يبدأ غدا الخميس مزاد لمنح التراخيص الجديدة لشركات الهاتف النقال بالعراق في العاصمة الاردنية عمان . وقال مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات بتصريح لـ(الصباح) ان خمس شركات سوف تشارك في المزاد هي اسيا سيل واثير وعراقنا وكورك تليكوم فضلا عن شركة تركية جديدة، مشيرا الى ان شركتين احداهما اماراتية والاخرى قطرية قد انسحبتا من المزاد موضحا ان العقود الجديدة ستكون طويلة الامد وتصل تقريبا الى خمسة عشر عاما . وبين ان الوزارة وضعت شروطا جديدة للشركة التي ستمنح الترخيص المذكور والتي تقضي بوجوب تسجيل الشركة في العراق لكي تخضع للقانون الضريبي وان تطرح 45 % من اسهمها للاكتتاب واخضاعها لقانون بيع وايجار اموال الدولة . واضاف يجب أن تكون ادارة الشركة في البلاد لكي يمكن السيطرة عليها فضلا عن تدريب جزء من ملاك الوزارة على تشغيل ونصب الشبكات . المصدر اكد ان الوزارة ستقوم بارسال 100 من منتسبيها للتدريب على النظام الذي تعمل به الشبكات النقالة والافادة من خبراتهم في تأسيس شركة وطنية للهاتف النقال في المستقبل القريب
على مايبدو ان الشركات الاربعة العاملة
باقية على وضعها
ولايدخل معها شركات منافسة اخرى
وحتى هذه الشركة التركية سوف تدخل المزاد مجرد لترطيب الوضع ولن تعمل اي شي
واكيد يوجد سر بانسحاب الشركات الاخرى كمثل التهديد او الوعيد او عدم توفر الامان وغيرها
فلماذا لم تعمل شركة الاتصالات شركة نقال وادخال خبراء من خرج العراق لمدة سنة واحدة لتدريب الكوادر .
لكي لا يبقون ينتظرون شركات النقال العاملة هي لتدريب كوادرنا لان تدريبهم سوف يكون عشوائي وغير مفيد
وذلك لتأخير عمل الشركة الوطنية