قالت سفيرة الاتحاد الاوربي ، يانا هيبا شكوفا، نتظر طلب العراق لتنفيذ ضربات جوية دقيقة او ارسال قوات برية لمقاتلة داعش مؤكدة حاجة الاتحاد الى استراتيجية حكومية لمساعدة العراق في مساعدة النازحين .
وذكرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في العراق التي تحدثت بالعربية خلال المؤتمر الوطني للنازحين قسرا الذي اقيم بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،السيد عمار الحكيم، تحت شعار { نازحو العراق ترهيب وتغييب}" ليس لدينا وقت للترجمة لذالك احدثكم بالعربية " مبينة ان " الاتحاد الاوربي ارسل 45 طائرة تحمل مساعدات الانسانية من السويد والدنيمارك وبلجيكا والنمسا وفرنسا وبريطانيا ومختلف الدول الاوربية وقدمنا 6700 طن من المساعدات الانسانية وهي اغطية واجهزة تصفية المياه ومواد غذائية وادوية". وبينت " نحن ننسق ونعمل على تقديم المساعدات في شمال العراق كون الوضع الامني في بغداد لايسمح لنا العمل بطاقات كبيرة ".
وقالت " كل يوم تنطلق مساعدات من الاتحاد الاوربي الى النازحين في البصرة والنجف وكربلاء وبابل وبغداد والمناطق الشمالية ونحن موجودون معكم ولكن بحاجة ماسة الى حكومة جديدة واستراتيجية حكومية مع قرب الشتاء وخصوصا ان هناك 400 الف طالب لايستطيعون الدوام وهناك الفا مدرسة يسكن فيها النازحون ، وعلينا مساعدتكم في بناء المدارس وبناء جيل جديد والاهتمام خصوصا بالجيل السني لكونه يحتاج الى معالجة خاصة" .
وشددت على "ضرورة الوصول الى الاماكن التي بيد القوات الامنية العراقي " مشيرة الى "اهمية توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم قصف المدنيين" عادة اياه "امرا مهما جدا". واعربت عن" دعم الاتحاد في قصف دقيق لمواقع عصابات داعش الارهابية ".
وقالت "ليس من الممكن مكافحة داعش من دون مكافحة عسكرية ونؤمن بقيام حلف الشمال الاطلسي بعمليات عسكرية لكن هذا الامر بحاجة الى قرار الشعب العراقي ومجلس النواب ولن ناتي للاراض العراقية الا بدعوة من جانبكم وعلينا ان نقف معا ونعمل كمجموعة دولية".
وعقد اليوم السبت في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المؤتمر الوطني للنازحين قسرا ، تحت شعار { نازحو العراق ترهيب وتغييب}
وطالب ،السيد عمار الحكيم، اليوم الحكومة العراقية بالاستمرار بتقديم المنحة المالية واعتبار العام الدراسي المنصرم سنة عدم رسوب للنازحين قسراً مشددا على اهمية اعتبار التهجير القسري جريمة ضد الانسانية وتوثيقها في الامم المتحدة داعيا الى تأسيس {هيئة عليا للكوارث والازمات}
https://telegram.me/buratha