الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1366 05:19:00 2007-07-08

احداث عديدة حصلت خلال هذه الايام ولكن يؤسفني جدا ان تمر بنا ذكرى غياب احد الانجم الساطعة في سماء العلم في بغداد الى ان نحث بطبيعة ما فقدناه خلال هذه الفترة واعني بذلك مرور السنة الاولى على رحلة العالم الرباني سماحة الشيخ محمد حسن آل ياسين رضوان الله تعالى عليه , هذا الرجل الذي اثبت في زمن تساقطت فيه الكثير من الوجوه ولُغزت فيه الكثير من الهامات , في زمن كان بالامكان ان يُستغل الدين او أ ُستغل الدين من اجل الاثراء المادي ومن اجل الوجاهات السياسية ومن اجل التسلط والترأس على الاخرين لكن هذا الرجل بما عرفناه وبما رايناه وبما احسسنا منه كان امثولة رضوان الله تعالى عليه بالالتزام بدرب العلماء وعدم افساح المجال لكل من يريد ان يدعي بدعوى او ينصب نفسه في اي منصب , هذا الرجل الذي يعرفه اهل بغداد كانت له امكانات كبيرة جدا في ان يعطي لنفسه صفاة متعددة وسيقبلها الناس من القاب الاجتهاد والمرجعية والعلم والى اخره ولكنه ابى الا ان يبقى ليقول باني خادم من خدام السيد السيستاني بهذه الروحية رغم كبر سنه ورغم عطائه الثر , رغم انني لم اوفق بسبب الابتلاءات التي ابتليت بها ان التقيه كثيرا ولكن بمقدار ما التقيته وبمقدار ما كنت اهاتفه تلفونيا كنت احس ان له روحا اخرى غير الروح المسيطرة على هؤلاء الناس في هذه الفترة , رجل وقع بعهده لله سبحانه وتعالى ولائمته صلوات الله وسلامه عليهم وكان الاجدر بنا ان لا تمر هذه الذكرى من دون ان نقف عند شخصية هذا الرجل وجهاده وعطائه الا ونقف موقف المستفيد المتعظ والمعتذر وهذه الدنيا كم وكم جمعت الاموال ورتبت الكراسي حتى وصل البعض الى افاق كبيرة لكن حينما مات مات لم يؤسف عليه . ومثل هذا الرجل كان المال بين يديه ولكن كان يسربه الى الفقراء والى الجهات التي أ ُمر ان يسربها اليهم مات لا اقول فقيرا ولكنه مات محمود السيرة يؤسف على فقدانه وكتبه التي اروت الكثير من ثقافات الشباب وعقائد الناس واثرت فيهم كثيرا هي خير شاهد على طبيعة العطاء لهذا الرجل الذي ابتهل الى الله العلي القدير في ان يمن عليه في هذه اللحظة في زيارة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وزيارة ابيها في مقامهم مقام عليين في المقام المحمود الاكبر والاعظم وان ينزل عليه كل سحائب رحمته ويمطره بكل الالاء غفرانه , ابتهل الى الله العلي القدير ان يجعلنا بان نتمسك بدرب هؤلاء العلماء وان لا يجعلنا مغترين بالدنيا التي اتيحت لهم وبالسلطان الذي نصب امامهم وان لا يخرجنا من هذه الدنيا الا بنفس هذه العاقبة الحسنة التي كللت جهاد وجهود هذا الرجل الكبير .

احداث السياسة الان تموج الساحة بالكثير من حركات التامر , تامر وتامر مضاد والكل يسعى للكيد من الكل والعراق هو الذي يذبح تحت طائلة المؤامرات , دول كثيرة دخلت بشكل فاضح وفي وضوح تدخلهم في شؤون العراق ما سجل سابقة في التاريخ المعاصر بجراءة الكثير على الافصاح بانها تتدخل بالشان الداخلي لدولة اخرى مع العلم ان هذه من محرمات السياسة الدولية , الدول تتدخل ولكنها لا تعلن انها تتدخل عادة تجري هذه الامور بالخفاء وتدافع الدول عن انها لا تتدخل في هذه الشؤون ولكن ما رايناه خلال هذه الفترة علمنا الكثير من الغدر وكثيرا من الاجرام بحق هذا الشعب وتضافرت ملفات متعددة لكي تنال من ارادة هذا الشعب ما القصة في كل ذلك وما هو الهدف من كل ذلك ؟ قد يعلن وهذا المعلن الان من قبل دول كثيرة بانهم يريدون ان يقسم العراق الى ثلاثة اقسام وهذه الاقسام تعمل بالاثلاث ثلث الى الجهة الفلانية وثلث الى الجهة الفلانية وثلث الى الجهة الفلانية , لا يريدون ان يعود الشعب لكي ينظم نفسه بنفسه ولارادته لن تنطلق بناءا على استحقاقات هذه الارادة , لذلك حينما تطلق مسائل كثيرة من قبيل الرغبة في تغيير الحكومة , الكلام على الحكومة , عرقلة الحكومة , الارهاب ما الى ذلك هذا لا يشغلكم ويبقيكم في مجال الدعوى المرفوعة في هذه القضية وانما الاصل ثمة معركة على السلطة لازالت تجري منذ اليوم الاول لسقوط صدام , طيف لا يتحمل ان السلطة ذهبت منه ولذلك لا زال مصرا على العودة بالامور الى الوراء , طيف لن يقتنع بان الحصة التي اعطيت له يستحقها وانما يريد اكثر من ذلك وهكذا وقع البلاء على الناس , لو كانت المطالبات تتم بطريقة الشرفاء لما وجدنا الكثير من الالم الذي نحياه كان يمكن للسياسيين ان يطلقوا سلسلة كبيرة من التفاهمات ولكن المشكلة ان هؤلاء يستخدمون كل السبل شريفة او دنيئة من اجل الوصول الى مبتغياتهم , لذلك اذا ما رُفعت قضية باسم الوزير الفلاني او الرئيس الفلاني او الموضوع الفلاني او الحزب الفلاني او ما الى ذلك لا تتوقفوا عن القضية نفسها هناك قضية اكبر من ذلك هي التي تحرك مثل هذه المسائل والا لو كانت القضية غير قضية اسعد الهاشمي على سبيل المثال ويكون الوزير من جهة اخرى في ذلك الوقت ما كنا نشهد كل هذا الضخب الذي نشاهده في هذه القضية مع العلم ان القضية بسيطة , وزير تم اتهامه عليه ان يحترم القضاء ويقول اذهب الى القضاء لكي اتحاكم لكي ابرء ذمتي اذا كان الرجل يدعي لنفسه البراءة اين يمكن له ان يثبت براءته ؟ لا يوجد هناك جهاز غير الجهاز القضائي الذي يتمكن من ان يثبت انه بريء او يثبت انه مذنب , تكبير القضية وتصوير الامور بانها عظيمة العجيبة ان بعضهم يصورها على انها قضية طائفية في الوقت الذي هي شكوى خاصة لحق خاص من رجل سني قُتل اولاده السنة واتهم رجل سني اخر المسئلة ليس فيها بعد طائفي , لكن لماذا تطرح المسئلة بهذه الشاكلة لان الموضوع المطلوب هو اكبر من هذه القضية , هؤلاء يحاولون ان يرتبوا ملفات كل قضية مثل صابرين الجنابي وكل مسئلة ,الان كل هذه الفترة التي شاهدناها المسعى ليس انهم محروقين على شرف صابرين الجنابي التي هي اثبتت انها بعيدة عن هذا الامر ولكن الاصل الموجود عندهم ايجاد عرقلة فوق عرقلة من اجل النيل من العملية السياسية وايقافها للوصول الى انه تعالوا نعيد الاوراق من جديد والاوراق تعني العودة الى الوراء .

انا الان اضرب لكم مثال بسيط كم سمعتوهم خلال هذه الفترة يطالبون باعادة الجيش العراقي السابق كم سمعتوا ؟ جاءت الحكومة وقالت ليعودوا من الذي عاد ؟؟؟! لم يعد احد , كم مرة تشاهدون على الاعلانات انه من درجة رائد فما دون ليرجعوا ويلتحقوا بدوائرهم لم يرجعوا , اذن القضية هذه دعاوى تغلف هدفا اكبر من ذلك هذا الهدف اسمه نسف العملية السياسية بما في كل ذلك ملف الخدمات الذي الكل يعاني من عنده هذا الملف ايضا ضمن هذا البعد يجب ان يحاسب , انا الان سوف اتحدث عن جانب لم اتحدث عنه من قبل لكن من اجل ان اثبت لكم من ان المعركة الموجودة لا تتصوروا انه صارت عندنا حكومة وحكومة منتخبة وبالنتيجة كل الامور بايدينا كلا , لا زالت المعركة كما كانت في يومها الاول معركة من يتسلط على من فريق يحاول ان يسلط الدستور على الجميع وينظم السلطة بناءا على المفردات القانونية المشار اليها عبر الدستور وفريق يريد بكل الطرق ان ينال السلطة بكل الاتجاهات .

الان هناك امر انتم تعيشوه الارهاب بضرباته الكثير وبلد متشنجة الاوضاع بالطريقة الموجودة بالعراق يُفترض ان الدينار العراقي تبلغ قيمته الان قياسا الى الدولار قيمة الهواء يعني المفروض الان يجوز عشرة الالاف دينار لكل دولار نحن لسنا بمبالغين بالعكس يجوز هذا الرقم قليل حتى , راينا في زمن صدام لم نشهد عمليات التفجير والعمليات الاخرى بهذه الصورة لكن الدولار الى اين وصل ؟ وصل الى ثلاثة الالاف واكثر من ثلاثة الالاف الان لماذا نشاهد القضية معكوسة تماما ؟ قبل كنا نقول نحمد الله ان الدينار ثابت الان نشهد ان سعر الدولار ينزل امام الدينار بعض الاحيان الدولة تضخ دولار من اجل ان توقف النزول ومع ذلك نراه ينزل اكثر واكثر , الان 1250 دينار امام واحد دولار يصعد قليلا او ينزل ولكن مآل الدولار الى النزول اكثر من ذلك اتينا وفتشنا في ارقام البنك المركزي وجدنا ارقام مذهلة , البنك المركزي بدون الاعتماد على الميزانية الان محصن الدينار العراقي بـ 23 مليار دولار , الدينار الكويتي محصن بـ 12 مليار دولار والريال السعودي محصن بـ 11 مليار دولار الدينار العراقي الان يعد واحد من اقوى العملات هذه غير اطنان الذهب التي كانت موجودة وبقت لم تستخدم . اتينا وتسائلنا اسئلة هل ان الفقر لا زال كما كان في السابق ؟ وجدنا ارقاما غير طبيعية خلال السنوات الاربعة دخل خمسة ملايين جهاز موبايل , لنقل ان اربعة ملايين جهاز موبايل مستخدمة واترك سعره ولا اريد ان اتحدث عن الجهاز وقيمته لكن كل موبايل يجر كل شهر ما لا يقل عن 10 الى 15 دولار كارت شحن وهذه تعرفونها جميعكم والموبايل ليس حاجة اساسية للكثير من العوائل لكن هذا الرقم رقم هائل عندما اقول اربعة ملايين واضربها في 10 او 15 دولار كم يظهر عندي رقم في الشهر ؟ هذا المال ليس مال الحكومة هذا مال الناس . كم دخلت هذه الفترة من الاجهزة الكهربائية الى البيوت ؟ كلكم شاهدين على ان النظام في ذلك الوقت جعل الناس يبيعون حتى حديد السقوف فضلا عن ان غالبية الاجهزة الكهربائية بيعت او اصبحت بلا جدوى اصلا لا تستخدم . الان انتم تدرون ان المسئلة شهدت تنامي هائل هذه ليست في بغداد فقط بل حتى في القرى موجود هذا الكلام , هنا ياتي ابن الشارع العادي يسال ويقول اذن لماذا الاسعار لا زالت كما هي ؟ بل على العكس نشاهد الان صعود في الاسعار بالشكل الـ 100 الف والـ 300 الف ما عادت تمثل شيء اجراءات الدولة صحيحة صعدت رواتب حافظت على العملة ولكن اين المشكلة ؟ المشكلة تدخل في الملف الاخر الذي هو ليس بيد الدولة يتحدثون عن التضخم اليس كذلك ؟ ونقول ان القيمة الشرائية ما عادت مثل القيمة الشرائية قبل اربع سنين من المسؤول عن ذلك ؟ هل الدولة ؟ الدولة نشاهد ان اجراءاتها لحد الان سليمة جدا نعم قد تصبح هناك تفصيلات في هذه القضية او في تلك القضية تحصل سرقة في هذا المكان او في ذلك المكان هذا كله صحيح لكن الشيء الذي يجب ان نلاحظه ان العراق بلد مستهلك وكونه مستهلك معناه ان كل البضاعة تاتي من اين ؟ تاتي من الخارج بمعنى ان الدولار حينما يضعف المفروض ان البضاعة تاتينا بارخص من ذلك اليس هذا هو المنطق التجاري البسيط ؟ الدولار نزلت قيمته صعدت قيمة الدينار يفترض بالبضاعة التي تاتينا بالدولار لما تصل الى المستهلك تصل باقل من الاسعار السابقة اذن لماذا نراها اعلى من الاسعار السابقة ؟ الدولة لم تفرض ضرائب جديدة حتى نقول حُملت الاسعار ضريبة اضافية , الدولة اتت واقدر اقول انها نظمت الضرائب بطريقة لم تضع عبأ كبير على الناس وكل دولة يراد لها ان تكون ضرائبها اشد من الضرائب الموجودة حتى تستطيع ان تسحب الاموال , اضف الى ذلك اتينا وفتشنا في البنك المركزي وتحديدا في مصرف الرافدين وفي مصرف الرشيد راينا ارقام هائلة من المودعات المالية الارقام ديناصورية يعني بالترليون هذه ام الـ 30 صفر بعد الواحد , ارقام بهذا المستوى اذن الوضع على السياق الاقتصادي سليم من الذي يوقف هذه القضية ؟ من الذي يخفي الضرائب انتم الان ببساطة تقدرون ان تحللوها بين الارهاب وبين الاحتكار وبين سياسة اتلاف المواد وعدم ايصالها الى الناس هي التي تجعل الامور ترتفع بهذه الطريقة .

تدخل البضاعة من طربيل تستلمها مفارز الارهاب على طول الطريق تدفع اتاوات حتى تصلك الى بغداد التاجر يحمل ايضا الاتاوة على المواطن , قطع الطرق بين المحافظات ادى بالنتيجة الى ان هذه المناطق لا تستطيع ايصال موادها امس كانوا الاخوة في الدجيل يحدثوني عن ارقام مذهلة في الخضروات الموجودة عندهم والفواكه الموجودة عندهم لانهم لا يستطيعون ان يوصلوها الى بغداد وصلت عندهم المواد التي بالـ 20000 والـ 25000 دينار تباع الى 3000 و 4000 دينار . من المتسبب في ذلك ؟ كثير من الناس يحمل الدولة سهلة عليه يقول الحكومة والدولة وانا يشهد الله ويعلم ليس دفاعا عن الدولة لكن اريد ان اضعكم في صورة امور يجب ان تعرفوها حتى عندما تحللون الامور وسط كل حركة التامر الموجودة تحللون بطريقة صحيحة وبطريقة تستطيعون ان تصلوا الى النتيجة الحقيقية وترون عدكم اين يقف وفي اي بوابة يتحكم , هذه الامور لما تريد ان تحسبها على المستوى الاجرائي الدولة اجراءاتها سليمة لكن هناك مضاعفات الان مدينة الناصرية او مدينة السماوة لما تخرج بناءا على حدث معين امني يحصل بها تخرج من دائرة الخدمة ماذا سيتعطل عندك ؟ حركة النقل سوف تتعطل , حركة المواد الزراعية ستتعطل , المنتوجات التي تصل منها وتصل الى كل العراق سوف تتعطل وبالنتيجة ماذا يتحمل المواطن ؟ سوف يتحمل العبيء الاضافي وهذا ايضا ليس ارهاب بعضه سذاجة عقول واستخفاف بارواح الناس ستؤدي بالنتيجة الى هذه الامور التي نصل اليها , لذلك نحن اذا ما نتعاون جميعنا فلا تتصوروا ان المسئلة ستكون سهلة علينا ان نقدر ان نتخطى هذه الخطوة .

الان يتحدثون عن نظام التقاعد , نظام التقاعد سهل علينا ان نقول تعال هذا المتقاعد ونريد ان نرضي المتقاعد ولازم نرضيه انه بدل من ياخذ 150 لياخذ 250 هذا الكلام سهل لما يطلع لكن لما احوله الى فلوس اي عندما احول الكلام الى ميزانية يعني يجب ان اضيف 4 الى 5 مليارات دولار رواتب بهذه الصورة من اين ساخذها ؟ ساخذها من بشكل طبيعي من الخدمات سوف اخذها من حالة الرفاهية وبالنتيجة اذا ما راح اجدها في هذا المكان فانني سوف اجدها في مكان اخر ولازم اخذها .

اليوم عندنا واحدة من الحالات التي يفترض ان نتحدث عنها والكل يعاني منها ايضا والتي هي حالة التهرأ في الخدمات الموجودة , التهرأ في الخدمات انا ارجع واقول اسباب التهرأ كثيرة جدا لكن قسم منها يتعلق بنا نحن كيف نقف ونحن كيف نساعد ونحن كيف نعاون من اجل ان نصل الى المستوى الخدمي الكبير الان الدولة رفعت 50 دينار الى البنزين قد يقولون لك البنك الدولي وغير البنك الدولي كلا المسالة ليست البنك الدولي المسالة العراق اتى قال للعالم انتم تطلبوني 140 مليار دولار الكويت لوحدها تاخذ من عندنا كل سنة قريب الملياري دولار فقط تعويضات هذه الـ 140 قالوا انت مفلس نحن نريد ان نرفعها عنك قل لنا انت ماذا ستفعل حتى تضمن انه وضعك يرجع الى المستوى المناسب قلنا نحن سننظم امورنا بطريقة التي نشد الحزام على انفسنا ولازم نتحمل شد الحزام فضلا عن انه شد الحزام سوف يناسبنا على سياسة اخرى وهي ايقاف حالة التهريب والى اخره من الامور قلنا اذا نرفع الدعم من الوقود لكن يا هل ترى رفعناه هذا الدعم ؟ نحن لم نرفعه نعم ارتفعت 50 دينار بالفترة الاخيرة على البنزين المحسن لكن لما اتي واشاهد الان برميل النفط العراقي يباع تقريبا 57 الى 58 دولار كل برميل انا كم اعطي الى محطة التصفية ؟ هل تدرون كم ؟ 200 دينار هذه الـ 57 دولار احولها الى 200 دينار فقط هذا الفارق من اين ماخوذ ؟ ماخوذ من فلوسك بمعنى انه 6 مليارات دولار هذه نعطيها دعم من دون ان يحس بها احد ولا يشعر بها احد , انا اقول اذا نريد خدمات حقيقية رغم الشكوى غالبية الخدمات التي عندنا فاسدة ويراد لنا بنية تحتية جديدة بشكل كامل الان هناك ترقيع , هناك عملية لصق ليس الا والا لو تطلعون على التقارير تشاهدون عندنا بنية خدمية بائسة جدا والان واحدة من الامثلة هذا شارع الدامرجي امامكم , شارع الدامرجي مثل ما نحن تركناه سنة الـ 79 رجعنا اصلا ما لقينا حبة اسفلت صبت عليه وفضلا عن شوارع كثيرة في الشعلة ومدينة الصدر والى اخره , يراد لنا ثورة لكن هذه الثورة من اين تاتي ؟ بالشعارات ممكن تاتي لكن لا يتحقق شيء يتحقق مزيد من الملل ومزيد من الياس ومزيد من الاحباط يراد لنا عشرات المليارات ما عندنا خيار لاقراض هذه العشرات المليارات من الدولارات الا من خلال ان ننظم الوارد النفطي لنا ونضاعف من هذا الوارد النفطي , العراق الان يصدر مليون وثلثمئة الى اربعمئة برميل يوميا حصته الموجودة في الميزانية نحن عندما كتبنا الميزانية قلنا على اساس ان العراق يصدر باليوم مليون وسبعمئة يعني باليوم قريب الـ 400 الف برميل وانت ارجوك اضربها في 57 دولار عندي نقص من الميزانية بعجز في الميزانية , انا كيف احصل فلوس اعطي بها خدمات , الحصة المسجلة لي هي ثلاثة ملايين برميل والحصة الموجودة في السعودية ايضا ثلاث ملايين الان يصدرون 12 مليون برميل باليوم و 12 مليون برميل باليوم هي التي انتجت سياسة سعودية قوية انتجت امن قوي انتجت استقرار في السعودية . انا ما الذي ينقصني لا احظى بـ 12 مليون برميل ؟ وعندي احتياطي هو الثاني في العالم واباري اقرب الى الارض من اي ابار اخرى في العالم لذلك الدعاوى الان التي تتكلم بشان قانون النفط والغاز وانه لا يجوز ان نصوت عليه ولا يجوز كذا من اجل عرقلة هذه الفكرة الموجودة , من اجل ايقاف هذه الفكرة الموجودة الدولة تريد اموال واحمدوا الله انه هذه السنة ارتفع سعر النفط لو هذا السعر باقي او نازل على ما كان عليه بذاك الوقت يجوز الرواتب نذهب ونستقرض من الخارج ولما نقول نستقرض ورفعنا 80% من القروض اخواني الاعزاء معناها اتينا بـ 6 مليارات دولار سنوية قدمناها الى الخدمات وقدمناها الى الدولة لا تتصور ان الكلمة التي يقولها وزير المالية او يقولها رئيس الوزراء سهلة رفعنا 80% وصرف من هذه الديون ما هو معناها ؟ كم رجعت اليك ؟ العملية ايضا مضنية ولا تتصور ان الامور سوف تنحل بسنة او سنتين على الطريقة التي بعض الناس يتصور انه اريد حل الان , مئة وزارة راح تتغير سوف لن ياتي الحل ارجع واقول مئة وزارة تتغير سوف ياتي حل الا من خلال وضع الاسس الصحيحة في مجالاتها الصحيحة وما عندنا خيار الا ان نمضي بهذا الاتجاه اتجاه تعزيز تحالفاتنا , اتجاه معركتنا ضد الارهاب وهنا انا اشير الى اخواننا الاعزاء الذين شرفونا من الخالص اقول بان معركة ديالى كثير من صفحاتها انتهت بحمد الله , هناك نتائج جدا طيبة في ديالى لكن هذه النتائج بسبب ضعف القوات وبسبب حجم القوات الموجود سوف يجعل الارهابيين ينهزمون الى مكانات اخرى ما عندنا خيارات الا ان نصبر في تلك المكانات حتى تصل القوات الموجودة في المناطق المؤمنة تصل الى الاخرى .

انا ماذا استطيع ان افعل اذا انا يوميا الله مبتليني بدال ما القوات الموجودة في السماوة او في الديوانية او في البصرة او في العمارة بدلا ما اتي بها تحارب الارهاب اضطر ان اوقفها هناك حتى تحافظ على المدن من ( زعاطيط الشيعة ) وانتم تشاهدون يوميا عندنا مشكلة ويوميا عندنا تهتك في هذه المنطقة او تلك هذا الامر لا يجب ان لا نحمله كله على الارهاب هذا الامر يجب ان نعيه بشكل دقيق ونتحمل مسؤوليته ايضا بشكل دقيق .

على اي حال اطلت كثيرا اسال الله ان يحفظ الجميع وان ينأى بكم عن كل مكروه وان يصونكم من كل شر اسال الله العلي القدير ان يحفظ العراق من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جهاد/ملبورن
2007-07-10
حفظك الله ياشيخنا، شروحكم تنزل على القلب كالماء البارد وتوضح للناس ما يجري في الساحة حيث ان هناك كثير من الناس يلقون باللائمة فقط على الحكومة ولا يعلمون بما يجري في العراق. وكذلك حقا نطقت وصدقا فهم زعاطيط الشيعة وكثير منهم عصابات ومجرمين وصدامين متخفين تحت اسم التيار الصدري، فعلى العشائر الغيارى والعقلاء والمؤمنين وافراد التيار الصدري ان تثور على هؤلاء المخربين كما ثاروا عليهم في الناصرية ودعموا المرجعية والحكومة خصوصا وان السيد مقتدى الصدر قد اعطى رايه فيهم وانه لايجوز القتال الداخلي.
المهندسة بغداد
2007-07-10
السلام عليكم ما ننفك ننتظر الجمعة لنسمع أو لنقرأ محتوى خطبة الجمعة للشيخ الفاضل جلال الدين الصغير حفظه الله المعبر عن كلمة الحق من منبر براثا الذي يناغم منابر الحق الاخرى التي تفيض علينا بما تحتاجه قلوبنا الوجلة واليوم تفوح هذه الخطبة باريج الارقام والقرائن وهذا شيء ونقطة مهمة التفت الينا الشيخ الفاضل اذا لابد من محاججة الطرف الاخر بالارقام ليقطع الشك من اليقين ان كان من الشاكين او ليزداد يقيننا ان كان من العارفين وليس مجرد نتائج جاهزة لا تبقى في اذهان الناس وفقك الله ايها الاب الفاضل العزيز
ابو كرار
2007-07-08
السلام عليكم انه اعمق توضيح لارذل بشر لايلتزمون بفتاوي العلماء ولايعرفون من الدين غير الخداع يفسرون الدين على ميولهم الخاصة اولائك وعاض السلاطين نعم انهم زعاطيط الشيعة سلمت للخالص وسلمت لك ونسالكم الدعاء بلنصر والصبروالثبات على المبادئ ولتعلو الصيحة هيهات منا الذلة
زيد
2007-07-08
فدتك روحي ايها الاسد الهمام يا شيخنا الصغير . و ان كلام الحق في هذا الزمان قليل ( وان كلمة{زعاطيط الشيعه}) كلمة حق بوجه الظلمة من البعثيين. و هنا اتوجه الى اخواني في التيار الصدري الى متى يبقى هؤلاء البعثيين من قتلة السيد الشهيد بين صفوفنا هذا الشعب مل و لن يتحمل اكثر ارحموه رجاءا و قفو مع الصف الشيعي الى متى نتقاتل بيننا و نرضي المحتل الستم انتم اول الناس من قال كلا للمحتل اذا انظرو ماذا يريد المحتل و اعملو عكسه لا ان تنفذو مخخططاته و الشعب هو الضحيه
ابو علي
2007-07-08
ليس لدي الا ان اقول اسال الله ان يحفظك وجميع قادتنا الاخيار ويمكنكم من تحقيق الاهداف العليا لهذا الشعب الذي تنهش بلحمه كل وحوش الارض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك