أكد عضو مجلس النواب عن كتلة التغيير محمد كياني، الاثنين، تعرضه للاعتقال والضرب من قبل القوات الأمنية في محافظة أربيل، وذلك بهدف تفريق تظاهرة في وسط المحافظة، فيما تم الاعتداء أيضاً على إعلاميين حاولوا تغطية الحدث ومصادرة أجهزة التصوير الخاصة بهم.
وقال كياني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عدداً كبيراً من عناصر الأمن أحاطوا بي قرب مسجد المفتي في محافظة أربيل عندما كنت متواجداً مع تظاهرة هناك وانهالوا بالضرب علي واقتادوني بسيارة إلى دائرة الأمن، لكنهم تراجعوا في الطريق وأخلوا سبيلي"، بحسب قوله.
وأضاف كياني أن "نحو 200 شخص بينهم أساتذة جامعيين وطلبة حاولوا الاحتجاج بصورة سلمية، ولكن أحاط بهم أضعاف عددهم من عناصر الأمن وأخذوا يضربونهم واعتقلوا عدداً منهم".
بدوره، قال مراسل محطة تلفزيون KNN التابع لحركة التغيير مريوان ملا حسن لـ"السومرية نيوز"، إنه "أثناء محاولة تصوير الاحتجاج اعتقلت مع عدد آخر من الصحفيين على يد قوات الأمن في محافظة أربيل، وتم احتجازنا لبعض الوقت، حيث تعرضت وزملاء لي إلى الضرب وصادرت قوات الامن المعدات التي كانت بحوزتنا قبل أن يطلقوا سراحنا".
وكانت حركة التغيير الكردية المعارضة حملت، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية "الدماء التي تسيل" في مدينتي السليمانية وأربيل بإقليم كردستان العراق، فيما أشارت إلى أن سلطات الإقليم مصابة بالهيستريا بتعاملها مع المتظاهرين.
يذكر أن دائرة صحة السليمانية قد أعلنت، اليوم الاثنين، عن استلام مستشفياتها 15 جريحا غالبيتهم عناصر أمن، فيما أكد مراسل السومرية نيوز أن التظاهرات ما تزال مستمرة بالقرب من ميدان السراي، كما أشار إلى إطلاق نار من قبل قوة مكافحة الشغب على المتظاهرين ما أسفر عن وقوع صدامات.
https://telegram.me/buratha

