اعتبر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الاثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، انتصاراً للجبهة العالمية المضادة للإرهاب، وفي حين طالب بضرورة تقوية تلك الجبهة، حذر من خطر ذيول التنظيم في إقليم كردستان العراق والمناطق المستقطعة منه.
وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، آزاد جندياني، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مقتل أكبر إرهابيي العالم خبر مفرح لذوي عشرات الآلاف من الضحايا الذين قتلوا على أيدي هذه المنظمة الإرهابية والمنظمات التابعة لها في العالم وفي مقدمتهم ذوي الضحايا في العراق وإقليم كردستان"، مضيفا أن "قتل هذا الإرهابي الكبير يعتبر انتصاراً للجبهة العالمية المضادة للإرهاب".
وأكد جندياني أن "القاعدة تشكل خطراً على العالم لاسيما العراق وإقليم كردستان، على الرغم من ضعف النشاطات الإرهابية لها"، لافتا إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني، أكد في لقاءات رسمية ومؤتمرات المعارضة العراقية في لندن، ومؤتمر واشنطن، في تسعينيات القرن الماضي، وعلى لسان سكرتيره العام جلال الطالباني، على مخاطر الإرهاب، واعتبر نفسه جزءاً من الجبهة التي تحاربه".
وأضاف المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أن "بقايا القاعدة في الإقليم والمناطق المستقطعة منه، ما تزال تشكل خطراً على الاستقرار"، رغم قتل رئيس هذه المنظمة الإرهابية العالمية"، مبيناً أنه "وبسبب عدم حسم مشكلة تلك المناطق، فإن الحاجة تدعو للاستمرار بمحاربة الإرهاب وتقوية الجبهة المضادة له".
https://telegram.me/buratha

