استئناف العمل بمحطة التاجي الكهربائية

اعلنت وزارة الكهرباء استئناف العمل بمحطة التاجي الكهربائية بعد توقف دام سنتين جراء صعوبة ايصال المواد الاحتياطية ووحدات التوليد اليها، فيما اكدت ان وضع المنظومة الكهربائية سوف يستقر وينعكس ايجابا بعد ادخال عدد من الوحدات التوليدية التي هي في طور الصيانة الى الخدمة مع منتصف الشهر المقبل. ودعا وزير الكهرباء الدكتور كريم وحيد في تصريح صحفي مدراء الانتاج والتوزيع في الوزارة الى توضيح الأضرار التي تعرضت لها المنظومة والتي سببت انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي الى مجالس المحافظات. واضاف وحيد ان الوزارة تعمل على تذليل العقبات التي تواجهها عن طريق الانتهاء من فترة الصيانة الدورية لجميع الوحدات التي هي في طور الصيانة مع بداية شهر حزيران المقبل، فضلاً عن ادخال عدد من الوحدات الجديدة الى الخدمة التي من المؤمل ان يتم ذلك في منتصف حزيران المقبل، اذ ستعزز وضع المنظومة وتسهم اسهاما فاعلا في استقرار التيار الكهربائي الامر الذي سينعكس ايجاباً على برنامج القطع.من جانبه، قال معاون المدير العام لمشاريع الانتاج في الوزارة، مدير مشروع (الشهيد سبع) في محطة التاجي المذكورة محمد فوزي: ان ثلاث وحدات توليدية تم ايصالها الى مقر المشروع من مجموع كامل طاقتها البالغة خمس وحدات قدرة الواحدة منها (11) ميغاواط.واكد فوزي ان الوحدات التوليدية سوف تعطي 11.5 ميغاواط في حال نصبها ومن المؤمل الانتهاء من العمل فيها في غضون الاشهر الثلاثة المقبلة.واشار الى ان الوحدات الثلاث الاولى من مشروع محطة كهرباء جنوب بغداد هي الان في طور التشغيل ليتم ربطها بالمنظومة المركزية، فيما يؤمل تشغيل الوحدات المتبقية في المحطة خلال النصف الثاني من العام الحالي، مبينا ان المشروع المذكور يتألف من 16 وحدة توليدية تبلغ قدرة الواحدة منها 25 ميغاواط.وفي الشأن نفسه، بينت وزارة الكهرباء انها طلبت من وزارة الصناعة والمعادن إيقاف المعامل والمصانع التابعة لها لمدة شهرين. وقال مصدر مسؤول في الوزارة في تصريح صحفي: ان الوزارة فاتحت مثيلتها الصناعة والمعادن بإيقاف معاملها لمدة شهرين اعتبارا من مطلع شهر تموز حتى نهاية اب المقبلين لتقليل حجم سحب الكهرباء وتقليل الأحمال التي تكون في ذروتها خلال هذين الشهرين.وأضاف المصدر ان إيقاف الطاقة الكهربائية عن المعامل والمصانع يوفر كميات من الطاقة الكهربائية المنتجة من محطات التوليد وتحويلها إلى المناطق السكنية من أجل تقليل ساعات القطع المبرمج وبالتالي تخفيف معاناة المواطن خلال أشهر الصيف.