبوش) الى هذا الموقف والاجدر كان من البدايه العمل على هذا الاساس لانها واقع الانتخابات وليس ارضاء لخواطر البعض اللذين قالوها صراحه انما دخلوا العمليه السياسيه لتخريبها
عدنان
2007-08-17
نامل من حكومة السيد رئيس الوزراء المضى قدما لتشكيل حكومة الاغلبية واستبعاد بقايا البعث البائد اعوان الارهابيين الاراذل وليرجع الحق المسلوب الى اصحابه...وليتم انصاف الدماء الزكية التى سفكت ظلما على يد الصداميين والتكفيريين الانجاس.
عراقي
2007-08-17
الحمد لله الذي جمع شيعة وسنة العراق المحبين للعراق والعراقيين ولا أظن بان هناك من ينكر أن الشعب الكردي هوشعب مسلم سني واكثر التزاما من العرب السنة بتسننهم رغم كل مالاقوه من العرب السنة في الفترة الغابرة ولازالوا متمسكين بتسننهم وعليه فقد اجتمع قطبي العراق من المسلمين على الاقل من حيث الطائفة واما باقي الابواق الناعقة فهناك دستور مصدق شعبيا وقانون وضعت خطة استفرت كل الحكومة لها لابد ان تفعل وحسب الاصول ليكون مادون على الورق لاجل الناس وليس للاعلام فقط وليوفق الله من يخدم شعبه على حساب نفسه
ابو احمد الزيدي
2007-08-16
في كل المجتمعات الديمقراطية جرت العادة ان تقوم الاغلبية بتشكيل الحكومة. اما في العراق فمسألة ارضاء الخواطر على حساب مصلحة الشعب العراقي ادت الى تكريس المحاصصة الطائفية. وما وصلنا اليه من واقع مأساوي هو نتيجة طبيعية لارضاء مشاعر الاخرين ومجاراة ومداراة اناس لا يرضون باقل من عودة المعادلة الطائفية من جدبد والغاء واقصاء بقية الكيانات بما فيها الاغلبية.
علي الخرسان
2007-08-16
شكرا وتقدير واحترام لهؤلاء الابطال الذين يريدون البسمه الدائمه للعراق الجريح هذا المشروع ابكى اعداء العراق نطلب المزيد من هكذا اتفاقات ونطلب تطبيقها عمليا لكم منا خالص الدعاء يا معتدلين يا ابطال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك