أكد محافظ بغداد علي التميمي، اليوم الخميس، ان الحرب في العراق ليست طائفية بين السنة والشيعة بل حرب بين العراق ومرتزقة من الخارج، وفيما اشار إلى انه ارتدى البدلة العسكرية بعد ان رماها الخونة في الموصل ليس لإعلان الحرب، دعا شيوخ العشائر الى "البراءة من الجنود الذين سلموا الموصل ومنع إطلاق العيارات النارية من قبل مواكب المسؤولين".
وقال محافظ بغداد علي التميمي في مؤتمر صحافي عقده في فندق المنصور، وسط بغداد على هامش مؤتمر عشائري اقامته محافظة بغداد تحت شعار (العراق مظلتنا والوحدة الوطنية عشيرتنا) بحضور عدد من شيوخ العشائر، ، ان "الحرب في العراق ليست طائفية بين السنة والشيعة، هي حرب بين العراق ومرتزقة من الخارج، وارتديت البدلة العسكرية ليس لإعلان الحرب لكن بعد ان رماها الخونة في الموصل"، مطالبا "العشائر بالبراءة من الخونة من وجنود الذين سلموا الموصل الى (داعش) الارهابي ".
وأضاف التميمي، ان "الوضع الحالي نتيجة أخطاء سياسية من السياسيين الطائفيين من السنة والشيعة موجودين في المنطقة الخضراء"، مطالبا "العشائر بالاحتفاظ بأسلحتهم والاعتدة إلى يوم الشدة، ومنع إطلاق الأعيرة النارية من قبل مواكب المسؤولين الرسمية ومنع المظاهر المسلحة".
وتابع محافظ بغداد، انه "منذ تسلمي للمنصب وحتى اليوم، هناك ظالمون وطائفيون يحاربونني في أمانة مجلس الوزراء ولو سلموني الملف الأمني لجعلت بغداد مستقرة وخير دليل على كلامي هو استعراض يوم السبت للتيار الصدري".
ولفت التميمي، الى انه "منذ يومين اتصل بعلي العلاق أمين عام مجلس الوزراء ولا يرد على اتصالاتي"، مبينا ان "هناك ظالماً وضعيفاً في أمانة مجلس الوزراء يحارب المحافظ وانا أقول لهم لا احتاجكم، معي شيوخ العشائر والسيد مقتدى الصدر، مؤكدا على انه"لم نسمح بتحويل بغداد الى ثكنات عسكرية وسننزع البدلة العسكرية حال عودة الأمن الى بغداد".
https://telegram.me/buratha