الأخبار

انفجار ضخم يهز مدينة بغداد في وقت استشراء سياسات الفشل الأمني واجراءات غير مسبوقة لعودة القيادات الأمنية المرتبطة بالفساد المالي والقانوني فضلاً عن البعثي

2399 19:33:45 2014-03-06

هز صوت انفجار ضخم منطقة الكرادة وضواحيها قبل دقائق، وقال مراسل محلي لوكالة أنباء براثا أن دوي الانفجار سمع في أطراف عدة من المنطقة ولم يتبين لنا لحد الان نوعية الانفجار أو طبيعته، يذكر أن الانفجارات تلاحقت اليوم وامس اسوة ببقية ايام الأسبوع في مناطق عدة من مدينة بغداد في وقت تثبت سياسة الحكومة الأمنية فشلا كبيراً، بالرغم من تشدق القنوات الاعلامية الحكومية بتقدم الإنجازات الأمنية وهو أمر يفتقد المواطن رؤيته، لكثرة التفجيرات التي شهددتها مناطق بغداد المختلفة بصورة غير مسبوقة.

وتعد أشهر السنة الماضية وما مر من هذه السنة الأسوء من نوعها في تاريخ العراق وتجاوزت الأرقام التي طالت الشهداء والجرحى أرقام سنة 2005 وسنة 2006 حينما احتدم هجوم النواصب التكفيريين والبعثيين على شيعة أهل البيت ع ولا زالت الحكومة العراقية تفتقر إلى سياسة جادة مع الترهل الأمني والفساد المالي الذي يسود بعض القيادات الأمنية بالرغم من التصريحات الطنانة لمسؤوليها عن التقدم في المجال الأمني.

إلى ذلك رأت جهات أمنية مطلعة إن أمراً عاماً صدر من المالكي بإرجاع جميع المفصولين من القيادات الأمنية تحت طائلة الفساد المالي والقانوني إلى وظائفهم وبإمتيازات أكبر، هذا فضلاً عن التسامح مع القيادات البعثية الملوثة أيديها بدماء المواطنين، ولاحظت أن مثل هذا الأمر الذي صدر منذ اربعة أشهر وأعيد بموجبه الكثير من الأسماء التي ارتبطت بملفات فساد مالي وقانوني سيساهم بشكل كبير في المزيد من التردي في أداء الأجهزة الأمنية خاصة بعد تبين الانتكاسات الكبيرة التي طالت سياسة الحكومة تجاه عصابات داعش والجيش الإسلامي وعصابات حارث الضاري وامثالها الإرهابية، وهي الانتكاسات التي أعطت للمجاميع الإرهابية قدرة أكبر في الإمعان بارتكاب المزيد من جرائمها  والتمدد في مساحات أوسع مما كانت عليه في ارتكاب هذه الجرائم.

ولا زال الملف الأمني يسيطر عليه السيد رئيس الوزراء وأفراد حزبه بشكل مطلق، فعلاوة على كونه القائد العام للقوات المسلحة هو وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون الأمن الوطني ورئيس جهاز المخابرات، فيما لا تزال الكثير من القيادات الأمنية الفاعلة هي من العناصر البعثية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك