الأخبار

مصير المشهداني يتقرر اليوم.. بعد اعتداء حراسه على النائب في الائتلاف العراقي الموحد

2622 07:18:00 2007-06-11

محمود المشهداني وهو يتحدث بهستيرية في احدى المقابلات الصحفية

نشبت أزمة برلمانية أمس، بعد تعرض نائب من الائتلاف العراقي الموحد للضرب والركل من قبل الحراس الشخصيين لرئيس البرلمان محمود المشهداني، واكدت مصادر برلمانية ان المشهداني هو من أمر حراسه بالاعتداء على النائب. وتحت ضغط من نواب الائتلاف والتحالف الكردستاني اصبح رئيس البرلمان حاليا امام خيارين، إما الاستقالة أو الاقالة في جلسة ستعقد اليوم.

ويعقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسة مفتوحة لدراسة عدد من الخيارات طرحها النواب لاختيار بديل للمشهداني، فيما طلبت جبهة التوافق، التي ينتمي اليها المشهداني مهلة للبت في الامر وترشيح بديل، واقناع المشهداني بالاستقالة حفظا لماء الوجه.

واتهمت مصادر برلمانية أمس رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني بتشجيع حراسه الشخصيين على «ضرب وركل» نائب في الائتلاف العراقي الموحد  بعد ظهر امس، اثر مشادة بين الطرفين. وقال نائب، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس، ان «مشاجرة اندلعت بين النائب عن الائتلاف فرياد حسين والحراس الشخصيين لرئيس المجلس بسبب عملية تفتيش، لكن المشهداني تدخل موعزا لحراسه بضرب النائب بشدة عوضا عن التهدئة».

وادى حادث الاعتداء الى جعل جلسة امس سرية مع عدم رفعها واستمرارها الى اليوم للبت في ترشيح عضو اخر من جبهة التوافق لرئاسة المجلس. وقال مصدر مطلع في مجلس النواب العراقي لـ«الشرق الاوسط» ان النائب فرياد (تركماني)، تعرض للدفع، ومن ثم الحجز في احدى الغرف التابعة لمكتب رئيس المجلس. وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ«الشرق الاوسط»، ان النائب روى لرئيس المجلس ما حدث له لكن المشهداني رد عليه بالقول «يطبك مرض».

من جهته، قال النائب عن حزب الدعوة - العراق عبد الكريم العنزي لفرانس برس، انه قدم اقتراحا يقضي بمنح المشهداني «اجازة قسرية مفتوحة، يتولى خلالها نائبه الاول الشيخ خالد العطية مهام الرئاسة الى حين انتخاب رئيس جديد، على ان تقدم جبهة التوافق مرشحها للمنصب». واكد العنزي ان «صلاحيات المجلس واسعة وكثيرة.. بينها حق اقالة المشهداني او سحب الثقة منه»، مشيرا الى ان «جبهة التوافق تحاول اقناعه بتقديم استقالته حفاظا على ماء الوجه».

وقال مصدر برلماني لـ«الشرق الاوسط»، ان اعضاء الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني ونوابا آخرين من القائمة العراقية طالبوا بضرورة اقالة المشهداني من منصبه، وترشيح عضو آخر من قائمة التوافق بدلا عنه لرئاسة المجلس، الامر الذي استوجب عدم رفع الجلسة السرية واستمرارها الى صباح اليوم للبت في الموضوع، بطلب عدد كبير من اعضاء المجلس، مما حتم على جبهة التوافق العراقية طلب مهلة الى اليوم لغرض دراسة الموضوع ومعالجة الموقف. واشار المصدر الى ان ثلاثة مقترحات قدمت امس في البرلمان لتجاوز الازمة، تتمثل في طلب الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني تجميد عضوية رئيس مجلس النواب ومنحه اجازة اجبارية مفتوحة، وثانيهما ان يتولى النائب الاول لرئيس المجلس الشيخ خالد العطية من قائمة الائتلاف العراقي الموحد، رئاسة مجلس النواب لحين انتخاب رئيس اخر للمجلس، والثالث يتعلق بجبهة التوافق وترشيحها شخصية اخرى لرئاسة المجلس بدلا عن المشهداني. واضاف المصدر ان جبهة التوافق العراقية تعمل حاليا التوصل الى خيار ان يقدم المشهداني استقالته، ومن ثم ترشيح عضو اخر بدلا عنه لرئاسة مجلس النواب، حسب الاستحقاقات والتوافقات بين الكتل السياسية وما افرزته العملية السياسية. وتابع ان «المجلس سيبقي جلساته مفتوحة لكي يتم التصويت» على المقترحات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظهر
2007-06-11
مصير المشهداني حسم اما البديل من هو نتمنى ان يكون البديل انسان متفهم وله خبر في ادرات الجلسات البرلمانيه \مع كل المساوء والسلبيات التي يحملها المشهداني لكن انه انضف من كثير من الوجوه القبيحه والعفنه التي موجوده في البرلمان ومع العلم انه كان غير بعثي لكن من هو البديل هل العاني او ناصر الجنابي او العليان او المطلك او من هههه صح كل ما نره او نسمعه على هذا الرجل ولكن اطهر منهم اي جبهة التوافق وانه كان سجين سياسي اني والله لست من باب الدفاع عنه ولكن حسب ما اطلعة عليه وفهمة عن المشهداني
مصطفى
2007-06-11
يبدو ان بعض الناس لايسيطرون على انفسهم عندما يرون المنصب والمشهداني واحد من هؤلاء الناس وهدا الاسلوب ليس غريب عن العراقيين لانهم عاشوا خمس وثلاثين سنه يحكمهم صدام حسين بالقوة فليس من السهل على شخص مثل المشهداني ان ينسى اسلوب قدوته الرئيس المقيور صدام
كميل ملا حسن
2007-06-11
شكرا للمشهداني لقد بين أن المؤامرة على التركمان أينما وجدوا
الحياوي
2007-06-11
ارجو ان لايكون الرفيق ظافر العاني او الارهابي خلف العليان رئيسا للبرلمان .... شتكولون ياجماعه ...... والله كلشي يصير مادام شعارنا الشفافيه ويه ذوله القتله .....
أحمد الحلفي
2007-06-11
هذه العقلية السلفية التي طالما تبجح بها السيد المشهداني والتي لا تختلف تماما عن عقلية البعث الدكتاتوري.. لقد إرتكب المشهداني أخطاءا جمة من قبل ولمَا لم يجد رادعا ...فاحتقر الجميع وساقته حماقته لمثل هذا العمل المشؤوم ...عليه أن يعتذر أمام البرلمان ويعبر عن ندمه وقبول إستقالته لكي يبقى نائبا عمن إنتخبه لا أن يتهور أكثر في ظل الديمقراطية التي لم يعد ولن يفهمها السفهاء.
محمد باقر العبودي
2007-06-11
وسفه وألف يا حيف عالمشهداني.. من ضحك العدوان عالبرلماني....
ازهار الربيعي
2007-06-11
هذا الشي كان المفروض يحصل من زمان وليس الان لانه بصراحة عندما نتابع جلسات البرلمان ونرى مستوى النقاش من قبل المشهداني والعبارات السوقية التي يستخدمها، نخجل من كون هذا الشخص العربنجي هو رئيس برلماننا ..... المفروض رئيس البرلمان العراقي يكون على درجة عالية من الثقافة ويمتلك الاسلوب والمنطق الراقي في الحديث ....
علي خضير عبد الحسن
2007-06-11
لا اعتقد ان مثل هذه التصرفات غريبة على المشهداني فهذا الرجل وكما هو معروف عنه مصاب بمرض نفسي ولكن التغاضي عن مثل هذه التصرفات اوصل المشهداني وغيره الى مثل هذه الحالة , واعتقد ان الوقفة الحازمة الان ستكون رسالة بليغة الى كل السيئين المتواجدين الان على الساحة السياسية .
احمد الساعدي
2007-06-11
يعني هذا المشهداني يعيش عربنجي ويموت عربنجي
على البغدادي
2007-06-11
يمكن العراقيين لحد الان ما فاهمين الديمقراطيه او شعب لا يتناسب مع الديمقراطيه فبمفهومهم ان قلة الاحترام ومقاطعة الاخر والصراخ في في وجه الاخر هو الديمقراطيه في مجلس النواب التعيس فهم متفقون في الامومر التي يكون فيها زيادة مخصصصات النواب ورواتبهم وحمايتهم وتقاعدهم ومختلفون في البحث عن مصلحة الشعب العراقي بتوفير الامن اهم شيء والكهرباء وبقيى الخدمات والله فانه عدمهم افضل من وجودهم والسرقه صارت صفة عامه لمعظم المسولين بوقت صدام اللعين صدام وعائلة يسرقون ةالبقيه يخافون والان الكل يسرق بدون خوف
ابو حسنين النجفي
2007-06-11
روحه بلا رجعه انشاء الله له ولامثاله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك