الأخبار

صحيفة لوس انجلس تايمز تجري لقاءا صحفيا مع نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي

1134 18:35:00 2007-07-30

أكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ان مجلس الرئاسة عقد اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء لبحث المسائل المهمة، معبرا عن أمله في ان تسهم هذه اللقاءات في تحسين أداء الحكومة و لتكون أكثر شفافية، اضافة الى ان هذه الاجتماعات ترسخ مبدأ الشراكة بصورة أفضل من قبل . و شدد فخامة النائب، خلال لقاء صحفي أجرته مع نائب رئيس الجمهورية صحيفة لوس أنجلس تايمز يوم 12 – 7 – 2007، على أننا جادون في حل هذه المسائل و لا نريد ان نقوم بدور سلبي من جهة واحدة، كما لا نريد ان نقوم بدور الصديق صاحب السلوك المؤدب فقط، بل ان نأخذ كل هذه المسائل و نشخصها بجدية و صولا الى تحقيق الأمن و الاستقرار و تقديم الخدمات .و فيما يلي نص المقابلة :

الصحيفة:هل الحكومة في طريقها للنهاية أم ستقوم بتغييرات هامة ؟ نائب رئيس الجمهورية:هذه حكومة دستورية تعتمد على البرلمان ، والبرلمان يصوت بالثقة على أي من القضايا المطروحة، حتى الآن لديها الثقة من البرلمان و ليس هناك اعتراض برلماني مقدم ضد الحكومة و لهذا فهي كلها تخمينات .

الصحيفة:هل تعتقد ان البرلمان سوف يصوت لسحب الثقة من الحكومة ؟ نائب رئيس الجمهورية:لست أنا الذي أقرر هذه المسالة و هذه عملية ديمقراطية و إذا حدث شئ سوف يعلم به الجميع و على حد علمي ليس هناك نية حقيقية لسحب الثقة .

الصحيفة: هل هناك ترتيبات أخرى لكي تكون رئيس وزراء ؟ نائب رئيس الجمهورية : الآخرون يعملون ما يعتقدون به أما بالنسبة لي كمراقب يجب ان أتابع هذه المعلومات و حتى التوافق والعراقية والائتلاف العراقي و الاتحاد الكردستاني لم يطرحوا مثل هذه الفكرة وليس هناك مشروع حقيقي و ما يقال كلها مجرد تخمينات و كلام إعلامي و حتى الآن هذه الحكومة تحظى بالثقة .

الصحيفة: أنت كدت ان تستقيل قبل أسبوعين أو ثلاثة و لكنك قررت البقاء لان الحكومة رفضت الاستقالة . نائب رئيس الجمهورية: كان هذا بعد حادث سامراء و أنت تستطيع ان تتفهم هذا الأمر فعندما استهدفت سامراء مرتين في اقل من سنة و نصف كان يجب ان نتحمل المسؤولية أمام أبناء شعبنا ، و أنا اعتقد أنها مسؤولية كبيرة و لايمكن ان تمر مثل هكذا حادثة بسهولة، ولذا بالنسبة لي كان يجب ان اخذ زمام المبادرة لأكون مسؤولا و بالنيابة عن باقي زملائي و البرلمان هو الذي يقرر و هذه هي العملية المناسبة ليكون الشخص في موضع المسؤولية. و نحن نقول إننا يجب ان نسال أنفسنا قبل ان يسألنا الآخرون و كنت ابحث عن طريقة فعالة لتفعيل البرلمان و الحكومة و العملية السياسية ، و العراق يحتاج هكذا مسالة لتقييم مشاكل الأمن والمشاكل السياسية والاقتصادية . واعتقد ان الاستقالة أدت تأثيرها في التقليل من زخم الموقف في العراق .

الصحيفة: ان المشاكل التي كانت موجودة قبل عدة أسابيع لازالت موجودة حتى الآن و الحكومة ضعيفة و رئيس الوزراء لا يستطيع السيطرة على وزرائه و البرلمان ضده . نائب رئيس الجمهورية: بالنسبة للقضية الأمنية أنا اعتقد ان هناك بعض الانجازات، فقبل عدة أشهر لم تكن الانبار تحت سيطرة الحكومة بينما اليوم هي تحت سيطرتها و هذا انجاز مهم، وهذه الانجازات هي نتيجة شجاعة القوات العراقية الأمنية و أيضا العشائر ، و عودة منطقة مثل الانبار مهم جدا و أدى ذلك الى تقليل نشاط القاعدة والمسلحين والآن أيضا في ديالى . و كذلك في بغداد فعلى الرغم من انه ليس الوضع الذي يريده الجميع و لكنه أفضل من الأشهر التي مضت. و مقاتلة الإرهابيين المتطرفين والميلشيات هو انجاز أيضا و يجب ان نقدر ذلك و لهذا نحن مستمرون بدعم الحكومة و لو كانت كل الأشياء سلبية فليس هناك سبب إذن لدعم الحكومة . و بسبب هذه الانجازات نحن ندعم الحكومة ، أما على الصعيد الاقتصادي نحن نريد و نعمل على تحقيق الانجازات مثل منتجات الوقود، الكهرباء، الصحة، التعليم، التعيين، أما في العملية السياسية فيجب إجراء المصالحة الوطنية .

الصحيفة: بالنسبة للمصالحة الوطنية هل سيحصل تحديد شروط لإصدار العفو ؟؟ نائب رئيس الجمهورية: هذه النتيجة النهائية لكل هذه المسالة و نحن نعمل معا كمجلس رئاسة و رئيس الوزراء.

الصحيفة: هل العلاقة حسنة بين مجلس الرئاسة و رئيس الوزراء ؟ نائب رئيس الجمهورية: نعم، كانت لنا لقاءات جيدة الأسبوع الماضي و ننوي إقامة اجتماعات أسبوعية و نضع على لائحة الأعمال المسائل المهمة و نأمل ان تكون هذه اللقاءات طريقة لتحسين فاعلية الحكومة و سبيل لتكون أكثر شفافية و تعطي إحساس بالشراكة بصورة أفضل من قبل . نحن جادون في حل هذه المسائل و لا نريد ان نقوم بدور سلبي من جهة واحدة ، و كذلك لا نريد ان نقوم بدور الصديق صاحب السلوك المؤدب فقط ، بل ان تأخذ كل هذه المسائل و نشخصها بجدية و كيف يمكن ان يكون الأمن أفضل . و أيضا فيما يخص الخدمات مثل الأمور المتعلقة بالكهرباء و المنتجات النفطية و غيرها و نحن جادون بهذا الشأن ليتولد مفهوم الشراكة.

الصحيفة: هل تعتقد ان هناك تحسنا في الوضع بالرغم من وجود المسلحين؟ نائب رئيس الجمهورية: ليس المسلحون فقط و إنما موقف القوات العراقية من ناحية العدد و الإرادة على القتال و العراقيون يقدمون الكثير من الضحايا مع الأمريكان بالطبع، و هناك عمل مشترك و أفكار جديدة و خطط جديدة و لهذا نحن نحصل على نتائج لا يمكن الحصول عليها قبل أشهر من العمل الجاد . كانت هناك محاولتان على سامراء و أنت تعرف ما هي عواقب التفجير الأول و هي الحرب الطائفية و بينما نحن استطعنا ان نحتوي عواقب التفجير الثاني فقد كان هناك تصرف فوري بمقاييس جيدة و لهذا لم يتوسع العنف و هم كانوا يتمنون تحقيق حرب طائفية أو حتى حرب أهلية و لكنهم لم يحصلوا عليها .

الصحيفة: هناك محادثة غير مسجلة لحيدر العبادي أشار الى ان الأحزاب السنية في الحكومة مثل الحزب الإسلامي بأنهم يلعبون دورا في جعل الحكومة تفشل لأنهم يشعرون إذا فشلت الحكومة سوف تكون لهم فرصة جيدة لإعادة فرض سيطرتهم . نائب رئيس الجمهورية: أنا افهم معنى هذا الكلام و هو ليس متعلقا بمدى موافقتي عليه ولكن أنا افهم تصرفات الأخوة .اعتقد أننا يجب ان نسير على قدمين و ليس قدما واحدة ، هناك مطالب عادلة و حقيقية و هناك مطالب مبالغ بها . و لكن بالحوار يمكن ان نتوصل الى تعديل الأهداف الحقيقية التي يجب ان تتحقق للمطالب العادلة و كيف يمكن ان نقنع إخواننا لتغيير أو تأجيل بعض المطالب .

الصحيفة: بالنسبة للخطوات الأمريكية التي يريد الكونغرس الأمريكي ان تتحقق، هل تعتقد انه سيتم التصويت على قانون النفط باعتبار ان شهر آب هو عطلة للبرلمان ؟ نائب رئيس الجمهورية:نحن قدمنا القانون الى البرلمان و هذا الأمر رهن بالبرلمان ان يقرر ماذا يفعل بهذا القانون و مازال هناك نقاش حول قانون مشاركة الموارد .البرلمان في هذه الدولة يريد ان يبحث القضايا الهامة على الأسس الديمقراطية فقط، نحن نريد بعض الوقت للعمل لأنه حتى لو حصلت على الأصوات فانك تحتاج الى موافقة شركائك . و في العراق و بالنسبة للقضايا المهمة يجب ان تحترم كل شرائح المجتمع العراقي سنة، شيعة، أكراد و لهذا نحن نتطلع الى فهم عام من قبل كل الشركاء. و إذا كانت المسالة تعتمد على الحكومة فكان باستطاعتها تمرير القانون بتصويت الأغلبية.

الصحيفة: مما نراه لا يبدو ان البرلمان سوف يقر القانون قبل العطلة في آب ؟ نائب رئيس الجمهورية: نحن لا نعلم ربما في العطلة الطويلة يمكن ان يجدوا طريقة لعمل استثناءات و إلا فان هذه المسالة دستورية ، و هم يستطيعون الموافقة عليه إذا وجدوا بعض الحلول الدستورية له .

الصحيفة: كيف ترى التأكيد الأمريكي على هذه الخطوات، و ان السفير الأمريكي رايان كروكر قال ان العراق يجب ان يسرع في هذه الخطوات ؟ نائب رئيس الجمهورية: من الجانب العراقي نحن نحتاج الى وقت و هناك توقيتان الأول لواشنطن و الآخر لبغداد و نحن يجب ان نوفق بينها ، و نحن نعلم ان المسالتين مرتبطتان ببعضهما و لكن كعراقيين نحتاج الى المزيد من الوقت بالرغم من ان الأجندة الأمريكية ليس لديها وقت . مبدئيا الخطوات كانت بمبادرة عراقية و ليست أمريكية و الآن اصبحت كما لو أنها خطوات أمريكية و هي في الحقيقة خطوات عراقية .فمنذ السنة الماضية المجلس السياسي للأمن الوطني الذي يتألف من 19 عضوا قد وضع هذه الخطوات كطريقة للمتابعة مع الحكومة و لكن هناك العديد من المسائل التي طرأت لتجعل الصورة أكثر تعقيدا من قبل و ليس فقط خطوات عن قانون النفط أو قضايا أخرى مثل قضية المشهداني والهاشمي وموقف جبهة التوافق و بعض النقاط التقنية هنا و هناك و لهذا فهي مسائل مختلطة جدا .

الصحيفة: هل تعتقد انه من العدل ان يقول الكونغرس الأمريكي انه إذا لم ينفذ العراق الخطوات فإننا يجب ان ننسحب ؟ نائب رئيس الجمهورية: أنا أتفهم أي شئ يقولونه في واشنطن و لكن في النهاية نحن لدينا عملية عراقية، و الشعور بالإحباط هناك أمر مفهوم و لكن هناك أهداف حقيقية في العراق و إذا كنا نحتاج الى المصالحة الوطنية فعلى جميع مكونات الشعب ان تنضم الى البرلمان و لكن بسبب مسائل سياسية معينة ترى اليوم التوافق خارج البرلمان و نحن لا نستطيع ان نصوت على هذه القوانين هذه حقائق و هي لا تعتمد فقط على الحكومة و لا تعتمد على التوافق فقط نحن نحتاج الى الحوار و الحوار يحتاج الى وقت و لا يمكنك إرغام الآخرين على أي شئ تريده . يجب ان نقنعهم بذلك سواء كانوا عراقيين أو أمريكيين عندما يتحاورون مع العراقيين او عندما يتحاور العراقيون مع الأمريكيين .

الصحيفة: و لكن إذا بدأت أمريكا بسحب 11 ألف جندي بحلول الربيع القادم و هذا شئ يتحدث عنه الكونغرس والديمقراطيين فما هو قراركم ؟ نائب رئيس الجمهورية: يجب ان نرى ما سوف يحدث حتى نقرر ، لا يمكن ان ابني شيئا يقوم على افتراضات يجب ان نرى الواقع ما هو القرار الذي ينبغي تنفيذه و ماهي العواقب .

الصحيفة: من وجهة نظرك ما هو تأثير الانسحاب الأمريكي ؟ نائب رئيس الجمهورية: يجب ان استند على موقف محسوس و ملموس، أنا لا أضع افتراضات و لا اعمل كمحلل هنا فلا استند الى افتراضات و إذا سألتني سؤال واضح سوف أجيب إجابة واضحة .

الصحيفة: بالنسبة الى قضية وزير الثقافة أنا سمعت من بعض الأشخاص إنها قضية طائفية و انه تم التحقيق معه قبل سنتين و لم يتهم و هذا قبل اختياره كوزير ثقافة و هذه محاولة من بعض الأشخاص للوصول الى بعض الأغراض السياسية و قد سمعت هذا من مصادر سنية . نائب رئيس الجمهورية: يجب علينا الاستمرار و يجب ان نكون واثقين من نظامنا و كذلك واثقين من وزرائنا، يجب ان نوازن أمورنا و لهذا من الطبيعي ان نسمع قصصا مختلفة هذا سوف يساعد على تصحيح الخطا أينما وجد، و أنا اعتقد ان المعايير الصحيحة الكافية يجب ان تؤخذ بالحسبان في هذه المسالة و في غيرها من المسائل .

الصحيفة: كيف تقيّم أداء المالكي ؟ نائب رئيس الجمهورية: مبدئيا أنا قلت في بداية كلامنا بخصوص المسالة الأمنية ان هناك تقدما و أما في الجانب الاقتصادي و الخدمات ليست كفؤة و نحن بحاجة الى إعادة النظر بهذه المسالة و المالكي يجب ان يعيد النظر بهذه المسالة و نحن بحاجة الى رؤية جديدة تحتاج الى تغيير الطرق التي نتعامل بها مع الأشياء. أنا أتفهم الموروث و ما أخذناه من الأيام الماضية، نظام فاسد للغاية وبنى تحتية مدمرة، كل القطاعات قد دمرت، هذا ثقيل على أي حكومة حتى لو كان في بلد جيد من غير العقبات الأخرى مثل القضية الأمنية و القضايا الإقليمية والدولية و وجود القوات المتعددة الجنسية و لكن بالرغم من هذا أنا اعتقد حتى مع القضية الأمنية يمكن ان نفعل الأمور بصورة أفضل، وسبب عدم فعلها بصورة صحيحة هو نقص في الرؤية و في طريقة فعل الأمور و هذا يجب العمل عليه و رئيس الوزراء يعطي أهمية اكبر لهذه المسالة .

الصحيفة: و ماذا بالنسبة الى الجبهة الجديدة المجلس الأعلى و حزب الدعوة و الأكراد و الحزب الإسلامي ؟ نائب رئيس الجمهورية: اهتمامنا الرئيسي ينصب على منع البلد من الانقسام والتجزء و ذلك بان تعمل القوى السياسية معا كمجموعة مركزية و تحاول تعبئة الأحزاب السياسية في الحكومة أو في المؤسسات ، هذه هي الفكرة الرئيسية و لكن هذه الفكرة يجب ان تقود لان تكون الحكومة أكثر فعالية و ان تكون الكتل السياسية في البرلمان أكثر فاعلية في العمل مع بعضها على الأولويات بإتباع طرق صحيحة . كيفية فعل الأمور فان طريق الديمقراطية طويل في العراق و الناس لم تختبر الديمقراطية و لهذا ليست هناك طريقة أخرى غيرها للتقدم في هذا المجال.

الصحيفة: الأحزاب ممكن ان ترشح أسماء وزراء و يكونوا خبراء في تخصصهم و إحدى التحديات هل ان أي احد من الأحزاب مستعد للتخلي عن وزرائه الحاليين في البرلمان الآن ؟ نائب رئيس الجمهورية: هذه قضية حقيقية اعتقد ان الوزراء يجب ان يمتلكوا القوة و ان يكونوا كفؤين سواء بالخبرة و ليس فقط حاملي شهادات الدكتوراه و الماجستير مؤهلين ، و يجب ان يعرفوا الحالة الحقيقية لوزاراتهم و ان تكون لديهم رؤية لتصحيح الأخطاء و إيجاد حلول حقيقية . و يجب النظر الى عمل الوزارة هل هو جيد أم سئ . وزير المالية مثلا يعمل، و هو يفاوض على الديون العراقية و تنفيذ الميزانية التي وافق عليها البرلمان، و اجب وزير المالية و( بالرغم من إني اقتصادي و ليس مالي ) نجاح الوزارة و لدينا مشاكل اقل في وزارة المالية بالمقارنة مع باقي الوزارات . و هذا ما أقوله كيف يعمل الوزير على تصحيح أخطاء وزارته و صنع بعض التطور و زيادة نشاط الوزارة. و هذه تعتمد على مقدار وحدة الحكومة و هذا تحد آخر و أيضا تعتمد على كفاءة البرلمان و ماهي مقدار الصلاحيات المعطاة للوزراء و أنا لا أويد فكرة تقييد صلاحيات الوزير يجب ان يمتلك كامل القوة . يجب ان تذلل الطريق و كذلك عمل النزاهة و الاجتثاث واللجان الاقتصادية و الخ .. و البرلمان في العام الماضي 2006 لم يصوتوا على الميزانية لغاية أيار و كل واحد من الوزراء في الوزارات خسر 5 أشهر، إذن هي مسؤولية جماعية فعمل الحكومة هو عمل جماعي و ان يمتلكوا رؤية موحدة . إذا وجد من الوزراء من يؤمن بالقطاع العام و الأخر يؤمن فقط بالسوق الحرة و الثالث يؤمن باختيار آخر، فهذا يعني أنهم لا يستطيعون العمل معا ، وزير المالية و وزير النفط و وزير الكهرباء كل واحد منهم لديه نظريته الخاصة في تسيير الأمور فلا يستطيعون العمل مع بعض ، نريد رؤية موحدة، عمل جماعي للوزارات مع رئيس الوزراء بمساعدة البرلمان لعمل الأشياء بصورة صحيحة . الحكومة سوف ترسل مسودة للبرلمان و لكن نقص الرؤية في البرلمان سوف يصوت بشئ آخر أو مسالة أخرى . فالحصول على الأغلبية فقط دون العمل على مقاييس مهنية و مقاييس مالية و اقتصادية لا يتناسب مع الخدمة العامة و الرؤية الموحدة.

الصحيفة: كم ستحتاج الحكومة من الوقت لتقديم الخدمات بصورة كاملة ؟ نائب رئيس الجمهورية: اعتقد ان العراق خاض تغييرات راديكالية في 2003 و كل شئ تغير و هناك مشاكل في كل القطاعات و في كل المجالات الأمنية ، الاقتصادية و لحل هذه المشاكل نحن نحتاج الى الوقت والعراق خاض ثلاث انتخابات حرة في سنة واحدة و حصل على انجاز إكمال الدستور . و مسودة الدستور و التصويت عليه و هذا كله أمر تاريخي حصل في وقت قصير للغاية يجب ان يدرب الناس بصورة عملية في المدارس، الناس، الإعلام، الأحزاب السياسية يجب ان يدربوا و ان يقدموا ما يحتاجه هذا النظام لإكماله و انا لا أجد طريقا آخر، و تجربة الدول الأخرى استغرقت سنوات كثيرة و ربما 15 سنة للوصول الى وضع مستقر ، و العراق على الطريق و متفائلون بالمستقبل و محرجون من الحاضر و يجب ان تقدم أفضل مما تقدمه اليوم و لكن نحتاج الى وقت و العراق يحتاج الى وقت .

الصحيفة: كم من الوقت نحتاج للحصول على نتائج من قبل الحكومة ؟ نائب رئيس الجمهورية: يجب ان تستلم الحكومة الأمور كما استلمت جزئيا الملف الأمني يجب ان تستلم الجانب الاقتصادي والخدمات .

الصحيفة: هل يحاولون تعزيز الجبهة المعتدلة لإيجاد خطة لتغيير المالكي ؟ نائب رئيس الجمهورية: ليس هناك خطة لتغيير المالكي اليوم و هذا ما اسمعه دوما من الأمريكيين و لم اسمع ان هناك خطة لتغيير المالكي و إذا كان هناك شئ لا تعرفه فهو أمر مختلف .

الصحيفة: هل تريد ان تكون رئيس وزراء في وقت ما ؟ نائب رئيس الجمهورية: دوري ان اجعل الحكومة ناجحة سواء كنت رئيسا للوزراء أم لا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك