الأخبار

الشيخ همام حمودي : مؤشرات كثيرة تدلل على التقدم السياسي ، و العراقيون توحدوا في تشخيص العدو

1139 10:43:00 2007-07-01

بغداد ـ المكتب الاعلامي للشيخ الدكتور همام حمودي

استقبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب سعادة السفير أشرف قاضي الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة واستهل قاضي حديثه بالدعاء لسماحة السيد الحكيم بالشفاء العاجل والعودة الى ارض الوطن وقدم شكره الوافر للجنة التعديلات الدستورية ولشخص رئيسها كما نقل تثمين الامم المتحدة لما قاموا به من جهد استثنائي في التعديلات ولما تمتعوا به من روح الفريق الواحد المتعاون والمتفاهم مما انعكس ايجابا ً على سير عملية التعديلات. وعن المسودة التي سلمت الى مجلس النواب قال رئيس لجنة مراجعة الدستور " اعتقد انها الصيغة التي يجب ان يقبلها الجميع وانها تمثل طموحات الجميع" واوضح "ان فخامة رئيس الجمهورية ابدى تأييدا كاملا ً ووعد باسناد اللجنة .

من جانبه اكد السيد اشرف قاضي لرئيس اللجنة ان هدف الامم المتحدة هو مساعدة اللجنة ودعمها باشراف سماحتكم وبوجود الدكتور اياد السامرائي والاخرين وانه اصدر عدة بيانات بهذا الصدد . وفي مقارنة دقيقة بين الوضع هذه الايام وما سبقه من تدهور بالاوضاع الامنية والارتباك السياسي والتذبذب الموجود لدى بعض الاطراف اوجز الدكتور همام حمودي الفرق بان المرحلة الحالية تشهد تقدما ملحوظا ً في نظرة الشارع والسياسيين الاوضاع ، فقد كانت النظرة سوداوية قاتمة ينتابها توجس حذر من نشوب حرب اهلية طائفية اما الان فالحمد لله وحتى بعد فاجعة سامراء فالكل يتحدث بهم مشترك وان التفجيرات لم تعني طرفا دون آخر بل كانت اعتداء ً على تاريخ العراق الحضاري والثقافي لما تمثله هذه المدينة من مشترك وطني للجميع .

اما المؤشر الايجابي الثاني ففي السابق كانت القاعدة متمكنة من المجتمع السني في الانبار وغيرها والان نشهد رفضا ً معلنا ً من الاخوة السنة لظاهرة القاعدة فهذا تغيير مهم جدا ً وهذا ما جعل الجميع يتوحد في معرفة العدو الاساس للشعب (التكفيريون والصداميون ) وهذا يدلل على وعي الامة وعدم انطلاء الامور عليها. اما المؤشر الايجابي التالي فهو انتقال بعض مكونات الشعب من التوجس والحذر من العدو الى المشاركة الفعلية واخذ المبادرة - ربما اكثر من الحكومة- في محاربة الارهابيين وهذا ما اشر له مجلس انقاذ الانبار وتتالي مجالس الانقاذ في المناطق الساخنة الاخرى وقد مثلت العشائر العراقية العصب الحساس في هذا التحول الجريء .وعلى مستوى مجلس النواب نجد تحولا ً مهما ً في جلسات المجلس التي تحولت من جلسات ونقاشات لاثبات الهوية وطرح المخاوف والتوجسات الى جلسات تناقش فيها مشاريع مهمة أدت وستؤدي الى رفع الحالة الخدمية للشعب وانعكس هذا الاستقرار السياسي الى انفصال مجموعات كثيرة من كتلها البرلمانية ..

يبقى مؤشر مهم وهو وما ظهر مؤخرا ً من تخلي الكثير من الكتل عن حصصها الوزارية ايكال الامر الى دولة رئيس الوزراء في ايجاد وزراء تكنوقراط دليل على ان ذوبان المخاوف السياسية وتوقد الهم الوطني لدى الجميع.وهناك مؤشر لا يقل اهمية عما سبق وهو ضمور الصوت المتطرف وغلبة الاصوات المعتدلة وقربها من بعض .هذا وقد حضر اللقاء الدكتور اياد السامرائي نائب رئيس لجنة مراجعة الدستور والوفد المرافق للسيد اشرف قاضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك