نفى رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان البارزاني، اليوم الخميس، اتهامه قياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني بـ"الوقوف" وراء مقترح لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي لقطع ميزانية الإقليم ورواتب الموظفين واستخدامها كورقة ضغط ضد الحزب الديمقراطي وحكومة كردستان، فيما اتهم وسيلة إعلام روجت للخبر بـ"اختلاقه".
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كردستان سامي الارگوشي، في بيان إن " قناة (NRT) وموقعها قد اوردا خبراً مفاده أن البارزاني قد اتهم في اجتماع خاص مع عدد من الصحفيين قياديين اثنين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بأنهما اقترحا على رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي بأن قطع ميزانية الإقليم وتأخرها وعدم توزيع الرواتب سيشكل ضغطاً شعبياً على الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الاقليم لإجبارها على الخضوع للحكومة المركزية".
وأضاف الاركوشي أن "المكتب يعلن بأن هذا الخبر ليس صحيحاً بأيّ شكل من الاشكال، ولم يشهد الاجتماع المذكور أي حديث عن اية جهة سياسية، ولم يتم التطرق لأسم أيّ شخص أو قيادي سياسي"، مشيراً إلى أن "الذي جاء على لسان أحد الصحفيين الذي لم يكشف عن اسمه، ليس سوى خبر مفبرك ومختلق لا أكثر".
وكانت اللجنة المالية البرلمانية كشفت، أمس الأربعاء (24 أيلول2014)، عن عزم مجلس الوزراء عقد جلسة "استثنائية" مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الموازنة العامة للدولة، والإسراع بإرسالها للبرلمان، وأكدت أن هناك "بوادر لحلحة" الخلافات مع إقليم كردستان، فيما اكد القيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون رئيس الحكومة حيدر العبادي وعد القيادات الكردية بدفع رواتب موظفي الإقليم بداية الشهر المقبل.
واتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، في كلمة القاها في برلمان إقليم كردستان، في (28 أيار2014)، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي شخصيا بـ"قطع حصة الاقليم من الموازنة"، وهدد بـ"اللجوء لخيارات أخرى في حالة استمرار الوضع الحالي"، فيما شدد أن الاتفاق على الموازنة يعود للعام 2004، وبالاتفاق مع وزير المالية العراقي.
https://telegram.me/buratha