الأخبار

السيد مقتدى الصدر: حان الوقت لسياسة الانفتاح وندعو المختلفين مع المالكي إلى العودة

1822 17:04:04 2014-09-10

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن الحرب التي تشهدها البلاد ضد "الإرهاب ليست طائفية"، وطالب الحكومة الجديدة بـ"التمييز بين المعتدلين والمتشددين لكي لا تتكرر مأساة الحكومة السابقة"، وفيما رأى ان الوقت حان لدخول مرحلة الانفتاح السياسي، دعا المختلفين مع حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى العودة إلى البلاد، وعدّ أن تأخير تسمية وزيري الداخلية والدفاع "عثرة" أمام التقدم الأمني و"تخليص العراق من الإرهاب".

وقال السيد مقتدى الصدر في كلمة متلفزة إنه " صار لزاماً على العراق وشعبه أن يصارع القضبان التي حوصر بها ليخرج الى نور العلاقات والانفتاح، لا مع الدول المحتلة، وإنما مع دول الجوار والدول الصديقة مما يضفي على العراق قوة ليرصع الفسيفساء الإسلامية والإنسانية".

وأكد الصدر على ضرورة أن "لا يكون العراق أسيراً بيد الطائفيين والمتشددين والاحتلال"، مشيراً إلى ضرورة أن "يأخذ الاعتدال زمام الأمور من خلال حكومة ابوية ترعى الجميع بلا تفرقة بل بالعدل والإنصاف الذي يصبوا اليه الجميع".

داعياً الحكومة الجديدة إلى أن "تكون عوناً لشعبها ويكون شعارها الشعب أولاً وتخدمه قبل أن تخدم أفرادها"، مشدداً على أن "العراق استصرخنا فنذرنا أنفسنا من اجل حمايته من أيدي الإرهاب لا من أيدي الاعتدال، ولم نقصد بها حرباً طائفية".

 وتابع الصدر أن "جميع الطوائف الإسلامية إخوتنا وكل الطوائف الدينية في حمايتنا"، مؤكداً على ضرورة "التمييز بين المعتدلين لتعتني بهم الحكومة الجديدة وتلبي مطالبهم لكي لا تتكرر المأساة السابقة، وبين المتشددين لينالوا منها العقاب الرادع والمناسب".

وطالب الصدر الحكومة بـ"تشكيل جيش وطني قادر على الصمود والنصر وإرجاع الأقليات التي هجرت"، داعياً "المعتدلين الذين كان لهم خلاف منطقي وليس إرهابياً ولا شخصياً مع الحكومة السابقة، إلى العودة فالحكومة السابقة زالت لنفتح أبواباً جديدة مع الحكومة وإعطائها الفرصة الكافية من اجل إثبات قدرتها وحكمتها ولينتهي عهد قطاع الرقاب ومفجري قبور الأولياء والصالحين والمتسلطين على الناس".

وشدد الصدر على ضرورة "التعاون لإتمام تشكيل الحكومة الجديدة"، مبيناً أن "جزءاً مهماً من الحكومة قد تشكل والبقية المرتقبة يجب إتمامها".

وعدّ الصدر، أن "تأخير وزارتي الدفاع والداخلية كانت وما زالت عثرة أمام التقدم الأمني وتخليص العراق من أنياب الإرهاب والتشدد والفساد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك