الأخبار

الطالباني والمالكي يرأسان المباحثات واتفاق مبدئي بين الائتلاف والتحالف لتشكيل حكومة أكثرية نيابية

1145 09:10:00 2007-08-15

تهيمن حالة البحث عن توافق وطني ووضع حلول ناجعة للمسائل الخلافية على اجتماعات القادة السياسيين التي تنطلق اليوم الاربعاء بعد لقاء موسع لترطيب الاجواء عقد امس بحضور رؤساء وممثلي الكتل الرئيسة. وأعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني امس عن عقد اجتماعات رباعية و خماسية لقادة الكتل والأحزاب المشاركة في البرلمان والعملية السياسية بدءا من اليوم. ويتوقع مراقبون ان القمة التي طال انتظارها ستشهد مباحثات مكثفة تسودها الصراحة والدقة والطروحات الوطنية، مؤكدين ان نسبة نجاح الاجتماعات تفوق اي احتمالات اخرى.واقام الرئيس الطالباني في محل اقامته امس ببغداد مأدبة غداء على شرف رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، حضرها رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وعدد من رؤساء وممثلي الكتل السياسية والبرلمانية ووزراء ونواب، فيما ناب اياد السامرائي ونصير العاني من المكتب السياسي للحزب الاسلامي عن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي اعتذر عن الحضور لتعرضه الى وعكة صحية.وقال رئيس الجمهورية في تصريح صحفي اعقب المأدبة : ان لقاء امس كان يهدف الى خلق أجواء مناسبة لعقد الاجتماعات السياسية خاصة للكتل التي انسحبت من الحكومة الآن وسابقا.وأوضح ان مأدبة الغداء أقيمت لغرض تحقيق جو ملائم لاجراء مناقشات محورية ، مذكرا بما حدث من تجاذبات قبل تشكيل الحكومة قائلاً : لقد بدأنا حينذاك بوليمة وانتهينا باتفاق، وإن هذه المأدبة بداية للتوصل إلى اتفاق لحل جميع القضايا.وأكد انه لم يتم البحث في أي من الأمور السياسية خلال اللقاء، مشيرا الى ان اللقاء الذي جرى بين البارزاني وطارق الهاشمي، جاء في اطار الاجتماعات الجانبية الهادفة الى تقريب وجهات النظر لافتا الى وجود اجتماعات اخرى تمهد الطريق إلى لقاءات اوسع تشمل الجميع.وكانت الـ 48 ساعة الماضية شهدت عقد اكثر من لقاء بين القادة السياسيين ابرزها لقاء الطالباني والمالكي بشكل منفصل مع البارزاني. رئيس الوزراء أكد من جانبه أن الاجتماع المرتقب سيبحث كيفية إدارة البلاد والخروج من الأزمات وحل المشاكل التي تعترض العملية السياسية.و قال السيد المالكي: إن هناك جملة من المطالب التي لابد من تحقيقها في اقرب وقت ممكن، ومنها القوانين المتعلقة بعمل مجلس النواب، كقانوني النفط والمحافظات، موضحا وجود مسائل متعلقة بالحكومة كتعيين وزراء جدد بدل الوزراء المنسحبين ، وقضايا أخرى تدخل ضمن الدستور والفقرات المطلوب تعديلها.من ناحيته عبر الدكتور عادل عبد المهدي عن تفاؤله باللقاءات الثنائية تمهيدا لعقد القمة، مشيرا الى وجود لقاء دوري بين ممثلي جميع الكتل بهدف التوصل إلى توافق مشترك، مؤكدا في الوقت نفسه ان لقاء امس الموسع بحث المواضيع التي ستطرح في القمة بشكل ثنائي لا جماعي للم الشمل وتوحيد الصف.فيما وصف رئيس إقليم كردستان اللقاء بالتمهيدي لاجتماعات مرتقبة ، مؤكدا ان الجميع سيعملون على ايجاد الحلول المناسبة. في غضون ذلك كشف مصدر مطلع النقاب عن اتفاق تم بين الائتلاف الموحد والتحالف الكردستاني لتشكيل حكومة اكثرية نيابية بمشاركة عدد من الوزراء المستقلين في حال اصر وزراء كتلتي التوافق والعراقية على انسحابهم من الحكومة.وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ"الصباح": ان لقاءات الطرفين (الائتلاف والتحالف) خلال اليومين الماضيين اثمرت عن اتفاق "اكثر من مبدئي" لتطوير عمل الحكومة من خلال اعادة تشكيلها برئاسة المالكي، مشيرا الى انه سيتم ترشيح وزراء من محافظات الانبار وديالى وصلاح الدين لشغل الوزارات التي تخـلت عنـها جبـهة التوافق.واكد ان الرئيسين الطالباني والمالكي سيحاولان اقناع قادة التوافق بالعدول عن قرار الانسحاب، منوها بأن تشكيل حكومة اكثرية نيابية سيكون اخر الخيارات ، بالرغم من طرحه بقوة.على صعيد سياسي آخر كشفت مصادر برلمانية ان وفودا حكومية سياسية وامنية واقتصادية سوف تتوجه الى دول الجوار قريبا لبحث تطوير العلاقات بين العراق وهذه الدول.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك