الأخبار

سماحة السيد القبانجي : ان إسقاط صدام لم يحدث مجانا بل حصل أثر جهد حقيقي للشعب العراقي في الداخل والخارج

1558 17:45:00 2007-05-20

النجف الاشرف ـ فاضل الجبوري

لقد شبهت المرجعية الدينية وعلى رأسها الإمام السيد محسن الحكيم (قد) حزب البعث ومنذ توليه السلطة بالخطر الهادف لمحاربة الدين في العراق , جاء ذلك لدى لقاء سماحة العلامة السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في النجف الاشرف بأنصار المجلس في النجف الاشرف على قاعة الإمام علي(ع) للمؤتمرات حيث استعرض موقف المرجعية تجاه حزب البعث وبدايات تشكيل المجلس الأعلى قائلا:ان البعث ضيق الخناق على كافة ممارسات الشعب الحياتية والدينية وبالخصوص شيعة أهل البيت فعمد الى منع ومحاربة الشعائر الحسينية والسير إلى الحسين(ع) ولم تكن الظروف مؤاتية للوقوف والمواجهة حتى عام 1979م حينما تصدى السيد الشهيد الصدر (رض)لهذا المسار المنحرف والذي تزامن مع الثورة الإسلامية في إيران وتفاعل الشارع مع حوزته الدينية مما أدى إلى اعتقال الزعامات الدينية وعلى رأسهم السيد الشهيد الذي اعدم على يد الحزب المقبور.وأدى ذلك الى فراغ قيادي وهجرة العقول العراقية وأضاف: ان تكوين المجلس الأعلى تم على مراحل حتى أعلن عن تأسيسه سنة 1982 وبدءا العراقيون يتجمعون كقطرات المطر واخذت شخصية الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قد) تبرز وبدأ التحرك على الانظمة العربية لإيصال صوت الشعب العراقي وأخذ  الآخرون يتعرفون على  وجود المعارضة لهذا النظام العراقي.

وأشار سماحته الى ان إسقاط صدام لم يحدث مجانا بل حصل أثر جهد حقيقي للشعب العراقي في الداخل والخارج ، وهذا الامر جعلنا في مفترق طرق وأمام عدة خيارات هي : ـ التحالف مع صدام ـ عدم المشاركة في الحكم ـ الدخول الى العراق والشروع بحرب مسلحة ضد الاحتلال ـ عدم الوقوف مع صدام أو الامريكان .بل مع الشعب وقيادة عملية التغيير الحقيقي على اسس احترام الجميع والتعايش السلمي واقرار حقوق الجميع .وعن دور المرجعية في عملية التغيير قال سماحته : ان المرجعية الدينية وبقيادة الامام السيستاني (دام ظله) باركت وتبنت مشروع التغيير وتعبئة الجميع للمشاركة في التجربة الجديدة , وأضاف: ان المجلس الاعلى  بحاجة الى شبكة ارتباط مع سائر المؤسسات وهذا ما عمل عليه في ايجاد شبكة الرعاية السياسية التي يضطلع دور الانصار فيها بدور الاصابع المحركة لها واكد السيد القبانجي على عدة مواضع منها: ·        ايجاد خطة عمل لملء الفراغات .·        الامتداد والبروز كقوة على الارض ·        القيام بدور حقيقي في التغيير .·        تنظيم الحركة واقامة اللقاءات والمؤتمرات .·        تحمل المسؤولية وتعبئة الجماهيرية في المواقف الميدانية.وقال نحن بحاجة الى اربعة محاور هي: ·        امة تكون معنا ·        عناصر تدخل الى الساحة·        ادارة كبيرة كالمرجعية ·        قيادة ميدانية

هذا واشاد سماحته بالامتداد والتنوع الجيدين لانصار المجلس و عن تفعيل العنصر النسوي وإشراك المرأة في مفاصل الحياة والعمل , قال: ان كان هنالك رجل يجب أن تكون هنالك امرأة كونها تمثل نصف المجتمع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المختار
2007-05-21
الى من يقسم الشيعه الى شيعه الداخل وشيعه الخارج اقول لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ---ولااستطيع اقول اكثرحتى لايمنع النشر
سيد أدم الحسيني
2007-05-20
هذا التعريف رد من سماحة السيد دام عزه على من ادعى وتهجم على ( عراقيي الخارج) كما سماهم هو وتطاوله على من ترك الاهل والمال والوطن وهاجر في سبيل الله ونشر مظلومية شيعة اهل البيت عليهم السلام بعد ان تناسى العالم العربي والاسلامي والعالم اجمع مايجري في العراق الجريح من مأسي ونكبات في سجون الطاغيه المجرم ,, رحمك الله ياسيد السادات يامحمد باقر الحكيم والثله المؤمنه التي هاجرت وتركت العراق وعادت وختمت هذه الرحله المقدسه بالاستشهاد في الاول من رجب في يوم الجمعه في حرم أمير المؤمنين عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك