الأخبار

المرجعية الدينية تشدد على حصر السلاح بيد الدولة وعدم احتكار المواد الغذائية والاستمرار بقتال داعش ( موسع )

2019 13:52:03 2014-06-20

شددت المرجعية الدينية العليا على اربع نقاط مهمة بينها حصر السلاح بيد الدولة وعدم انتشار المسلحين خارج القوات الامنية وعلى ضرورة التلاحم والالفة بين المواطنين وعدم احتكار المواد الغذائية من قبل التجار والالتزام بالسقوف الزمنية في تشكيل الحكومة والبرلمان المقبلين والاستمرار بقتال ارهابيي داعش التي سيندم الجميع اذا تركوا هذه الجماعات تسيطر على عدة مناطق".

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها من الصحن الحسيني المطهر انه "في الجمعة الماضية دعت المرجعية الدينية الى الدفاع  عن العراق واليوم لدينا نقاط ينبغي بيانها وهي ان دعوة المرجعية للتطوع موجهة الى جميع المواطنين من غير اختصاص او طائفة دون اخرى والغرض منها هو مواجهة الجماعات التكفيرية المسماة بداعش التي اصبحت لها اليد العليا والحضور الاقوى في عدة محافظات، وأعلنت بكل صراحة انها تستهدف جميع المحافظات من بينها النجف وكربلاء وتستهدف كل من تصل اليها يدها من مراقد الانبياء والائمة والصحابة والصالحين والكنائس وغيرها وانها تستهدف المقدسات وجميع العراقيين باختلاف اديانهم وتقوم بالقتل والتنكيل بكل من لا يوافقها بالراي ولا يخضع  لها حتى من يشترك معها بالدين والمذهب.. انها بلاء علينا ابتليت به منطقتنا والدعوة للتطوع هي لحث الشعب العراقي بجميع طوائفه على مقابلة هذه الجماعة، وان لم تتم اليوم مواجهتها وطردها فسيندم الجميع على تركها ولا ينفع غدا الندم على ذلك".

وتابع "لم تكن الدعوة بناء على منطلق طائفي ولا يمكن ذلك فان المرجعية الدينية  برهنت خلال السنوات الماضية انها بعيدة كل البعد عن اي ممارسة طائفية ومؤكدة مرارا وتكرارا على جميع السياسيين ضرورة التوحد وتحقيق المساواة بين جميع الطوائف ولا يمكن في اي حال من الاحوال الدعوة الى  الاحتراب بين الشعب بل تحث على الألفة والمحبة والتوحيد على مواجهة التكفيريين".

واوضح سماحة السيد الصافي ان "دعوة المرجعية انما كانت هي الى الانخراط بالقوات الامنية الرسمية وليس تشكيل مليشيات مسلحة خارج القانون وحصر السلاح بيد الدولة فلا يتوهم احد ان هذه الدعوة هي لتشكيل جهات مسلحة وعلى الجهات المعنية  ضرورة اعلان ضوابط محددة يخضع لها المتطوع ولتتضح الصورة للمواطنين الراغبين بالتطوع".

واشار الى ان "المرجعية توجه بالغ شكرها وتقديرها لمئات الاف المواطنين الذين راجعوا مراكز التطوع وتاسف لما حصل للكثير منهم نتيجة عن قبولهم بسبب عدم كفاية الاستعدادات وتامل في استعابهم مستقبلا".

وحول مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات قال الكربلائي "هناك توقيتات دستورية لانعقاد مجلس النواب الجديد واختيار رئيسه ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة ومن المهم جدا الالتزام بهذه التوقيتات وعدم تجاوزها، ومن الضروري ان تتحاور الكتل، ومن الضروري ان تتمخض عن تشكيل حكومة فاعلة تتدارك الاخطاء السابقة وتفتح افاقا جديدة ومستقبلا افضل".

وختم ممثل المرجعية بالقول "ان الاوضاع الراهنة تحتم على العراقيين مزيدا من التكاتف والتلاحم فيما بينهم، ومن هذا المنطلق ضرورة تخفيف معاناة النازحين والمهجرين وايصال المساعدات الضرورية، وعلى تجار المواد الغذائية والمواد الاساسية التي يحتاجها المواطن وعامة الشعب ان يراعوا الانصاف وان لا يحتكروا الاطعمة التي تشكل القوت الاساسي للشعب، وعدم رفع اسعارها، فان الاحتكار غير جائز شرعا كما هو لا ينسجم مع اخلاق العراقيين".

ويشهد العراق توترا امنيا وسط تطوع مئات الالاف من العراقيين من عدة محافظات، في صفوف القوات الامنية بعد ان افتى المرجع الديني الاعلى آية الله السيد علي السيستاني، بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه وعدَّ من يقتل دفاعاً عن بلده شهيداً

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك